ظاهرة فلكية تزين السماء خلال أيام.. هل تظهر في مصر؟
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
يشهد العالم ظاهرة فلكية تجذب أنظار الجميع خلال الأيام القليلة المقبلة والتي ستكون الأخيرة من نوعها للعام الحالي ٢٠٢٣، وتأتي بعد كسوف الشمس الأسبوع الماضي الذي لاقى استحسان رواد مواقع التواصل الاجتماعي حول العالم.
وبعد أيام تشهد السماء ظاهرة خسوف القمر التي تجذب أنظار مختلف المتابعين للظواهر الفلكية حول العالم، حيث ستشهد الأرض خسوفًا جزئيًا يوم السبت 28 أكتوبر، الموافق 13 ربيع آخر 1445.
وتأتي تلك الظاهرة بعد أيام من ظاهرة كسوف الشمس التي زينت سماء عدد من الدول يوم السبت الماضي 14 أكتوبر، لكن الاختلاف بين الظاهرتين أن المقبلة يتزين سماء دول عربية عكس ما تم في كسوف الشمس.
ويتزامن خسوف القمر 2023 الثاني والأخير خلال العام مع بدر شهر ربيع الآخر 1445، وسيكون خسوف القمر مرئيا في مصر، وفي فترة الخسوف سيغطي الأرض 12% تقريبًا من سطح القمر،.
وستستغرق جميع مراحل الخسوف منذ بدايته وحتى نهايته مدة قدرها 4 ساعات و25 دقيقة تقريبًا، فيما سيستغرق الخسوف من بداية الخسوف الجزئي الأول وحتى نهاية الخسوف الجزئي الثاني مدة قدرها ساعة و17 دقيقة تقريبًا.
أ
ولا يحدث خسوف القمر إلا وقت أن يكون القمر فيه بدرا، وفي تلك الحالة تكون الأرض بين الشمس والقمر، ويسقط ظل الأرض على القمر.
وسيكون هذا الحدث الثاني والأخير خلال العام، وفقًا لما أعلنه الدكتور أشرف تادرس، أستاذ الفلك بـ المعهد القومي للبحوث الفلكية والچيوفيزيقية، في بيان الظواهر الفلكية لشهر أكتوبر 2023.
ولفت تادرس إلى أن يوم 28 أكتوبر سيحدث خسوف جزئي للقمر يُرى في مصر، ويحدث عندما يمر القمر عبر شبه ظل الأرض، ولا يمر سوى جزء صغير منه عبر الظل التام للأرض، ويعد خسوف القمر هو وقوع ظل الأرض على القمر ويحدث ليلا.
واشار إلى أنه خلال هذا النوع من خسوف القمر يصبح جزء من القمر داكنا أثناء تحركه عبر ظل الأرض (الجزء السفلي من قرص القمر كما سيتراءى في مصر)، وسيكون خسوف القمر مرئيا في جميع أنحاء أوروبا وآسيا وإفريقيا وغرب أستراليا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ظاهرة فلكية كسوف الشمس خسوف القمر فی مصر خسوف ا
إقرأ أيضاً:
فلكية جدة: هالة الشمس تُزيّن جنوب المملكة
جدة
رُصد صباح اليوم، ظهور حلقة ضوئية تحيط بقرص الشمس في قبة السماء فوق مناطق جنوب المملكة.
وأفاد رئيس الجمعية الفلكية بجدة المهندس ماجد أبو زاهرة, أن هذه الظاهرة تُعرف باسم “هالة 22 درجة”، مشيرًا إلى أن الهالة الشمسية تتكوَّن عندما ينكسر وينعكس ضوء الشمس داخل بلورات الجليد السداسية الدقيقة الموجودة في الغيوم الرقيقة والمرتفعة، وتحديدًا غيوم السِّيرُس الباردة, حيث يبلغ نصف قطر هذه الهالة الزاوي 22 درجة, ولهذا سميت بهذا الاسم.
وأوضح أن هذه البلورات تتواجد غالبًا على ارتفاعات تتراوح بين 5 إلى 10 كيلومترات فوق سطح الأرض، حتى في الأجواء الحارة، إذ تكون درجات الحرارة في طبقات الجو العليا منخفضة بدرجة كافية لتشكيل الجليد, وتأخذ البلورات شكل أعمدة طويلة سداسية الجوانب تشبه “قلم الرصاص”, وتعمل كمجموعة من المنشورات والمرايا التي تقوم بتشتيت ضوء الشمس في اتجاهات متعددة ما يؤدي إلى ظهور الهالة.
يُذكر أن هذه الظواهر البصرية يمكن رؤيتها في جميع أنحاء العالم، سواءً في الشتاء أو الصيف, بما في ذلك المناطق المدارية عندما تكون الظروف الجوية مواتية.