5 سنوات سجن مشدد لشقيقين بتهمة الاتجار بالمواد المخدرة في أسيوط
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
قضت محكمة جنايات الدائرة الثالثة بأسيوط، بالسجن 5 سنوات وغرامة 50 ألف جنيه لكل منهما، بتهمة الاتجار بالمخدرات وسط أسيوط.
وصدر الحكم برئاسة المستشار سامح سعد طه رئيس المحكمة، والمستشارين حسن سعيد داود نائب رئيس المحكمة، وأسامة عبد الهادي عبد الرحمن عضو المحكمة، وسكرتارية خميس محمود ومحمد العربي .
ترجع وقائع القضية رقم 1062 لسنة 2023 جنايات مركز أسيوط، إلى ورود معلومات للنقيب أحمد معتز سليم، مفتش مباحث منطقة أسيوط بالإدارة العامة لمكافحة المخدرات، بأن “علاء خ.
وفور ورود معلومات من النقيب أحمد معتز بحوزة المتهمين كمية من المخدرات، قاد قوة من رجال الشرطة السرية، قامت بتفتيش مكان المتهمين بمنزلهما. وفور دخولهم القوة رأوا المتهمين يجلسان على الأرض، ورأوا المتهم الثاني يحمل في يده كيسًا بلاستيكيًا شفافًا. وبتفتيشه عثر بحوزته على قطعتين من مادة الحشيش المخدرة ومبلغ مالي، وبتفتيش المتهم الأول عثر بحوزته على حقيبة تحتوي على 5 قطع من مادة الحشيش وورقتي أفيون وسكين أبيض ملوث ببقايا الحشيش، وتم ضبطها، واعترفوا بحيازة المواد المخدرة بقصد الاتجار.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أسيوط مركز شرطة أسيوط الإدارة العامة لمكافحة المخدرات
إقرأ أيضاً:
5 سنوات سجنا لثلاثيني أحرق غابة “باينام” لتجميع الفحم لعيد الأضحى
قضت محكمة الجنايات الابتدائية بالدار البيضاء اليوم الإثنين، بإدانة المتهم الموقوف، “ج.عبد الرحيم”، والذي يبلغ من العمر 35 سنة، بـ5 سنوات سجنا وغرامة مالية قدرها 500 ألف دج.
وجاء منطوق الحكم بعدما التمس النائب العام في الجلسة تسليط عقوبة السجن المؤبد في حق المتهم. لمتابعته بجناية وضع النار عمدا في غابات مملوكة للدولة قصد الاعتداء على البيئة. أو لأي قصد غير مشروع. وجنحة انتحال اسم الغير في ظروف قد تؤدي الى قيد حكم في صحيفة السوابق القضائية للغير. طبقا للمواد 67 من القانون المتعلق بمكافحة التزوير واستعمال المزور. والمادة 396 مكرر من قانون العقوبات والمواد 138 ، 140 ف 1 ، 140 ف 2 ، 156 ، 160 من قانون الغابات والثروات الغابية.
وانطلقت وقائع القضية يتاريخ 11 جويلية 2024 في حدود الساعة العاشرة ليلاً. تم إعلام فرقة الدرك الوطني بالحمامات بنشوب حريق بغابة باينام أعالي العاصمة. فتم إخطار رجال الحماية المدنية.
وبالتنقل إلى عين المكان، تم معاينة مناطق متفرقة للحريق وسط الأحراش على مستوى 07 نقاط. بمساحة اجمالية تقدر بـ200 متر قدرها مربع.
حيث تمت السيطرة على الحريق من طرف مصالح الحماية المدنية بمعية مصالح محافظة الغابات. وانتهت عملية الاخماد على الساعة 23.30 ليلا.
وتم تسجيل خسائر مادية تتمثل في حرق جزئي للاحراش والحشائش ولم يتم تسجيل احتراق اللاشجار. من دون تحديد هوية الفاعل كون أن نقاط بؤر النيران كانت مجهزة مسبقا بجمع الأحراش.
وبتاريخ 14-07-2024 حوالي الساعة الرابعة مساءً نشب حريق جديد بغاية بينام بالقرب من مكان الحرائق السابقة وبنفس الطريقة.
وبالانتقال إلى عين المكان، تم مشاهدة شخص يقوم بإشعال النار في كومة تم تجميعها مسبقا. ليتم توقيفه مع حجز ولاعتين كانتا بحوزته وبعد تفتيشه لم يتم العثور بحوزته على وثائق هوية.
وفي إطار التحقيق تم رفع بقايا الحريق وقارورة بلاستيكية فارغة وجدت بمسرح الحريق. وقفازات مطاطية تم وضعها بيدي الفاعل وارسالها الى المعهد الوطني للادلة الجنائية وعلم الاجرام للدرك الوطني ببوشاوي. (دائرة الحرائق) للكشف عن مسرعات أو مسببات الحريق.
إستجواب المشتبه فيهولدى استجواب المعني، ذكر أنه تونسي الجنسية يعمل كنادر بإحدى المطاعم، وحاليا بدون عمل. كما أنه ليس بحوزته بطاقة هوية.
وخلال التحريات مع المتهم، صرّح أن سبب اضرامه النار من أجل استخراج مادة الفحم. فيما تمكنت مصالح الدرك من تحديد الهوية الحقيقية لهذا الشخص.
وتبين أن الأمر، يتعلق بالمدعو “ج. عبد الرحيم” 35 سنة مقيم ببلدية الحمامات مسبوق قضائيا.
ليتم سماعه من جديد بعد مواجهته بهويته الحقيقية، فتراجع عن أقواله الأولى مقرا بأنه ادلى بهوية كاذبة. محاولة منه لتضليل المحققين متمسكا بأنه كان ينوي الحصول على الفحم لإعادة بيعه. ولم يقم أي شخص بتحريضه.
كما اعترف صراحة، أنه هو من قام بافتعال الحرائق التي وقعت بتاريخ 11-07-2024. بعدما قام بتجميع بقايا الأشجار والعشب في 07 نقاط متفرقة وسط الغابة. واضرم فيها النار بواسطة الولاعتين اللتين ضبطت بحوزته.
وفي الجلسة، تمسك المتهم بتصريحاته الأولية التي أدلى بها خلال مجريات التحقيق. مُقرا بأنه أضرم النيران بالغابة لأجل تجميع مادة الفحم، لاعادة بيعه بمناسبة حلول عيد الأضحى.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور