حماس لـالأونروا: لا تخلوا المدارس من النازحين
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
دعت حركة حماس وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" إلى عدم الرضوخ لتهديدات الاحتلال التي طالبتها بإخلاء خمسة مدارس تستخدم كمراكز إيواء للنازحين في مدينة غزة.
ودعت حماس كذلك إلى مواصلة القيام بواجبها القانوني والأخلاقي برعاية أولئك النازحين في تلك المدارس الذين لا مكان أو مأوى لهم من عدوان الاحتلال.
وكانت"الأونروا"، قالت في وقت سابق إنها تلقت بلاغا من الاحتلال الإسرائيلي يفيد بضرورة إخلاء 5 مدارس في قطاع غزة.
وأكدت الأونروا، أن المنشأت التابعة لها لم "تعد آمنة"، في وقت يشهد القطاع تصاعد عدوان الاحتلال الإسرائيلي وسط حصار كامل.
بدوره، أكد مدير مركز إيواء تابع للأونروا في قطاع غزة محمد شويدح ، أن "الأونروا" طالبت الجمعة بإخلاء 5 مدارس، لكونها "في خطر " ولن تتمكن من حمايتها.
وأشار شويدح إلى أن "الأونروا" لم تعد تقدم لنا أي خدمات، مضيفا أنه " لا إمكانية لدينا لإخلاء المدارس من النازحين".
وناشد المجتمع الدولي حماية مراكز النازحين، مشددة على ضرورة عدم استجابة "الأونروا" لضغط الاحتلال الإسرائيلي.
نداء عاجلووجهت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، في وقت سابق نداء عاجلا، بعد تلقيها تهديدا من الاحتلال بقصف مستشفى القدس في قطاع غزة، والمطالبة بالاخلاء الفوري للمستشفى.
وذكرت الجمعية، أن المستشفى يضم اكثر من 400 مريض وحوالي 12 الف نازح من المدنين الذين لجأوا الى المستشفى باعتبارها مكان آمن فضلا عن الطواقم الطبية.
وطالبت الجمعية العالم بالتحرك الفوري والعاجل لمنع وقوع مجزرة جديدة كالتي حدثت في مستشفى الاهلي المعمداني.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: فلسطين قطاع غزة القدس تل أبيب
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يمهل الأونروا حتى الخميس لمغادرة القدس المحتلة
قال سفير الاحتلال الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة، الجمعة، إن أمام وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) مهلة حتى 30 يناير/كانون الثاني الجاري لمغادرة القدس.
وكتب السفير الإسرائيلي داني دانون في رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إن الأونروا يجب أن "توقف عملياتها في القدس، وتخلي جميع المباني التي تعمل فيها في المدينة" بحلول 30 كانون الثاني/ يناير.
وتقدم وكالة الأونروا خدماتها للاجئين الفلسطينيين في 5 مناطق هي: الأردن وسوريا ولبنان وقطاع غزة والضفة الغربية (بما فيها القدس الشرقية).
وسيكون من شأن تنفيذ القوانين التي أقرها الكنيست (البرلمان) الإسرائيلي قبل 3 أشهر، تقويض عمل الوكالة في مختلف أنحاء الأراضي الفلسطينية.
وتأتي الرسالة عقب مصادقة البرلمان الإسرائيلي في أكتوبر/تشرين الأول على قانون يحظر أنشطة الوكالة الأممية في "إسرائيل"، بما في ذلك القدس الشرقية المحتلة منذ العام 1967.
ومساء الجمعة، ندد المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني على منصة "إكس" بالقرار الإسرائيلي معتبرا أنه "يخاطر بتخريب وقف إطلاق النار في غزة، محطما مرة أخرى آمال أولئك الذين عانوا معاناة لا توصف".
وفي إحاطة خلال جلسة مغلقة لمجلس الأمن الدولي في 17 كانون الثاني/ يناير الجاري، قال المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني: "حذرت من أنه في غضون أقل من أسبوعين، سيدخل تشريع الكنيست لإنهاء عمليات الأونروا في الأرض الفلسطينية المحتلة حيز التنفيذ".
وأضاف، بحسب نص الكلمة التي حصلت الأناضول على نسخة منها، أن "التنفيذ الكامل للتشريع ستكون له تداعيات كارثية، ففي غزة سيؤدي لإضعاف الاستجابة الإنسانية الدولية بشكل كبير، وهذا من شأنه أن يؤدي إلى تفاقم الظروف المعيشية الكارثية بالفعل إلى حد كبير جدا".
وتابع: "تزعم حكومة إسرائيل أن خدمات الأونروا يمكن نقلها إلى هيئات وكيانات أخرى، والواقع أن ولاية الوكالة وقدرتها على توفير خدمات شبيهة بالخدمات العامة للجميع هي ولاية فريدة من نوعها".
وحذر لازاريني من "أن تفكيك الأونروا الآن، خارج العملية السياسية، من شأنه أن يقوض اتفاق وقف إطلاق النار ويخرب تعافي غزة والانتقال السياسي".
وزاد: "في الضفة الغربية، أعلنت السلطة الفلسطينية بوضوح أنها لا تملك الموارد المالية أو القدرة على التعويض عن فقدان خدمات الأونروا".
واعتبر أن "التفكيك الفوضوي للأونروا من شأنه أن يلحق ضررا بصورة لا رجعة فيها على حياة ومستقبل الفلسطينيين".