المفتي: التطور السريع يحتم علينا الاستعداد له بكل السبل
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
أكد الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، أن هناك عددًا من الرسائل المهمة التي رأيت أنها حتمية لأن تقال في افتتاح فعاليات المؤتمر العالمي الثامن للأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم.
وقال المفتي خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج «نظرة» المذاع على قناة صدى البلد، إن هذا العام شهد حضور ما يزيد عن مائة دولة، وهو ما يدل على عمق العلاقات بين مصر وهذه الدول، ومدى عمق المؤسسات الدينية ومكانتها في مصر، حتى أصبحت قائدة لقاطرة الإفتاء في العالم، فمصر لها ثقل كبير للغاية
أوضح المفتي، أنه خلال فضيلته هذا المؤتمر نسعى إلى استشراف المستقبل، وتناولنا فيه العديد من التحديات التي تواجهنا في الألفية الثالثة ومن بينها مشكلات السيولة الأخلاقية والفكرية، والذكاء الاصطناعي وما يفرزه من مسائل وقضايا.
وأكمل: التطور السريع والنظر للمستقبل يحتم علينا أن نُعد العدة للمستقبل، ونبحث كيف سنواجه هذه القضايا التي قد تظهر على السطح مستقبلًا، فالأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم تستشرف المستقبل وتبحث في القضايا التي تحتاج إلى اجتهاد حقيقي في سبيل معالجتها، وهي ليست قضايا مصرية فقط ولكن قضايا دولية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مفتي الجمهورية الشعب الفلسطيني المفتي الإعلامي حمدي رزق الرأي العام الإنسانية الدولة الوطنية الأديان السماوية مؤتمر الإفتاء تحديات الألفية الثالثة المؤسسات الدينية في مصر الموقف الفلسطيني الضمير الإنساني قضايا الأمة العدوان الغاشم
إقرأ أيضاً:
المفتي: خلافة وعمران الكون تتحقق من خلال التعارف بين البشر.. فيديو
قال الدكتور نظير عياد مفتي الديار المصرية، إن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، أكد أنه لا فضل لعربي على أعجمي ولا لأبيض على أسود إلا بالتقوى والعمل الصالح، وأن الجميع خلق كلهم لآدم وآدم خلق من تراب.
وتابع مفتي الديار المصرية، خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج “اسأل المفتي” المذاع على قناة “صدى البلد”، أن التفاضل بين الناس مرده إلى الله تبارك وتعالى، ويتحقق بالتقوى، وتكون التقوى في الصدر، وسر من الأسرار وليس من حق الناس الحكم عليها.
كما أوضح الدكتور نظير عياد، أن الله سبحانه وتعالى أكد أن الإنسان خلق ذكرا وأنثى للتعارف، ومن خلال التعارف تتحقق الخلافة والعمران والبنيان، والتعايش بين الناس والاكتمال.
وأردف: التعاليم الدينية مهدت للمفكرين وأصحاب العقول النيرة، لوضع رؤية وثيقة ينظر فيها إلى الإنسان باعتبار إنسانيته.