"لا لتهجير الشعب الفلسطيني".. 40 صورة ترصد وقفة تضامنية لأهالي الأقصر
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
رفع أهالي محافظة الأقصر، اليوم الجمعة، عدد من اللافتات التي تعبر عن رأيهم تجاه القضية الفلسطينية، وذلك خلال وقفتهم التضامنية مع الشعب الفلسطيني والتي تمركزت بميدان سيدى ابوالحجاج بوسط مدينة الأقصر، إزاء التطورات الخطيرة التي تمر بها قضية فلسطين.
حملت اللافتات عبارات "فلسطين.. قضيتنا" ، "لا للعدوان الإسرائيلي على فلسطين" ، "لا لتصفية القضية الفلسطينية" ، "لا لتهجير الشعب الفلسطيني" ، "الشعب المصري يدعم القضية الفلسطينية" ، "ساحة الشيخ الطيب تدعم وتؤيد قرارات الرئيس السيسي في اتخاذ كافة القرارات اللازمة لحماية الأمن القومي المصري" ، وغيرها من اللافتات التي تخص عدد من الأحزاب السياسية والإدارات التعليمية والنقابات المهنية التي تدعم القضية الفلسطينية.
كان اهالي الأقصر، قد نظموا وقفة تضامنية بميدان سيدي ابو الحجاج وساحة معبد الأقصر بمشاركة مختلف فئات وطوائف أهل الأقصر، رفضًا لاعتداءت دولة الاحتلال الهمجية على أشقائنا الفلسطينيين في غزة، وتأكيدا لوحدة الشعب المصري ودولته في مواجهة التهديدات بتصفية القضية الفلسطينية والمساس بأمن مصر القومي ووحدة أراضيها.
وأكد أهالي الأقصر، أن هذا التجمع كان رسالة واضحة للجميع بأن شعب مصر يقف صفا واحدا دفاعا عن أمن ومصالح وطنه، وداعما بلا حدود لكل قضايا أمته العربية وعلى رأسها القضية الفلسطينية، وأنه لن يسمح بتصفيتها بأي طريقة كانت، وأنه يساند بكل السبل صمود الشعب الفلسطيني تجاه العدوان الإسرائيلي.
وأشادوا خلال وقفتهم، بموقف القيادة السياسية الرافض لتهجير الفلسطينيين إلى سيناء على حساب الأمن القومي المصري، معربين عن ثقتهم الكاملة في الإدارة الحكيمة والحاسمة التي يعبر عنها الرئيس عبد الفتاح السيسي من خلال الدعم الكامل للحق والعدل والتأكيد على ان السلام هو الخيار الاستراتيجي الوحيد لتحقيق الأمن الدائم في المنطقة.
كما أدان أهالي الأقصر، الانتهاكات الإسرائيلية لقواعد القانون الدولي باستخدامها للقوة العسكرية في حق المدنيين العزل، وفرض حصار عسكري على قطاع غزة وتدمير المستشفى المعمداني وقتل المصابين بها مما يمثل إبادة جماعية بحق الشعب الفلسطيني وان هذا يمثل جريمة جنائية دولية.
IMG-20231020-WA0067 IMG-20231020-WA0069 IMG-20231020-WA0070 IMG-20231020-WA0071 IMG-20231020-WA0072 IMG-20231020-WA0074 IMG-20231020-WA0075 IMG-20231020-WA0087 IMG-20231020-WA0089 IMG-20231020-WA0118 IMG-20231020-WA0144 IMG-20231020-WA0145 IMG-20231020-WA0146 IMG-20231020-WA0147 IMG-20231020-WA0148 IMG-20231020-WA0150 IMG-20231020-WA0151 IMG-20231020-WA0154 IMG-20231020-WA0155 IMG-20231020-WA0159 IMG-20231020-WA0169 IMG-20231020-WA0171 IMG-20231020-WA0173 IMG-20231020-WA0180 IMG-20231020-WA0181 IMG-20231020-WA0186 IMG-20231020-WA0190 IMG-20231020-WA0192 IMG-20231020-WA0193 IMG-20231020-WA0204 IMG-20231020-WA0207 IMG-20231020-WA0211 IMG-20231020-WA0219 IMG-20231020-WA0220 IMG-20231020-WA0221 IMG-20231020-WA0223 IMG-20231020-WA0224 IMG-20231020-WA0233 IMG-20231020-WA0235 IMG-20231020-WA0236المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: تهجير الفلسطينيين أمن مصر القومي القضية الفلسطينية الأقصر القضیة الفلسطینیة الشعب الفلسطینی IMG 20231020
إقرأ أيضاً:
خبير علاقات دولية: غزة تكشف تواطؤ المجتمع الدولي وصمته المخزي تجاه القضية الفلسطينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير علاقات دولية، إنّ العمليات العسكرية ليست مجرد رد فعل على ما تصفه إسرائيل بتهديدات أمنية، بل جزء من مخطط طويل الأمد لتحويل غزة إلى مكان غير قابل للعيش، مشددًا على أنّ غزة تكشف تواطؤ المجتمع الدولي وصمته المخزي تجاه القضية الفلسطينية.
وأوضح أن الهدف الرئيسي لهذا التصعيد هو الضغط على الفلسطينيين لدفعهم نحو التهجير القسري، إما عبر الموت بسبب القصف والمجازر أو عبر الجوع والمرض بسبب الحصار الإسرائيلي.
وأضاف أحمد، في مداخلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ التصعيد الإسرائيلي، الذي يظهر كجزء من حرب على حماس وحملات لاستعادة الأسرى الإسرائيليين، لا يهدف في الواقع إلى تحقيق هذا الهدف.
وأشار إلى أن إسرائيل لم تنجح في إعادة الرهائن من خلال القوة العسكرية خلال الـ15 شهرًا الماضية من العدوان، رغم قتل أكثر من 70,000 شهيد فلسطيني، مما يعني أن الضغوط العسكرية لن تكون فعّالة.
وتابع، أن إسرائيل، بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، تعتبر أن هذه الفترة فرصة تاريخية لتغيير الخريطة الجغرافية والديموغرافية لقطاع غزة، سواء من خلال عمليات التهجير القسري أو احتلال أجزاء من القطاع، ويتبنى نتنياهو استراتيجية إعادة تشكيل غزة باستخدام الضغط العسكري، تحت شعار تحرير الرهائن والأسرى، ورغم أن هذا التصعيد يحظى بدعم من الولايات المتحدة الأمريكية التي تساند إسرائيل.
وذكر أنّ الضغوط الدولية، بما في ذلك من أوروبا، لا تتعدى الإدانة اللفظية، وهو ما يشجع إسرائيل على الاستمرار في عملياتها العسكرية، موضحًا أن الغرب، خاصة الولايات المتحدة، تسهم في إضعاف النظام الدولي لحقوق الإنسان من خلال دعم إسرائيل، ما يسهم في إدامة الوضع المأساوي في غزة.