حذر علماء من أن الميكروبات القديمة المجمدة منذ آلاف السنين في التربة الصقيعية في سيبيريا تذوب، ويمكن أن تشكل تهديدا "كارثيا" للجنس البشري.

 

وأشار عالم الفيروسات جان ميشيل كلافيري إلى أنه مع قيام ظاهرة الاحتباس الحراري بإذابة الجليد الذي ظل متجمدا منذ عشرات الآلاف من السنين قبل فجر الحضارة، يمكن إطلاق العنان لفيروسات قديمة.

وأوضح أنه على سبيل المثال، إذا قتل مرض قديم إنسان نياندرتال، فإن الجثث المتجمدة ما تزال تحتوي على فيروسات معدية، يمكن أن تنشط بذوبان الجليد.

وظهرت الفيروسات بالفعل في صوف الماموث، والمومياوات السيبيرية، وذئاب ما قبل التاريخ، ورئتي أحد ضحايا الإنفلونزا المدفونين في التربة الصقيعية في ألاسكا.

وسلط العلماء الضوء على ستة مسببات أمراض مجمدة يعتقدون أنها تشكل أكبر تهديد للبشرية.

وقام فريق كلافيري سابقا بإحياء فيروسات عملاقة يعود تاريخها إلى ما يصل إلى 48 ألف عام مضت، وقد حذر من احتمال وجود المزيد من الفيروسات القديمة في الجليد، وبعضها يمكن أن يصيب البشر.

وركز فريق كلافيري لمدة عقد من الزمن على الفيروسات العملاقة الموجودة مجمدة في الجليد. وهذه "الفيروسات العملاقة" هي نوع من فيروسات الباندوراف التي يمكن أن تصيب الأميبا.

ويقع ربع نصف الكرة الشمالي فوق أرض متجمدة بشكل دائم، تُعرف باسم التربة الصقيعية، لكن مساحات كبيرة تذوب الآن مع ارتفاع درجة حرارة العالم.

وحذر العلماء في السابق من أن ظاهرة الاحتباس الحراري وذوبان الجليد قد يكشفان عن أمراض مثل الجدري المتجمدة في جثث الضحايا، مع وجود عدد قليل من الجزيئات المعدية بما يكفي لإحياء العامل الممرض.

وأصبح الكوكب بالفعل أكثر دفئا بمقدار 1.2 درجة مئوية عما كان عليه في عصور ما قبل الصناعة، وحذر العلماء من أن القطب الشمالي قد يشهد صيفا خاليا من الجليد بحلول ثلاثينيات القرن الحالي.

وقام فريق كلارفيري بإحياء الفيروسات لأول مرة في عام 2014، مع التركيز، لأسباب تتعلق بالسلامة، على الفيروسات التي يمكن أن تصيب الأميبا فقط.

وعزل كلافيري 13 فيروسا جديدا منذ عام 2019، ويحذر من أن مسببات الأمراض القديمة غير المعروفة يمكن أن يكون لها آثار "كارثية" على الجنس البشري.

وقال: "خمسون ألف سنة مضت تأخذنا إلى الوقت الذي اختفى فيه إنسان نياندرتال من المنطقة. إذا مات إنسان نياندرتال بسبب مرض فيروسي غير معروف وعاد هذا الفيروس إلى الظهور، فقد يشكل خطرا علينا".

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

على غرار الوشق المصري.. أسماك القرش تهاجم الإسرائيليين في البحر «فيديو»

في ظاهرة بثت الرعب في نفوس المواطنين الإسرائيليين، هاجمت أسماك القرش مجموعة من الأشخاص قرب شواطئ البحر المتوسط في إسرائيل، متسببة في مقتل رجل في الأربعينيات من عمره، ما أدى إلى غلق الشواطئ جراء الحادث.

وقالت وسائل إعلام الاحتلال الإسرائيلي: «بعد مرور ما يقرب من يوم على الحادثة الصعبة وغير العادية التي هاجمت فيها سمكة القرش رجلًا على ساحل نهر الخضيرة، تستمر عمليات البحث في البحر عن الغواص في الأربعينيات من عمره، والذي لم يتم الكشف عن اسمه بعد، في الوقت نفسه، لا تزال الشواطئ في مناطق الخضيرة، وميخموريت، وبيت يناي، وناوريم، مغلقة أمام السباحة.

????متداول |
حدث اليوم "غريب من نوعة"

عدد من اسماك القرش تقوم بملاحقة الإ،،،ـرائيلين في الشواطئ وتأكـ........ـلهـ..ـم .????

-بقية الفيديوهات أسفل في التعليقات???? ????
https://t.co/6onLYhIgj1

— د/بن سعيد Bin Saeed???? (@Se2Bin2) April 21, 2025

وعلقت منظمات حقوق الحيوان على مقاطع فيديو وتسجيلات تم رصدها، لرواد الشاطئ وهم يحاولون التقرب ولمس أسماك القرش، دون حذر وبلا مبالاة، قائلة: «بالنسبة لأسماك القرش، هذه مضايقة مستمرة وأذى خطير».

أسماك القرش

ومن جانبها، قالت جمعية مزرعة الحرية، إن الطبيعة ليست لعبة مخصصة للترفيه، وليست مركزًا تجاريًا مفتوحًا، مضيفة، أن هناك قواعد وتوزان وحدود.

سمك القرش

وتابعت: «عندما نخرقها مرارًا وتكرارًا، ينكسر هذا التوازن، أحيانًا يكون ذلك على حساب حياة الإنسان، الطبيعة تُخاطبنا، ونحن نرفض الإصغاء، قلوبنا مع الشخص المُعتدى عليه وعائلته، ومع جميع الحيوانات التي تُعاني بسبب السلوك البشري».

اقرأ أيضاًآلاف الإسرائيليين يحتشدون في تل أبيب للمطالبة بإقالة نتنياهو

الاحتلال الإسرائيلي يغلق المدخل الغربي لقرية المنية في بيت لحم

عاجل| وزير الخارجية: اتصالاتنا مستمرة مع كل الأطراف لوقف انتهاك إسرائيل لسيادة الدول العربية

مقالات مشابهة

  • على غرار الوشق المصري.. أسماك القرش تهاجم الإسرائيليين في البحر «فيديو»
  • بالفيديو.. جولة وسط جبال الجليد الزرقاء في غرينلاند
  • كيف يمكن أن يؤثر تغير المناخ على نسبة مادة الزرنيخ السامة في الأرز؟
  • «البابا تواضروس»: البابا فرنسيس قضى عمره في خدمة الكنيسة الكاثوليكية
  • البشري يتفقد الأنشطة الصيفية والاختبارات في مديريتي كمران والصليف بمحافظة الحديدة
  • الكنيسة القبطية تنعى بابا الفاتيكان: قضى عمره في خدمة الكنيسة الكاثوليكية
  • تغير المناخ يهدد حمية البحر المتوسط
  • كشف حجم دمار كارثي بمؤسسات الشرطة وتوجيهات عاجلة
  • صحفي فلسطيني: تدهور كارثي للأوضاع في غزة وسط استمرار العدوان وتعثر المفاوضات
  • رقم كارثي لريال مدريد على ملعب البرنابيو