هزيمة الحزب الحاكم في اقتراعين جزئيين في بريطانيا
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
مني حزب المحافظين الحاكم في بريطانيا بهزيمة قاسية في جولتين من الانتخابات الفرعية أمام حزب العمال، اليوم الجمعة. تأتي هذه النتيجة قبل الانتخابات العامة المتوقعة العام المقبل.
وفازت مرشحة حزب العمال سارة إدواردز بمقعد «تامورث» في وسط إنجلترا الذي كان يشغله المحافظون بأغلبية 1316 صوتاً بعدما كان المحافظون يتقدمون بعشرين ألف صوت.
وهذه هي أسوأ هزيمة للمحافظين في انتخابات فرعية منذ 1945.
ورأى كير ستارمر زعيم حزب العمال أن هذه النتيجة «تعيد رسم الخريطة السياسية». وقال إن فوز حزب العمال في المعقلين المحافظين «يدل على أن الناس يريدون التغيير إلى حد كبير وأنهم على استعداد لوضع ثقتهم في حزب العمال الذي تغير، لتحقيق ذلك».
وأضاف ستارمر أن الناخبين في هاتين الدائرتين، كما هي الحال في جميع أنحاء البلاد، يريدون «حكومة عمالية مصممة على الوفاء بوعودها» مع «مشروع حقيقي لإعادة بناء بلدنا».
اعتبر ريشي سوناك، رئيس الوزراء البريطاني، أن نتائج الانتخابات الفرعية «مخيبة للآمال طبعاً»، لكنه دعا إلى ضرورة «تذكّر السياق».
وقال لوسائل إعلامية «الانتخابات الفرعية صعبة دائماً بالنسبة للحكومات القائمة، وهناك أيضاً عناصر محلية تلعب دوراً أيضاً».
وتشير استطلاعات الرأي إلى أن حزب العمال يتقدم بفارق كبير قبل الانتخابات المتوقعة على مستوى المملكة المتحدة العام المقبل.
يحكم حزب المحافظين بريطانيا منذ 13 عاماً. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: حزب المحافظين حزب العمال البريطاني انتخابات كير ستارمر حزب العمال
إقرأ أيضاً:
لقب الدوري الإيطالي مرشح للحسم بركلات الترجيح!
روما (رويترز)
تزداد احتمالات اللجوء إلى مباراة فاصلة أو حتى ركلات الترجيح لتحديد بطل دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم مع تساوي إنتر ميلان ونابولي في النقاط في صدارة الترتيب وقبل خمس جولات فقط على نهاية الموسم.
وبعد 33 مباراة، يتقاسم الفريقان الصدارة برصيد 71 نقطة، ورغم أن إنتر ميلان حامل اللقب يتمتع بفارق أهداف أفضل بكثير، فإن هذا المعيار لن يؤخذ في الاعتبار إذا أنهيا الموسم متساويين في النقاط.
وتم تحديد لقب الدوري الإيطالي عن طريق مباراة فاصلة مرة واحدة فقط، في عام 1964، وكان إنتر ميلان مشاركاً في ذلك، وخسر أمام بولونيا الذي حصل على لقبه الأخير في الدوري بفوزه 2- صفر على الاستاد الأولمبي في روما.
وفي عام 2005، تم إلغاء قاعدة المباريات الفاصلة، إذ تم تحديد اللقب بناء على سجل المواجهات المباشرة، متبوعاً بفارق الأهداف إذا أنهى فريقان أو أكثر الموسم متساويين في النقاط، ولكن هذا لم يتم تطبيقه مطلقاً.
وجاءت العودة إلى نظام الجولة الفاصلة في عام 2022، ولكن مع فوز نابولي بفارق 16 نقطة في ذلك الموسم وفوز الإنتر بلقب الموسم الماضي بفارق 19 نقطة عن صاحب المركز الثاني، فإن التغيير لم يحدث فارقاً كبيراً.
لكن الآن، مع انخراط الثنائي في معركة حامية الوطيس، ربما تكون هناك نهاية أكثر إثارة لموسم قوي في الدوري الإيطالي الذي كان أتالانتا متصدراً له في وقت من الأوقات، بينما كان الإنتر يقضي معظم الموسم في محاولة اللحاق به.
وكان إنتر ميلان قد احتل صدارة الدوري في نهاية فبراير، ووسع الفارق في نهاية المطاف إلى ثلاث نقاط، لكن كل هذا تغير في مطلع الأسبوع الحالي.
فقد فاز نابولي بقيادة مدربه أنطونيو كونتي على مونزا متذيل الترتيب 1- صفر يوم السبت بينما خسر إنتر ميلان بقيادة سيموني إنزاجي، الساعي للفوز بالثلاثية، بهدف متأخر أمام بولونيا يوم الأحد، ليأخذ الموسم منعطفاً آخر.