عقد شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، اليوم الجمعة بالرباط، لقاء تواصليا مع الهيئات الممثلة لجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلميذات والتلاميذ.

وذكر بلاغ للوزارة أن هذا اللقاء خصص لدراسة ومناقشة اقتراحات هذه الهيئات وآرائها بشأن مضامين مشروع القانون المتعلق بالتعليم المدرسي، الذي سبق عرضه عليها خلال الاجتماع الأول المنعقد يوم 10 أكتوبر الجاري.

وأبرز المصدر ذاته أن أشغال هذا اللقاء خلصت إلى تضمين الصيغة الجديدة لمشروع القانون بعض ملاحظات واقتراحات ممثلي هذه الهيئات، وفق ما تم تدارسه خلال هذا اللقاء، بهدف تحسين وتجويد أحكامه الرامية لتأسيس مدرسة ذات جودة للجميع، تتوخى تأهيل الرأسمال البشري، مستندة إلى ركيزتي المساواة وتكافؤ الفرص وتحسين التعلمات، بغية تحقيق الهدف الأسمى المتمثل في الارتقاء بالفرد وتقدم المجتمع.

وأضاف أن هذه المناسبة شكلت أيضا فرصة من أجل تقاسم مضامين النظام الأساسي الخاص بموظفي قطاع التربية الوطنية مع هذه الهيئات الوطنية، باعتبارها شريكا استراتيجيا للوزارة.

وبالمناسبة، أكد بنموسى على المسار التشاوري الذي تسلكه الوزارة من أجل بناء وتنزيل الإصلاح التربوي، حيث استهل بالمشاورات الوطنية الموسعة من أجل بناء مشترك لخارطة الطريق 2022-2026، والتي تحرص الوزارة حاليا على تنزيل أهدافها الاستراتيجية من خلال مجموعة من البرامج والأوراش.

وفي هذا السياق، وتنزيلا لمخرجات الاتفاق الموقع بين الحكومة والنقابات التعليمية الأكثر تمثيلية يوم 14 يناير الماضي، فقد جاء هذا النظام الأساسي الجديد، باعتباره نظاما محفزا ومثمنا لمهنة التدريس، للحفاظ على المكتسبات وتعزيزها ورد الاعتبار للأساتذة ومواكبتهم في مسارهم المهني من خلال التكوين الأساس والمستمر وتحسين ظروف اشتغالهم، وحل عدد من الملفات العالقة منذ سنوات، حيث تبقى آفاق الاشتغال دائما مفتوحة من أجل التجويد وفق بناء مشترك.

وأشار البلاغ إلى أن الهيئات الممثلة لجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلميذات والتلاميذ عبرت عن “تثمينها للمقاربة التشاورية والتشاركية التي تنهجها الوزارة، مؤكدة على حق التلميذات والتلاميذ في الاستفادة من الزمن المدرسي كاملا، وعلى ضرورة انخراط الأطر التربوية والإدارية وباقي المتدخلين في تحسين جودة التعلمات وتمكين الأجيال الصاعدة من تعليم عمومي ذي جودة، بما يسمح لهم بتحقيق ذواتهم وضمان مستقبلهم ونماء بلادنا”.

المصدر: مملكة بريس

كلمات دلالية: التلمیذات والتلامیذ من أجل

إقرأ أيضاً:

خبراء يكشفون أثر الاتصال على مستقبل اقتصادات البلدان

خلال جلسة حملت عنوان «من قلب الاقتصاد المرن إلى فنون التواصل»، بالشراكة مع غرفة تجارة وصناعة الشارقة، ناقش المنتدى الدولي للاتصال الحكومي، تحديات الاقتصاد الراهنة والفرص لخلق اقتصاد قوي.
واستضاف الجلسة السفير ماركو أ. سوازو رئيس معهد الأمم المتحدة للتدريب والبحث (مكتب نيويورك)، ومحمد جمعة المشرخ المدير التنفيذي لمكتب الشارقة للاستثمار الأجنبي المباشر (استثمر في الشارقة)، وديفيد لالمانت، أستاذ مشارك ورئيس مختبر تحليلات الكوارث للمجتمع (DASL) في مختبر نانيانغ التكنولوجية ومرصد الأرض في سنغافورة، وأدارها مقدم الأخبار في قناة سكاي نيوز عربية، عيسى المرزوقي.
وأكد السفير ماركو أ. سوازو، أهمية المرونة والتفاعل بين الحكومة والمجتمع في تحقيق تطلعات البلدان التنموية، وتعزيز فرصها في جذب الاستثمارات، والاستفادة من مواردها البشرية.
وشدد على أهمية اصطحاب المؤسسات والأكاديميين والمسؤولين أثناء الكوارث، وأثر تبني السياسات المرنة على مكانة الدول الاقتصادية، وقدرتها على تخفيف آثار مختلف التحديات التي تواجهها.
بدوره، أكد محمد المشرخ، أن التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي ساهما في تعزيز فرص التواصل مع أكبر عدد من المستثمرين في مختلف دول العالم، وسهلوا المجال لتبادل المعلومات وبناء الشراكات معهم.
وأكد أن الإمارات اتخذت قرارت مرنة للاستثمار منذ فترة جائحة كورونا، لجذب رؤوس الأموال والشركات، مشيراً إلى المميزات التي طرحتها الدولة لزيادة ثقة المستثمرين من السماح للشركات الأجنبية بامتلاك 100% من أعمالها داخل المناطق الحرة، وإقامات ذهبية، وخضراء.
فيما أشار ديفيد لامانت، إلى التغيرات الجوهرية التي فرضتها جائحة كورونا على استراتيجيات وتقنيات ممارسة الاتصال، لافتاً إلى أنها كشفت عن حاجة ملحة لتوفير المعلومات وخلق مشاريع للتعامل مع المخاطر وإدارة الأزمات.
وذكر أن من أهم العوامل التي تسهم في بناء اقتصاد مرن، تتجسد في العمل على الحد من الصدمات والأزمات من خلال تسليط الضوء على مواطن الضعف أثناء فترة التعافي والعمل على التخطيط لتخطي الوضع الحالي أو قبل الأزمة.
وأجمع المشاركون، على كيفية بناء شراكات بين القطاع الحكومي مع القطاع الخاص والأفراد لتشجيع ريادة الأعمال والابتكار مع أهمية نشر رسائل إيجابية حول مستقبل الاقتصاد المرن، والترويج للقيم الاجتماعية الإيجابية.

مقالات مشابهة

  • بنموسى يحذر كبار المسؤولين في وزارة التربية الوطنية الإقتراب من المال العام لتفادي تكرار فضيحة المخطط الإستعجالي
  • بنموسى يتحدث عن تزايد الطلب على التمدرس خلال هذا العام.. وارتفاع تلاميذ الثانوي العمومي بنحو 13%
  • مسعود يجتمع بعدد من رؤساء وأعضاء الهيئات القضائية بسبها ودرنة والقبة
  • عضو بالشيوخ: استمرار الإفراج عن المحبوسين احتياطيا يعزز من تطبيق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان
  • بعد الحديث عن اتحاد مجالس الأهل وأولياء الأمور في التعليم الرسمي.. مصدر في وزارة التربية يوضح
  • وزير الشباب والرياضة يلتقي مسئولي مؤسسة مودة لتطوير مساجد آل البيت
  • خبراء يكشفون أثر الاتصال على مستقبل اقتصادات البلدان
  • رئيس هيئة تنمية الصعيد يلتقي المدير التنفيذي للأكاديمية الوطنية للتدريب لتأهيل الكوادر البشرية في الصعيد
  • وزير العمل يلتقي وفدًا من "أل قرة للتنمية المستدامة" لبحث آليات التعاون
  • عقار يلتقي وفد الآلية الوطنية لقبيلة الفلاتة لدعم ومناصرة القوات المسلحة – صور