استضاف مجمع حمدان الرياضي، المعسكر التدريبي لفريق نادي ماينز الألماني للغطس للناشئين والشباب، استعدادا للبطولات الأوروبية والدولية القادمة.

ضم المعسكر الألماني، 16 رياضيا من عمر 12 إلى 18 عاما من البنين والبنات بالإضافة إلى طاقم المدربين والفنيين، وخاض الفريق تدريبات لمدة أسبوع على مختلف أنواع الغطس والتدريبات البدنية على ثلاث فترات مختلفة، كما حرص الفريق الألماني على زيارة أشهر المعالم السياحية والطبيعية في دبي.

وأعرب أعضاء الفريق، عن سعادتهم البالغة بالتواجد في دبي والتدريب في مجمع حمدان الرياضي الذي وفر لهم الأجواء المثالية للتدريب وتحقيق هدف المعسكر، مؤكدين أن سبب اختيار دبي هو ما تتمتع به من المميزات والخيارات المتنوعة.

وأصبح مركز حمدان الرياضي، وجهة مفضلة للعديد من المنتخبات العالمية والأبطال الأولمبيين من مختلف الجنسيات والرياضات لإقامة معسكرات ناجحة أسفرت عن حصول عدد منهم على ميداليات أولمبية، ومن بينهم فائزين بثلاث ميدالية ذهبية و5 فضيات في الدورات الأولمبية يتقدمهم السباح الجنوب أفريقي تشاد لي كلو، والسباحة اليابانية ري كانتو، وبطل الريشة الطائرة الدنماركي فيكتور أكسلسين، وكذلك فائزين بتسع ميداليات ذهبية في بطولات عالم وثلاث فضيات وبرونزية يتقدمهم نجم الغطس الفرنسي جاري هانت، ونجمة السباحة الإيقاعية الروسي أنستازيا أخيبوفيسكايا، والعديد من النجوم.

ويستقطب المجمع عشرات الآلاف من الرياضيين من مختلف الجنسيات من بينهم أبطال أولمبيين وأبطال عالم من مختلف دول العالم، وتتنوع الألعاب الرياضية التي يحتضنها المجمع بواقع 28 رياضة هي: السباحة، والسباحة الإيقاعية، وكرة الماء، والغوص الحر، والهوكي تحت الماء، والرجبي تحت الماء، والمبارزة، والجمباز، والغطس، والغوص، والكارتينج، والدراجات الهوائية، والجري، والريشة الطائرة، والدواثلون، والأكواثلون، والترياثلون، وكرة السلة، والكرة الطائرة، ومصارعة الكوشتي، والكاراتيه، واللياقة البدنية، والخماسي الحديث، وتايكوندو، وتنس، والملاكمة، ورفع الأثقال، وتنس طاولة.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

خبراء: العالم يريد ذكاء اصطناعي يتحدث مختلف اللغات ويراعي جميع الثقافات

أكد خبراء مشاركون في "ملتقى دبي للذكاء الاصطناعي" المنعقد ضمن أعمال "أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي"، أن الذكاء الاصطناعي لم يعد مفهوماً مستقبلياً، بل أصبح يحقق تأثيراً حقيقياً في بيئات عملنا اليوم. 

وقال تياغو هنريكس، رئيس قسم الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة في جوجل الإمارات، خلال جلسة بعنوان "الذكاء الاصطناعي متعدد الوسائط: نقطة تحوّل في فهم العالم"، نظمتها جوجل كلاود في منطقة 2071 في أبراج الإمارات، إن الذكاء الاصطناعي هو المستقبل.

وناقشت الجلسة الحوارية مفهوم إدارة التغيير لتسريع تبني الذكاء الاصطناعي كونه أداة تتطلب تغيير العمليات، والبيانات، والعقليات. 

وأضاف هنريكس أن كل قطاع سيتحول بفعل الذكاء الاصطناعي، لكن بوتيرة مختلفة، البعض بدأ التحول الرقمي منذ سنوات، والبعض الآخر لا تزال أنظمته الأساسية غير متصلة بالسحابة، من دون ذلك، لا يمكن للذكاء الاصطناعي أن يحقق قيمة، مشيرا إلى أن مع توفير البنية التحتية ، تصبح الإمكانيات هائلة بدءا من التنبؤ بأعطال الآلات باستخدام بيانات السلاسل الزمنية إلى اكتشاف المخاطر الأمنية في الوقت الفعلي. 

وقال إن تدريب نماذج اللغة الكبيرة يشبه إلى حد كبير تدريب موظف جديد، تعطيه المواد السابقة، ويتعلم طريقتك في العمل، ويمكن تخصيص النماذج باستخدام المعلومات أو البيانات الصحفية لتتناسب مع الأسلوب، واللغة.

أخبار ذات صلة خبراء: الذكاء الاصطناعي ليس بديلاً للبشر روبوت "Grok".. يرى العالم من حولك!

وأضاف أن اللغة العربية كانت مدعومة في مجال الذكاء الاصطناعي منذ اليوم الأول، وما زلنا نعمل على تحسين أدائها، ليس فقط للمستهلكين، بل أيضًا للحكومات والشركات التي تبني تطبيقات.

وأوضح هنريكس، أنه يتم العمل ضمن شراكة لبناء نموذج لغوي كبير خاص باللغة العربية يراعي المعطيات الثقافية واللغوية، ولتحقيق قيمة حقيقية من الذكاء الاصطناعي، هناك حاجة إلى أكثر من مجرد نموذج قوي، وإلى تقييم الأداء، ووضع الضوابط ، واختيار النماذج المناسبة للمهمة، ولهذا السبب أنشأنا أدوات لمساعدة الشركات على اختبار النماذج ومقارنتها بسهولة، لافتا إلى أن الأمر لا يتعلق باختيار المفضل، بل بما يخدم الحالة بأفضل شكل.
وذكر أن خصوصية البيانات والامتثال هي من الأولويات منذ البداية، وتم نشر أكثر من 620 حالة استخدام للذكاء الاصطناعي عبر مختلف الصناعات، بما في ذلك تطبيقات فعلية من قبل منظمات عالمية وإقليمية.
وحول تطوير نموذج باللغة العربية قال، إنه خلال ديسمبر 2023 أعلنت الشركة عن تطوير نموذج لغوي كبير خاص باللغة العربية، تم بناؤه تقريبًا من الصفر، تم تدريبه باستخدام مجموعة ضخمة من البيانات المحلية، بما في ذلك أرشيفات الأخبار، والنصوص القانونية، والمحتوى التعليمي، وحتى اللغة المحكية بمختلف اللهجات، ولم يكن الهدف مجرد التوافق اللغوي؛ بل غرس السياق الثقافي والدقة المحلية داخل النموذج ذاته. 
وأشار إلى أن الهدف لم يكن فقط إنشاء ذكاء اصطناعي يتحدث العربية، بل ذكاء يفهم الشرق الأوسط، وهذا ما يجعله قويًا بالفعل. 
وقال رئيس قسم الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة في غوغل الإمارات، إنه ليس من المستغرب أن تكون الحكومات في المنطقة هي من تقود هذا التحول، فهذا يوضح ما هو ممكن عندما تتكامل البيانات المحلية، والبنية التحتية السحابية القوية، والأولويات الوطنية.
 

المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • حمدان بن زايد يستقبل علياء المزروعي ويطّلع على مبادرات «برنامج ريادة التطوير» في منطقة الظفرة
  • حمدان بن زايد يستقبل علياء المزروعي ويطّلع على مبادرات “برنامج ريادة التطوير” في منطقة الظفرة
  • مجمع الملك سلمان العالمي يبدأ برنامجه العلمي (شهر اللغة العربية) في إسبانيا
  • ضمن سياحة المغامرة.. ليبيا تستقطب آلاف الزوار سنويًا
  • الإعلامية سونيا الزغول تنضم إلى قناة التغيير العراقية وتقدّم برنامج “لعبة النفوذ” للجمهور العربي
  • استعدادات مجمع الصالات باستاد القاهرة قبل انطلاق كأس العالم للجمباز الفني
  • نجوم بايرن ميونخ يتطلعون لاستعادة لقب الدوري الألماني
  • خبراء: العالم يريد ذكاء اصطناعي يتحدث مختلف اللغات ويراعي جميع الثقافات
  • المسلمانى: اليوم عودة نجوم مصر ونجماتها من صنّاع قوتنا الناعمة إلى ماسبيرو من جديد
  • جدل التطبيع الرياضي يعود للواجهة.. بطلة مبارزة تونسية ترفض مواجهة إسرائيلية