أكد الرئيس الأميركي، جو بايدن، الجمعة، إطلاق سراح رهينتين أميركيتين احتجزتهما حماس خلال هجومها على إسرائيل في السابع من أكتوبر الجاري، موجها شكره لكل من قطر وإسرائيل في المساهمة بالإفراج عنهما.

وقال بايدن، في بيان: "اليوم نجحنا في تأمين إطلاق سراح الأميركيين اللذين احتجزتهما حماس كرهينتين خلال الهجوم الإرهابي المروع ضد إسرائيل في السابع من أكتوبر/تشرين الأول.

"

وأضاف "لقد تحمل مواطنونا محنة رهيبة خلال الأيام الأربعة عشر الماضية، وأنا أشعر بسعادة غامرة لأنهم سوف يجتمعون قريباً مع عائلاتهم. الأسرة التي دمرها الخوف. سيحصل هؤلاء الأفراد وعائلاتهم على الدعم الكامل من حكومة الولايات المتحدة أثناء تعافيهم، وعلينا جميعا احترام خصوصيتهم في هذه اللحظة".

وأكد البيان أنه ومنذ اللحظات الأولى لهذا الهجوم، "كنا نعمل على مدار الساعة لتحرير المواطنين الأميركيين الذين احتجزتهم حماس كرهائن، ولن نتوقف عن جهودنا لتأمين إطلاق سراح أولئك الذين ما زالوا محتجزين". 

الرئيس الأميركي شكر حكومتي قطر وإسرائيل على شراكتهما في هذا العمل، وقال في بيانه: "لقد كنت أنا وجيل نحمل في قلوبنا جميع عائلات الأميركيين المفقودين. وكما قلت لتلك العائلات عندما تحدثت معهم الأسبوع الماضي، لن نتوقف حتى نعيد أحباءهم إلى وطنهم".

وختم: "كرئيس، ليست لدي أولوية أعلى من سلامة الأميركيين المحتجزين كرهائن في جميع أنحاء العالم".

كما تحدث بايدن، صباح الجمعة، مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، حيث أكد مجددًا دعم الولايات المتحدة لحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها والتزامها بحماية مواطنيها، مع التأكيد على أهمية العمل بما يتوافق مع قانون الحرب ليشمل حماية المدنيين في غزة المحاصرين في الصراع الذي بدأته حماس.

وبحسب بيان عن البيت الأبيض، ناقش القادة الجهود المستمرة لضمان إطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حماس، بما في ذلك المواطنين الأميركيين، وتوفير ممر آمن للمواطنين الأميركيين وغيرهم من المدنيين في غزة.

أطلقت حركة حماس سراح رهينتين أميركيتين كانت تحتجزهما منذ الهجوم المباغت الذي شنته على إسرائيل في السابع من أكتوبر الجاري وفق ما أعلنت في بيان.

وقالت الحركة في بيانها إنها أطلقت سراح "محتجزتين أميركيتين (أم وابنتها) لدواع إنسانية". وأكدت أن هذه الخطوة جاءت "استجابة لجهود قطرية".

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: إسرائیل فی إطلاق سراح

إقرأ أيضاً:

رئيسا الموساد والشاباك يتوجهان للقاهرة لبحث المرحلة الثانية من اتفاق غزة

كشفت قناة إسرائيلية، مساء الأربعاء، أن رئيسي جهازي الاستخبارات "الموساد" ديفيد برنياع، والأمن العام "الشاباك" رونين بار، سافرا إلى القاهرة لبحث ترتيبات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وقالت "القناة 12" العبرية الخاصة، إن برنيع وبار، "لم ينتظرا اليوم الـ16 من بداية المرحلة الأولى كما هو مقرر لبدء المفاوضات حول المرحلة الثانية، وسافرا إلى القاهرة الأربعاء".

وأضافت: "كجزء من المفاوضات، سيتم مناقشة مفاتيح إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين"، أي عدد من سيتم إطلاق سراحهم مقابل كل أسير إسرائيلي.



وتابعت: "فيما يتعلق بنظام الحكم الذي سيحل محل حماس في قطاع غزة ومسألة اليوم التالي، تم إعداد البدائل منذ أشهر، مع الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية"، وفق ادعائها، وهو ما لم تعلق عليه أبوظبي والرياض على الفور.

وفي سياق متصل، أفادت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية، مساء الأربعاء، أنه "من المقرر إطلاق سراح 8 أسرى فلسطينيين محكومين بالسجن المؤبد يحملون الجنسية الإسرائيلية، كجزء من المرحلة الأولى من الاتفاق (الدفعة الثانية)".

وأضافت الصحيفة، أنه "تم اعتقال الأسرى الثمانية بين عامي 2001 و2003 خلال الانتفاضة الثانية".

وأشارت إلى أن "5 منهم ينتمون لحماس، والباقين لحركة فتح".

الصحيفة، لفتت إلى أن "من بين الأسرى الثمانية؛ الأسيران المقدسيان نسيم زعتري، وفهمي مشاهرة".

وبحسب الصحيفة: "تشمل قائمة الأسرى الذين سيتم الإفراج عنهم بموجب الصفقة، 71 فلسطينيا يحملون الجنسية الإسرائيلية أو الإقامة في إسرائيل".

والاثنين، قالت حركة حماس في بيان، إن الدفعة الثانية من تبادل الأسرى مع "إسرائيل" ضمن المرحلة الأولى، ستتم في موعدها المقرر السبت المقبل.

وليلة الأحد/ الاثنين، أفرجت "إسرائيل" عن 90 أسيرة وأسيرا فلسطينيين كلهم من الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس، مقابل إطلاق حركة حماس سراح 3 أسيرات مدنيات إسرائيليات.

وجاء هذا التبادل ضمن مرحلة أولى من اتفاق لوقف إطلاق النار مع حماس، بدأت صباح الأحد، بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة .



ويستمر وقف إطلاق النار في مرحلته الأولى 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة.

ومن المقرر أن تطلق حماس في المرحلة الأولى سراح 33 أسيرا وأسيرة إسرائيليين، مقابل أسرى فلسطينيين يتوقف عددهم على صفة كل أسير إسرائيلي إن كان عسكريا (مقابل 50 أسيرا) أم "مدنيا" (مقابل 30 أسيرا)".

وبدعم أمريكي، ارتكبت "إسرائيل" بين 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 و19 كانون الأول/ يناير الجاري، إبادة جماعية بقطاع غزة، خلّفت أكثر من 158 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • رئيسا الموساد والشاباك يتوجهان للقاهرة لبحث المرحلة الثانية من اتفاق غزة
  • بعد أن دخل حيز التنفيذ.. 3 أسئلة توضح هل ينهي اتفاق غزة الحرب نهائيا؟
  • عن عدد مقاتلي حزب الله و حماس الذين استهدفتهم إسرائيل.. مسؤول عسكري يكشف الأرقام
  • بدء إطلاق سراح أنصار ترامب الذين اقتحموا الكابيتول
  • حماس: السبت الإفراج عن عدد من الرهائن بغزة
  • الاحتلال يمنع الاحتفالات الفلسطينية بإطلاق سراح الأسرى
  • هكذا تناولت أبرز الصحف الإسرائيلية اليوم الأول من وقف إطلاق النار
  • فرنسا: سنواصل النضال للإفراج عن مواطنينا من قبضة حماس
  • فرنسا تواصل المساعي لتحرير رهائن فرنسيين من غزة
  • الإفراج عن الدفعة الثانية من الرهائن مساء السبت المقبل