الوطن:
2025-04-27@23:29:40 GMT

محلل سياسي أردني: قمة القاهرة للسلام جاءت في وقت مناسب

تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT

محلل سياسي أردني: قمة القاهرة للسلام جاءت في وقت مناسب

قال مجيد عصفور، الكاتب والمحلل السياسي الأردني، إن قمة القاهرة للسلام جاءت في وقت حساس ومناسب، وفي حضور واسع وكبير استجابة للرئيس عبدالفتاح السيسي.

حضور رفيع المستوى

وأضاف «عصفور»، خلال مكالمة هاتفية ببرنامج «مساء DMC»، المذاع على قناة «DMC»، وتقدمه الإعلامية شيرين عفت، أنه بناء على هذا الحضور الدولي رفيع المستوى وبناء على الطرح الذي تنعقد فيه القمة والجهد المصري الذي بذل في التحضير للقمة والاتصالات الدولية التي حدثت بعد طوفان الأقصى حتى هبت القيادتان المصرية والأردنية لبذل أقصى جهد لكبح جماح التأييد الدولي الأعمى لإسرائيل.

الجهود المصرية الأردنية

وأوضح أن هذه الجهود أثمرت، ومصر دولة مركزية في العالم العربي، حيث سيتم إدخال غد أو خلال 48 ساعة المقبلة قوافل الإغاثة إلى غزة، إضافة لوقف التصعيد نتيجة للاتصالات المصرية الأردنية مع المجتمع الدولي، وقمة الغد سيكون له أبلغ الأثر للضغط على إسرائيل من قبل المجتمع الدولي لوقف التصعيد إن لم يكن وقف الحرب والتفاوض فيما بعد على القضايا العالقة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: قمة القاهرة للسلام الأردن مصر غزة

إقرأ أيضاً:

عصفور التين.. واحد من أهم طيور بلاد الشام تحت التهديد

تنتشر حاليا، في منصات التواصل الاجتماعي، مقاطع فيديو تظهر اصطياد طائر صغير يسمى "عصفور التين". البعض يذبحه ليأكله، والبعض يحتفظ به، والبعض يبيعه، والبعض يتركه لحاله معلنا أن التجربة كانت على سبيل التسلية. لكن في الواقع، فإن هذا الطائر تحديدا يمثل رمزا للتنوع الحيوي في بلاد الشام، ويحظى بحماية دولية بموجب اتفاقيات تعنى بالحفاظ على الطيور المهاجرة.

في الواقع، فإن تداول عصفور التين واستهلاكه بهذه الطريقة يشكل انتهاكًا قانونيًا ويُسهم في تهديد التنوع البيولوجي واختلال التوازن البيئي.

عصفور التين

يُعرف علميًا باسم أبو قلنسوة أو آكل النحل، يُعتبر من الطيور المهاجرة التي تمرّ عبر سوريا ولبنان، كما أن بعض الأفراد تبقى فيهما خلال فصل الشتاء، ويُعد من الطيور المُفرخة محليًا، مما يبرز أهميته البيئية والتكاثرية في المنطقة.

ويقول الخبير في التنوع الحيوي والحياة البرية السورية، أحمد إيدك إن الهجرة الربيعية لهذا الطائر تبدأ مع أوائل شهر أبريل/نيسان، وتبلغ ذروتها في النصف الثاني من الشهر، وتستمر حتى نهاية مايو/أيار.

أما الهجرة الخريفية، فتنطلق من منتصف سبتمبر/أيلول، وتصل ذروتها في الثلث الأخير من الشهر، وتستمر حتى نهاية أكتوبر/تشرين الأول، إذ يهاجر الطائر من مناطق الشمال الأوروبي نحو أفريقيا وشبه الجزيرة العربية في الشتاء، ويعود إلى الشمال في الربيع، وفق حديثه.

إعلان

وكشفت الدراسة المعنونة بـ"النمط الأوروبي لهجرة الخريف لطائر أبو قلنسوة " في دورية "ذا رينج" التي تعنى بعوالم الطيور، عن مجموعة من النتائج المهمة تتعلق بهجرة هذا الطائر في فصل الخريف داخل أوروبا، وامتداد مساراته إلى مناطق الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث أظهرت أن الطائر لا يتبع مسارًا واحدًا خلال هجرته، بل يسلك 8 طرق مختلفة.

معظم هذه الطرق يتجه نحو الجنوب والجنوب الشرقي، إلا أن بعض الطيور تتجه نحو الغرب، بل وظهر اتجاه غير تقليدي يسير بشكل طولي من الشمال إلى الجنوب مباشرة. هذا التنوع في الاتجاهات يعكس مرونة واضحة في نمط الهجرة لهذا النوع من الطيور.

وإلى جانب ذلك، وجد أن المسار الأكثر استخدامًا من قِبل الطائر هو ذاك الذي ينطلق من أوروبا الشرقية متجهًا نحو الشرق الأوسط وشبه الجزيرة العربية، وقد ظهر هذا المسار في 27 من أصل 28 موقعًا شملتها الدراسة.

كما بيّنت النتائج أن طيورًا أخرى تتجه نحو شمال أفريقيا، في حين يتجه بعضها نحو الجزء الغربي من البحر الأبيض المتوسط، وقلة قليلة تهاجر باتجاه الشرق الأقصى مثل مناطق في آسيا.

من الظواهر الملفتة التي تم توثيقها في الدراسة، وجود مسار طولي غير مألوف يسلكه بعض الطيور من مناطق جنوب أوروبا والشرق الأوسط، ويتجه بشكل مستقيم من الشمال إلى الجنوب.

كما تبيّن أن الطيور تحافظ على خطوط طيران دقيقة ومستقيمة، حيث إن الاتجاه الذي تصل منه إلى المواقع هو نفسه تقريبًا الذي تغادر منه، بفارق لا يتجاوز درجة واحدة. وقد أظهرت النتائج أيضًا أن أعداد الطيور الوافدة إلى كل موقع تعادل تقريبًا أعداد الطيور المغادرة منه، مما يعكس وجود توازن مستقر في حركة الهجرة عبر المواقع المدروسة.

يُعرف هذا الطائر علميًا باسم أبو قلنسوة أو آكل النحل (شترستوك) تهديدات محلية

على الرغم من أن طائر أبو قلنسوة لا يُصنف كنوع مهدد عالميًا، فإنه يواجه تهديدات محلية كبيرة، خصوصًا خلال مواسم الهجرة. تتعرض الطيور في هذه الفترات لخطر الصيد غير المشروع، مما يشكل تهديدًا مباشرًا لها.

إعلان

وتؤثر هذه الممارسات بشكل سلبي على توازن النظام البيئي المحلي، مما يسهم في تقليص أعداد الطيور المهاجرة في المنطقة.

وحسب الخبير في التنوع الحيوي، إيهاب عيد، فإن التهديدات المحلية قد تؤثر بشكل ملموس على أعداد هذا الطائر، خاصة خلال فترات الهجرة، حيث يُصطاد بكثرة في بعض دول الشرق الأوسط، لا سيما في مواسم الخريف والربيع، وذلك ضمن حملات صيد الطيور المهاجرة. كما تستخدم في هذه الحملات أساليب صيد عشوائية مثل الشباك، التي تؤدي إلى اصطياد أعداد كبيرة من الطيور.

بالإضافة إلى ذلك، يشير عيد إلى أن التسمم بالمبيدات الزراعية يشكل تهديدًا آخر لهذا الطائر، نظرًا لاعتماده في غذائه على النباتات والفاكهة مثل التين والعنب، التي قد تحتوي على مواد سامة نتيجة لاستخدام المبيدات الزراعية. وهذا التهديد يزداد بشكل خاص في مناطق مثل الأغوار أو الشفا الغوري، حيث يتم استخدام المبيدات بشكل مكثف.

وعن أساليب اصطياد طائر أبو قلنسوة، يقول إيدك إن الصائدين يعتمدون على تكتيكات معينة لجذب الطيور، مثل إطلاق أصوات مشابهة لصوته لجذبها بسرعة. أما عن طرق تحضير هذا الطائر، فيعتبر الشوي أو القلي من أشهر الطرق التقليدية المتبعة في بلاد الشام. ويتميز لحم هذا الطائر بغناه بالدهون، حيث يفرز كميات كبيرة من الدهون، مما يجعله مطلوبًا في الأسواق ويتم عرضه للبيع بأسعار مناسبة.

يتغذى هذا الطائر على الحشرات واليرقات (شترستوك) النظام البيئي والتنوع البيولوجي

طائر أبو قلنسوة يتغذى على الحشرات واليرقات خلال موسم التكاثر، مما يسهم بشكل غير مباشر في تقليل أعداد بعض الآفات الزراعية والحشرات الضارة في الغابات والأراضي الزراعية. وهذا يسهم في الحفاظ على توازن النظام البيئي من خلال السيطرة على الحشرات الضارة والمنافسة للملقحات مثل النحل.

في فترات معينة من السنة، مثل أواخر الصيف والخريف، يتحول النظام الغذائي للطائر نحو تناول الفواكه الطرية مثل التين والعنب والتوت. من خلال ذلك، يقول عيد إنه يلعب دورًا مهمًا في نثر بذور النباتات المختلفة، مما يعزز تجديد الغطاء النباتي الطبيعي في المناطق الشفوية والوديان.

إعلان

كما يسهم الطائر في الحفاظ على استقرار الغابات والنظم البيئية الحرجية عبر تغذيته على اليرقات القارضة، مما يقلل الضغط على النباتات والأشجار. وبالإضافة إلى ذلك، يعتبر الطائر مصدر غذاء للحيوانات المفترسة الصغيرة مثل العصافير الجارحة والثدييات الصغيرة، وفق حديثه.

وتشير الدراسات وفق الخبيرين إلى أن غياب طائر أبو قلنسوة له تأثير غير فوري على توازن التنوع البيولوجي، ولكن على المدى الطويل قد يؤدي إلى:

زيادة أعداد الحشرات الضارة، مما يتسبب في اختلال توازن النظام الغذائي. انخفاض معدل نثر البذور، خاصة في المناطق التي تحتوي على نباتات مثل التين البري والشفلح والعليق، مما يؤثر سلبًا على تجدد النظم النباتية. إضعاف السلاسل الغذائية المرتبطة به، خاصة الطيور الجارحة الصغيرة أو الثدييات التي تتغذى على الطيور.

أما على المستوى التشريعي، فقد فرض البرلمان الأوروبي في توجيهاته لعام 2009 حظرًا على استخدام أغصان الجير كوسيلة لصيد الطيور البرية. بموجب هذا التوجيه، أصبح من غير القانوني صيد طائر أبو قلنسوة الأوراسي في قبرص، وهو الطائر الذي يُصطاد في المنطقة منذ أكثر من 750 عامًا.

وعلى الرغم من أن الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة صنّف هذا الطائر في فئة "القلق الأقل" وأشار إلى تزايد أعداده، يقول الخبيران إن الصيد التقليدي له يعد جزءًا من التراث المحلي ويشكل مصدر دخل إضافي للعائلات الزراعية.

ومع ذلك، يُعتبر هذا النشاط تهديدًا للتنوع البيولوجي من قبل بعض الجهات الرسمية، مما يثير تساؤلات حول تأثير تجريم هذه الممارسة على الحفاظ على الأنواع الطبيعية، ومدى صحة تقييم وضع هذا النوع البيئي.

مقالات مشابهة

  • عضو اقتصادية الشيوخ: حضور قوي لمصر في اجتماعات صندوق النقد والبنك الدولي
  • سلطنة عُمان تشارك في معرض تونس الدولي للكتاب في دورته الـ (39)
  • عصفور التين.. واحد من أهم طيور بلاد الشام تحت التهديد
  • محلل سياسي يكشف آخر تطورات الأوضاع بين إسرائيل وحماس
  • مفكر سياسي: الدور الدبلوماسي الذي تقوم به الخارجية المصرية سيذكره التاريخ
  • محلل سياسي يكشف تداعيات واقعة الهرمل في لبنان| التفاصيل الكاملة
  • مصدر رفيع المستوى:السوداني مهتم جداً بمرقد “السيدة زينب”في سوريا وطالب الشرع التعاون في مختلف المحالات
  • انفجار سيارة وسط موسكو… مقتل مسؤول عسكري رفيع المستوى (فيديو)
  • علي بدرخان.. المخرج الذي قدّم السينما المصرية من منظور جديد
  • سد النهضة.. إعلان سياسي إثيوبي يهدد بتأجيج التوتر مع مصر والسودان