اتصالات من e& ومجلس الأمن السيبراني يعلنا تخريج الدفعة الأولى من برنامج Cyber Sniper
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
أبوظبي – الوطن:
أعلنت اتصالات من e& ومجلس الأمن السيبراني في دولة الإمارات العربية المتحدة عن تخريج الدفعة الأولى من البرنامج Cyber Sniper لدى أكاديمية اتصالات منe&، وهو برنامج تدريبي شامل في مجال الأمن السيبراني مصمم لتطوير خبرات ومهارات موظفي حكومة الإمارات في مجال الأمن السيبراني المتطورة باستمرار.
ويغطي البرنامج مجموعة واسعة من المواضيع، بما في ذلك القرصنة والمعايير الأخلاقية، والاستجابة للحوادث، والتحقيق الرقمي الخاص بالجرائم الالكترونية، وهو مبادرة رائدة تهدف إلى تخريج مجموعة ذات كفاءة عالية وبمهارات كبيرة من خبراء الأمن السيبراني المجهزين بأحدث الإمكانيات لحماية الحدود الرقمية للدولة.
وتضم الدفعة الأولى من خريجي البرنامج 26 موظفًا حكوميًا من مختلف الجهات، تم تخريجهم خلال حفل خاص أقيم على هامش معرض جيتكس جلوبال 2023، وتم تسليم شهادات الخريجين بحضور سعادة محمد الكويتي رئيس مجلس الأمن السيبراني الإماراتي، ومسعود م. شريف محمود، الرئيس التنفيذي لشركة اتصالات من e&.
وقال عبيد حسين بوكشة، الرئيس التنفيذي للعمليات في &e: “نعتز بتخريج الدفعة الأول من هذا البرنامج الرائد ونثني على الأداء الرائع الذي أظهره الخريجون ضمن برنامج متطور يعكس جهودنا المشتركة مع مجلس الأمن السيبراني لدولة الإمارات لتطوير المهارات والخبرات في عالم الأمن السيبراني. ويعزز هذا البرنامج مهارات المتدربين بالشكل الأمثل ليس فقط لإعدادهم للمستقبل؛ ليتجاوزه لتحقيق الأمان الرقمي في دولة الإمارات العربية المتحدة. يؤكد البرنامج التزامنا بدعم وتطوير المتدربين وإعدادهم بالشكل المطلوب للتصدي للمخاطر السيبرانية التي تتطور بشكلٍ متسارع، في مرحلة تتطلب مواصلة تنمية الخبرات في هذا لمجال الحيوي، ونتطلع إلى العمل مع مجلس الأمن السيبراني في دولة الإمارات في المزيد من المبادرات التي تساهم في رفع مستوى الحماية السيبرانية.”
ومن جهته قال سعادة محمد حمد الكويتي، رئيس مجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات: ” فخورون بنجاح الدفعة الأولى من خريجي مبادرتنا الرائدة التي تضيف قيمة هائلة وتساهم في إعداد الجيل القادم من خبراء الأمن السيبراني في الدولة، وبفضل شركاء مثل اتصالات من e&، أصبحنا قادرين على العمل بنجاح في هذا البرنامج الذي يعد جزءًا رئيسيًا من جهود حكومة الإمارات العربية المتحدة لتعزيز مكانة الدولة في دعم المعرفة والخبرات في مجال الأمن السيبراني، ومع استمرار تطور تهديدات الأمن السيبراني، أصبح من الضروري وجود خبرات ماهرة ومجهزة بأحدث المعلومات والأدوات التكنولوجية لحماية البنية التحتية والبيانات الحيوية لدولة الإمارات”.
ويقدم البرنامج للمشاركين تجربة عملية فريدة من نوعها، مما سمح لهم بالتعمق في مجال الأمن السيبراني والاستفادة من أفضل الخبرات الدولية في المجال، كما أتاح الفرصة للمشاركين القادمين من مختلف القطاعات الحكومية لتبادل الخبرات، والتعاون في المشاريع، وتبادل الأفكار المبتكرة، ويؤدي هذا التعاون إلى تعزيز الابتكار وترسيخ ثقافة المعرفة المشتركة والعمل الجماعي عبر الجهات الحكومية.
ويعد برنامج Cyber Sniper خطوة مهمة نحو بناء بيئة رقمية أكثر أمانًا ومرونة في دولة الإمارات العربية المتحدة، ومن خلال تدريب الموظفين الحكوميين ودعم مهاراتهم في مجال الأمن السيبراني، يساعد البرنامج على إنشاء مجموعة من المهنيين ذوي المهارات العالية، الذين يتمكنون من لعب دور حيوي في حماية البنية التحتية والبيانات في دولة الإمارات.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
كاسبرسكي: الأمن السيبراني الصناعي يواجه تحديات متزايدة في 2025
أصدر فريق الاستجابة للطوارئ السيبرانية لأنظمة التحكم الصناعية لدى كاسبرسكي (ICS CERT) تقريره السنوي حول توقعات الأمن السيبراني لعام 2025، مسلطًا الضوء على تصاعد الحاجة إلى تأمين الأنظمة المبتكرة والتقليدية على حد سواء، في ظل التغيرات الجيوسياسية والعقوبات المتزايدة والتحديات التجارية.
وأشار التقرير إلى أن المؤسسات الصناعية ستواجه مشهدًا متغيرًا من المخاطر، حيث سيصبح انتقاء مزودي التكنولوجيا بعناية عاملاً محورياً في ضمان استمرارية العمليات ومرونتها. وتأتي هذه التوقعات ضمن النشرة الأمنية السنوية لكاسبرسكي، التي ترصد التحولات الرئيسية في مجال الأمن السيبراني.
توقعات رئيسية للأمن السيبراني الصناعي في 2025
1. تصاعد خطر سرقة التقنيات المبتكرة
مع تسارع الابتكارات، تصبح المؤسسات البحثية والشركات الرائدة هدفًا للمجرمين السيبرانيين الساعين لسرقة المعلومات التقنية القيمة. وتُعد المنشآت الصناعية أكثر عرضة للهجمات، خصوصًا في بيئات الإنتاج وسلاسل التوريد، ما يستلزم تدابير حماية متقدمة.
2. العقوبات والعوائق التجارية تزيد من المخاطر الأمنية
التوترات الجيوسياسية والعقوبات المفروضة تحدّ من الوصول إلى التقنيات المتطورة، ما يدفع بعض الجهات لاستخدام برمجيات غير أصلية وحلول بديلة غير آمنة، مما يعرض الأنظمة الصناعية لتهديدات متزايدة.
3. التقنيات الحديثة تفتح الباب أمام تهديدات جديدة
يشهد القطاع الصناعي توسعًا في استخدام الذكاء الاصطناعي، والتعلم الآلي، والواقع المعزز، ما يعزز الإنتاجية لكنه في الوقت ذاته يطرح تحديات أمنية معقدة. ويُخشى أن تصبح هذه التقنيات هدفًا لهجمات سيبرانية متطورة، قد تؤدي إلى تسرب البيانات وتعطيل العمليات.
4. الأنظمة التقليدية لا تزال عُرضة للهجمات
رغم قدمها، لا تزال معدات الاتصالات وأجهزة إنترنت الأشياء الصناعية تشكل نقاط ضعف أمنية، خاصة في المواقع النائية. ومع زيادة الاعتماد على أنظمة Linux، تبرز تحديات أمنية جديدة تتطلب حلولًا متخصصة لحمايتها.
5. اختيار الموردين يؤثر على الأمن السيبراني
عدم التزام الموردين بالمعايير الأمنية يجعل سلاسل التوريد أكثر عرضة للهجمات. وفي ظل تعقيد بيئات التصنيع، تصبح المعدات غير المحمية والموردون غير الموثوقين تهديدًا جوهريًا يجب التعامل معه بجدية.
6. استراتيجية "الأمان بالتعتيم" لم تعد كافية
مع انتشار الأدوات مفتوحة المصدر، لم يعد الاعتماد على إخفاء المعلومات كافيًا لحماية الأصول الصناعية، إذ بات المهاجمون قادرين على تنفيذ عمليات سيبرانية-مادية متقدمة بسهولة أكبر.
تحذيرات وتوصيات من كاسبرسكي
أكد إيفجيني غونشاروف، رئيس فريق الاستجابة للطوارئ السيبرانية لدى كاسبرسكي، أن الهجمات المدعومة بالذكاء الاصطناعي والثغرات الأمنية في التقنيات القديمة والجديدة تمثل تهديدات خطيرة للقطاع الصناعي. وأضاف: "لمواجهة هذه المخاطر، يجب على المؤسسات الصناعية تبني نهج أمني استباقي، وتعزيز إجراءات التدقيق الأمني لموردي التكنولوجيا، وتثقيف فرق العمل حول التهديدات المتجددة."
وفي ظل هذا المشهد المعقد، يبقى تعزيز الحماية السيبرانية أولوية قصوى لضمان استمرارية واستقرار المنشآت الصناعية في 2025 وما بعده.