قالت شركتا إنتل وسيمنز إنهما انسحبتا من قمة الويب، وهو أكبر مؤتمر تكنولوجي في أوروبا، بعد تصريحات زعيم الحدث التي انتقدت الدعم الغربي لإسرائيل بعد هجمات حماس.

وأكدت شركة تصنيع الرقائق الأمريكية يوم الخميس أنها "ستنسحب من قمة الويب". ورفض ممثل عن الشركة التي يقع مقرها في سانتا كلارا بولاية كاليفورنيا، والتي لها عمليات طويلة الأمد في إسرائيل، الإدلاء بمزيد من التعليقات.


وقد تم إدراج شركة سيمنز، شركة الهندسة والتصنيع الألمانية، كواحدة من كبار رعاة القمة المقرر عقدها الشهر المقبل في لشبونة. ولكن بعد "مراجعة الوضع"، قال أحد الممثلين إن الشركة لن تكون شريكًا أو تحضر الحدث هذا العام.

كما ألغى جاري تان من Y Combinator، ورافي جوبتا من Sequoia Capital وغيرهم من أصحاب رؤوس الأموال الاستثمارية البارزين خططهم لحضور الحدث. كما انسحب العديد من المديرين التنفيذيين في مجال التكنولوجيا المقيمين في إسرائيل.

وأصدر بادي كوسجريف، الذي يدير الحدث، اعتذارًا في وقت سابق من هذا الأسبوع. وقال في موقع قمة الويب: "أفهم أن ما قلته وتوقيت ما قلته وطريقة تقديمه قد سبب ضررا عميقا للكثيرين". "لكل من جرحته كلماتي، أعتذر بشدة.

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

وسط الخرطوم

أفاد مراسل قناة الحدث بأن المرتزقة المتواجدين في وسط الخرطوم قد أطبق عليهم الجيش من كل النواحي. هذه المنطقة محصورة من المقرن غربًا والقيادة شرقًا، ومن موقف جاكسون جنوبًا والنيل الأزرق شمالًا. منطقة تجارية بصورة عامة، تكاد تكون خالية من السكان، ذات بنايات عالية. سير الحرب فيها مختلف تمامًا عن أي منطقة ثانية، استفاد المرتزقة من تلك العمارات في نصب القناصة، إضافة لاستخدامهم المسيرات، صحيح حصار الجيش قطع الفزع والتموين، ولكن حصول المرتزقة على الأكل من السهولة بمكان؛ لأن جزيرة توتي مازالت عندهم. ووفقًا لمراسل الحدث فإن طبيعة الحرب في هذه المنطقة معقدة للغاية، فهي عبارة عن حرب مدن، وسبق وأن أشارت مواقع إخبارية بأن قوات المرتزقة في هذه المنطقة قوات نخبوية، فهي من خالص الرزيقات عامة والماهرية خاصة، وقد نالت هذه القوات دورات تدريبية متقدمة داخل وخارج السودان. وخلاصة الأمر ليعلم هؤلاء المرتزقة بأن الجيش مهما كانت العقبات كؤودة بالغ هدفه، صحيح ربما يتأخر التحرير لتعقيدات الميدان، ولكن شعار الجيش (صنعاء وإن طال السفر)، وسحق الدعامة من (أولاد المصارين البُيض) في هذه المنطقة، على أقل تقدير، سوف يشفي صدور شعوبٍ مقهورة، أذاقتها المرتزقة مرارات الذل والهوان، ويكسر ظهر حاقدٍ لم يرحم صغير ولم يوقر كبير في سائر حياته.

د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الخميس ٢٠٢٥/٣/١٣

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • شركة المربع الجديد تشارك في مؤتمر MIPIM 2025 العقاري
  • صفقة ترامب للمعادن.. هل يتجه للتكنولوجيا الخضراء التي يسخر منها؟
  • عاجل | واشنطن بوست عن مصادر: إسرائيل تطبق قواعد جديدة صارمة على منظمات الإغاثة التي تساعد الفلسطينيين
  • قادة دينيون من أمريكا اللاتينية يجتمعون في البرازيل قبيل مؤتمر COP30
  • كاتس: إسرائيل ستبقى في المواقع الخمسة التي أنشأتها في جنوب لبنان
  • وسط الخرطوم
  • أخبار التكنولوجيا| تحالف عملاق يسعى للاستحواذ على مصانع إنتل.. من هو فريق العاصفة المظلمة القراصنة الذين اخترق إكس؟
  • بعد خسائر فادحة.. تحالف عملاق يسعى إلى الاستحواذ على مصانع إنتل
  • شراكة بين «مقطع للتكنولوجيا» و«نافذة باكستان»
  • أكبر إفلاس في السويد