قال أحمد رفيق عوض، رئيس مركز القدس للدراسات، إن إسرائيل تريد من هذا التصعيد في غزة، أن تخضع الشعب الفلسطيني، وألا يطالب بحقوقه، لافتة إلى أن إسرائيل تواجه الشعب الفلسطيني بالقوة الغاشمة، التي لا حد لها.

أبرزهم أسدود وعسقلان وسديروت.. سرايا القدس تعلن قصفها لمواقع إسرائيلية الصحة العالمية: 50 ألف امرأة حامل و34 مريض فشل كلوي بـ غزة في خطر

وأوضح أنه بداية من 7 أكتوبر، وحتى اليوم، يوجد 82 شهيدا بالضفة الغربية، آخرهم طفل اليوم في رام الله، مردفًا: "إسرائيل ضربت بالقيم الإنسانية عرض الحائط، ونحن نشتبك معهم لأنهم محتلين يمنعونا من التطور".

 

وأكد أن حل الدولتين ذر الرماد في العيون وخداع للفلسطينيين، وأنه على مدى 30 سنة لم يجتمع المجتمع الأوروبي على حل الدولتين، بل سكتوا على جرائم إسرائيل والتوسع الاستيطاني، حتى أصبح هناك نصف مليون مستوطن، أما الفلسطينيين محشورين في مساحة صغيرة.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: رئيس مركز القدس للدراسات

إقرأ أيضاً:

قيود إسرائيلية مشددة على الوصول للأقصى خلال أيام الجمعة في رمضان

صادق رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، على فرض قيود مشددة جديدة على وصول المصلين الفلسطينيين إلى المسجد الأقصى بمدينة القدس المحتلة، وتحديدا خلال أيام الجمعة في شهر رمضان، ضمن الانتهاكات الإسرائيلية المتصاعدة بحق المقدسات الإسلامية.

وذكر بيان صادر عن مكتب نتنياهو، أن الحكومة أقرت توصية المنظومة الأمنية بالسماح لعدد محدود من المصلين من الضفة الغربية، بدخول الأقصى وفقا للآلية المتبعة العام الماضي.

وأوضح البيان أنه "سيسمح فقط للرجال فوق 55 عاما، والنساء فوق 50 عاما، والأطفال دون 12 عاما بدخول المسجد الأقصى، بشرط الحصول على تصريح أمني مسبق والخضوع لفحص أمني شامل عند المعابر الحدودية".

وقررت قوات الاحتلال نشر 3 آلاف عنصر في القدس المحتلة، وذلك ضمن استعداداتها لأداء أول صلاة جمعة في شهر رمضان بالمسجد الأقصى.

ونصبت قوات الاحتلال الحواجز العسكرية في محيط مدينة القدس المحتلة والبلدة القديمة، وعرقلت وصول أهالي الضفة الغربية للأقصى، وقامت بإرجاع كبار السن والذين خرجوا من بلداتهم بالضفة فجرا، في أجواء ماطرة وشديدة البرودة، متوجهين إلى حاجز قلنديا للوصول إلى القدس وأداء صلاة الجمعة.



وفي وقت سابق، أفادت وسائل إعلام عبرية بأن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تعتزم السماح لنحو 10 آلاف فلسطيني من أهالي الضفة الغربية بالصلاة في الأقصى.

يشار إلى أن قوات الاحتلال تمنع فلسطينيي الضفة الغربية من الوصول إلى المسجد الأقصى منذ بداية رمضان، وفق سياستها التي تطبقها منذ بداية حرب الإبادة على قطاع غزة في تشرين الأول/ أكتوبر لعام 2023.

وكانت مجموعات من المستوطنين بقيادة المتطرف غيلك قد اقتحمت الخميس، باحات المسجد الأقصى بحماية من قوات الاحتلال، ضمن الاقتحامات المتصاعدة ومخططات التهويد في القدس.

ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والضفة الغربية، اقتحم أكثر من 68 ألف مستوطنين باحات المسجد الأقصى، وسط تشديد الإجراءات على دخول المصلين الفلسطينيين ومنعهم وإبعاد عدد منهم.

وخلال رمضان العام الماضي، كانت غالبية المصلين بالمسجد الأقصى من سكان القدس المحتلة وفلسطينيي الداخل المحتل عام 1948، بسبب منع الاحتلال لأهالي الضفة من التوجه للقدس وفرض عراقيل كبيرة على وصولهم.

مقالات مشابهة

  • البيض: تشييع جثامين 3 أشخاص جرفتهم سيول واد دميرينة
  • 60 ألف مصل بالأقصى ورقصات استفزازية متزامنة لمستوطنين بالقدس
  • العربي للدراسات السياسية: إسرائيل تستخدم سلاح التجويع للضغط على المقاومة
  • العربي للدراسات السياسية: ما يحدث في الضفة الغربية أكثر خطورة من غزة
  • مركز حقوقي: إسرائيل تصعّد جرائم هدم المنازل في الضفة الغربية
  • التعاون الخليجي يؤكد ضرورة حل الدولتين وإعطاء الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة
  • بالصور.. صلاة الجمعة الأولى من رمضان بالمسجد الأقصى
  • رغم قيود الاحتلال.. 90 ألف مصلٍ يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى / شاهد
  • إسرائيل تشدد قيودها على وصول فلسطينيي الضفة إلى المسجد الأقصى
  • قيود إسرائيلية مشددة على الوصول للأقصى خلال أيام الجمعة في رمضان