نسعى دائماً إلى تقديم حلول تجمع بين الأجهزة والبرمجيات لتلبية احتياجات عملائنا
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
بصفتنا شركة عالمية رائدة في مجال تكامل أتمتة المستودعات ونشر البرمجيات في الشرق الأوسط، فإننا في “سافوا” (Savoye) نسعى دائماً إلى تقديم حلول تجمع بين الأجهزة والبرمجيات لتلبية احتياجات عملائنا. ونُشارك هذا العام بمعرض “جيتكس جلوبال 2023” بصفته منصة فريدةً تُتيح لنا عرض حلولنا المبتكرة وترسيخ حضورنا في منطقة الشرق الأوسط.
ويُسعدنا أن نُشارك في المعرض هذا العام بالتعاون مع شريكنا شركة “إنكيوب”، الموزّع الرائد لحلول “سافوا” في المنطقة. ونحن على يقين أنَّ تعاوننا سيُسهم في نشر الوعي بأحدث الحلول البرمجية ذات الصلة بأعمال المستودعات في قطاع سلاسل الإمداد والعمليات اللوجستية في المنطقة. ونسعى إلى استقطاب العملاء والشركاء المحتملين وتعريفهم بحلولنا المخصصة والفعالة، التي تستجيب للتحديات والفرص ضمن قطاع الخدمات اللوجستية في ظل تنامي الطلب على التجارة الإلكترونية وتزايد توقعات العملاء بشأن سرعة ودقة التسليم في جميع أنحاء العالم. ونأمل أن نتمكّن من تحقيق نتائج إيجابية من خلال مشاركتنا في معرض “جيتكس جلوبال 2023″، وأن ننجح في توسيع شبكة علاقاتنا مع العملاء والشركاء في المنطقة. ونسعى للمضي قُدُماً في المساهمة بتطوير قطاع الخدمات اللوجستية في دولة الإمارات والشرق الأوسط، وأن ندعم رؤية دولة الإمارات لتغدو مركزاً عالمياً للابتكار والتميّز.
ويسرّنا أن نشير إلى أن مشاركتنا في هذا الحدث البارزتمحورت بشكل أساسي حول تسليط الضوء على تقنياتنا المتقدمة في مجال تكامل أتمتة المستودعات ونشر البرمجيات. ولذلك، فإننالم نوقّع أيّ اتفاقيات أو عقود في هذا الحدث الخاص. ومع ذلك، شهد جناحنا تفاعلاً جيداً وبنّاءًمن قِبل العديد من الشركات والزوار. ونتطلع قُدماً إلى بناء شراكات مستقبلية ناجحة تعزز مكانتنا في القطاعلتقديم المزيد من الحلول المبتكرة لعملائنا وشركائنا.
ما هي المنتجات الجديدة التي تعرضها الشركة؟
تعرض الشركة مجموعة من المنتجات الجديدة والمتقدمة في مجال سلسلة الإمداد والخدمات اللوجستية خلال معرض “جيتكس جلوبال 2023”. وتشمل مجموعة المنتجات التي تُقدمها “سافوا” (Savoye) نظام إدارة المستودعات الذي يُسهم في تحسين عمليات التخزين والمناولة ويوفر مراقبة دقيقة للمخزون، بالإضافة إلى نظام إدارة النقل الداخلي الذي يُسهل إدارة عمليات النقل داخل المستودعات بكفاءة أكبر، ما يُحسّن تدفق البضائع والإنتاجية. وتعرض الشركة أيضاً نظام إدارة الطلبات الذي يسهل عمليات تجهيز الطلبات وتوصيلها،كما تقدم حلّ “أودسيو”، وهو منصة شاملة تدمج مجموعة من الأنظمة ما يُمثّل حلاً متكاملًا لسلاسل الإمداد والخدمات اللوجستية. وتُساعد هذه المنصة الشركات على تحسين سير العمليات وزيادة الإنتاجية. ويتيح المعرض للزوار فرصة مشاهدة هذه المنتجات والبرمجيات في عرض حي تُقيمه “سافوا” للاطلاع على سُبل عمل هذه التقنيات لتحسين أداء عمليات التخزين والمناولة في منشآتهم. وتعكس هذه المنتجات الجديدة التزام الشركة بالتطور التكنولوجي وتقديم حلول مبتكرة للشركات لتعزيز كفاءة أعمالها وتحقيق نتائج إيجابية تنعكس على المستخدمين النهائيين لخدماتها.
ما هي خطط الشركة المستقبلية من توسعات واستثمارات وخاصة في منطقة الخليج العربي والشرق الاوسط؟
تتمحور خطة “سافوا” (Savoye) في منطقة الشرق الأوسط حول التوسع والنمو. وفي إطار هذه الخطة، أطلقنا عدة مبادرات لتعزيز حضورنا وتوجيه جهودها نحو تحقيق الريادة في مجال الخدمات اللوجستية. ويتمثّل أحد الجوانب الرئيسية لهذه الخطة في تطوير البنية التحتية والفرق الفنية. وتُدير شركتنا فرقاً محلية في أسواق المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة. وتتولى هذه الفرق تقديم الخدمات والدعم المحلي للعملاء في المنطقة، وتعمل تحت مظلّة المكاتب الإقليمية للشركة التي تسعى لترسيخ حضورها وتوجيه استراتيجيتها لتلبية احتياجات العملاء في المنطقة على أفضل وجه.
وننظر إلى المستقبل بثقةٍ وتفاؤل، ونطمح أن نغدو إحدى الشركات الرائدة في مجال الخدمات اللوجستية في المنطقة من خلال تقديم خدمات متميزة مثل إدارة المستودعات وبرمجيات سلاسل الإمداد، ما يساعد عملائنا على تحسين عملياتهم وزيادة الإنتاجية.
وتتماشى جهودنا مع مبادرات واستراتيجيات ورؤى الدول التي ننشط فيها، مثل “استراتيجية دبي الصناعية 2030″، إضافةً إلى مساعي المملكة العربية السعودية لتطوير مناطق لوجستية واسعة النطاق تتجاوز 70 منطقة لوجستية. ويُعدّ ذلك خير دليل على آفاق التطوّر والنمو الواسعة أمام هذا القطاع. وتسعى “سافوا” لاغتنام هذه الفرص وتوجيه استثماراتها نحو تطوير القطاع في المنطقة.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
رئيس «لجنة الجمارك»: الخدمات اللوجستية تعادل 23% من إجمالي تكلفة السلع
كشف محمد العرجاوي، رئيس لجنة الجمارك بالشعبة العامة للمستوردين بالاتحاد العام للغرف التجارية، عن مفاوضات لتيسير الإجراءات اللوجستية في مصر وإيطاليا، وإجراءات التفريغ والشحن، في ظل العمل بنظام الرورو الذي دخل مرحلة التشغيل الفعلي.
الميزة التنافسية للمنتجات المصريةوأكد «العرجاوي»، في بيان، اليوم السبت، أن تيسير الإجراءات اللوجستية بين مصر وإيطاليا سيزيد من الميزة التنافسية للمنتجات المصرية، إلى جانب تقليل تكلفة الإنتاج. موضحًا أن خط الرورو يخدم الصادرات المصرية ويساعد على تخفيض تكلفة الإنتاج، حيث يوفر رحلة أسبوعية مباشرة تنطلق من ميناء دمياط إلى ميناء تريستا بشمال إيطاليا، وتستغرق من يومين ونصف إلى أربعة أيام، مما يساهم في تعزيز كفاءة الصادرات المصرية إلى السوق الأوروبي.
كما أكد رئيس لجنة الجمارك بالشعبة العامة للمستوردين، أن الخدمات اللوجستية تعادل 23% من إجمالي تكلفة السلع، موضحًا أنه إذا تم تخفيض هذه التكلفة، فإن ذلك سيؤدي إلى تخفيض تكلفة الإنتاج، وبالتالي تخفيض سعر البيع، موضحا أن مشروع ربط ميناء تريستا بميناء دمياط عبر خط الرورو من المشروعات الاقتصادية المهمة لنقل الحاصلات الزراعية، خاصة سريعة التلف، حيث يدعم منظومة النقل البحري السريع، مما يشجع على زيادة الاستثمارات الإيطالية في مصر.
تحويل مصر إلى مركز لوجستي إقليميوأشار إلى أنه يسهم في تحويل مصر إلى مركز لوجستي إقليمي، مما يسهل حركة البضائع بين مصر ودول أوروبا، وتكوين ظهير من المناطق اللوجستية لزيادة الطاقة الاستيعابية بها، مما يعزز من قدرتها على دعم حركة التجارة والتصدير والاستيراد، ويرسخ من موقع مصر الجغرافي كمركز لوجستي إقليمي وعالمي. ويوفر المشروع فرص عمل جديدة في قطاع النقل البحري واللوجستيات، مما سيساهم في تحقيق تنمية الاقتصاد المصري بشكل كبير.
وأوضح أن خط الرورو يمنح الصادرات المصرية ميزة تنافسية عن طريق خط العودة، موضحًا أن المصانع ستخفض تكلفة الإنتاج بنسبة 30% عن طريق تقليل تكلفة المخزون. فبدلاً من قيام المصنع باستيراد 1000 طن من مستلزمات الإنتاج، سيمكنه عبر خط الرورو استيراد 100 طن فقط، لأن لديه رحلة أسبوعية يستطيع من خلالها استيراد مستلزماته بشكل دوري، مما يقلل من تكلفة المخزون، مشيرًا إلى أن ذلك يعرف باسم إعادة اللوجستيات العكسية.
أعلن أن توجيهات الرئيس واضحة، حيث إن المستهدف هو تحويل مصر إلى مركز لوجستي، وهو الأمر الذي جعل الحكومة بالفعل تُنفذ هذه التوجيهات عن طريق التسويق لمصر باعتبارها بوابة للصادرات والتجارة مع أفريقيا ومركزًا ماليًا ولوجستيًا وصناعيًا مهمًا للاستثمار من أجل الأسواق التصديرية العربية والإفريقية، مشيرًا أيضًا إلى أهمية الاتفاقات المصرية الأوروبية.