بعد دعم إسرائيل.. إنتل وسيمنز تنسحبان من أكبر مؤتمر للتكنولوجيا في أوروبا
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
قالت شركتا إنتل وسيمنز إنهما انسحبتا من قمة الويب، وهو أكبر مؤتمر تكنولوجي في أوروبا، بعد تصريحات زعيم الحدث التي انتقدت الدعم الغربي لإسرائيل بعد هجمات حماس.
وأكدت شركة تصنيع الرقائق الأمريكية يوم الخميس أنها "ستنسحب من قمة الويب". ورفض ممثل عن الشركة التي يقع مقرها في سانتا كلارا بولاية كاليفورنيا، والتي لها عمليات طويلة الأمد في إسرائيل، الإدلاء بمزيد من التعليقات.
وقد تم إدراج شركة سيمنز، شركة الهندسة والتصنيع الألمانية، كواحدة من كبار رعاة القمة المقرر عقدها الشهر المقبل في لشبونة. ولكن بعد "مراجعة الوضع"، قال أحد الممثلين إن الشركة لن تكون شريكًا أو تحضر الحدث هذا العام.
كما ألغى جاري تان من Y Combinator، ورافي جوبتا من Sequoia Capital وغيرهم من أصحاب رؤوس الأموال الاستثمارية البارزين خططهم لحضور الحدث. كما انسحب العديد من المديرين التنفيذيين في مجال التكنولوجيا المقيمين في إسرائيل.
وأصدر بادي كوسجريف، الذي يدير الحدث، اعتذارًا في وقت سابق من هذا الأسبوع. وقال في موقع قمة الويب: "أفهم أن ما قلته وتوقيت ما قلته وطريقة تقديمه قد سبب ضررا عميقا للكثيرين". "لكل من جرحته كلماتي، أعتذر بشدة.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
رجل ترامب الثاني في مؤتمر الأمن يهاجم أوروبا بسبب "القمع"
انتهز نائب الرئيس الأميركي جي دي فانس فرصة خطابه أمام مؤتمر ميونخ للأمن، الجمعة، لانتقاد أوروبا بسبب قمعها حرية التعبير.
وقال فانس الجمعة إن "حرية التعبير في خطر".
وقال إن إدارة الرئيس دونالد ترامب "ستكافح" من أجل "الدفاع" عن حرية التعبير، مضيفا "في واشنطن، هناك عمدة شرطة جديد في المدينة"، في إشارة إلى دونالد ترامب.
فيما كان من المتوقع أن يركز على مبادرة ترامب بشأن النزاع في أوكرانيا، فاجأ الرجل الثاني في واشنطن الحضور بتخصيص الجزء الأكبر من خطابه لانتقاد الدول الأوروبية بسبب ما اعتبره "تراجعا" في "حرية التعبير".
وقال فانس في مؤتمر ميونيخ للأمن "التهديد الذي يقلقني أكثر من أي شيء آخر في ما يتصل بأوروبا ليس روسيا، ولا الصين، ولا أي طرف خارجي آخر، ما يقلقني هو التهديد من الداخل. تراجع أوروبا عن بعض قيمها الأساسية".
وأضاف "أخشى أن حرية التعبير في بريطانيا وفي مختلف أنحاء أوروبا تتراجع".
رسالة إلى الناتو
وشدد نائب الرئيس الأميركي أيضا على مطلب الولايات المتحدة بأن يزيد حلف شمال الأطلسي الإنفاق الدفاعي، الجمعة، وذلك قبل مؤتمر ميونخ للأمن، في أوروبا، في وقت يسوده قلق وعدم يقين شديدين بشأن السياسة الخارجية لإدارة دونالد ترامب.
كما حث فانس المسؤولين الأوروبيين على كبح الهجرة غير الشرعية، مشيرا إلى أن الناخبين الأوروبيين لا يريدون "فتح الأبواب على مصراعيها" لملايين المهاجرين.
ويتصدر مستقبل أوكرانيا جدول أعمال مؤتمر ميونخ للأمن وذلك عقب مكالمة هاتفية بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين هذا الأسبوع، تعهدا خلالها بالعمل معا لإنهاء الصراع الروسي الأوكراني المستمر منذ ثلاث سنوات.
ومن المتوقع أن يلتقي فانس بالرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في وقت لاحق الجمعة لإجراء محادثات يأمل العديد من المراقبين، لا سيما في أوروبا، أن تلقي على الأقل بعض الضوء على أفكار ترامب بشأن تسوية للحرب عبر المفاوضات.
وقال الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير أمام المؤتمر إن الجميع "يريدون انتهاء هذه الحرب"، لكنه أستطرد قائلا إن "كيفية انتهاء هذه الحرب سيكون لها تأثير دائم على نظامنا الأمني وعلى وضع القوة لكل من أوروبا وأميركا في العالم."