دعت المنظمة الدولية للهجرة إلى توفير 69 مليون دولار أمريكي بشكل عاجل؛ لدعم استجابتها للاحتياجات الإنسانية الحرجة المتزايدة لمئات الآلاف من المدنيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة والبلدان المجاورة المتضررين من الأعمال العدائية المستمرة.

وأشارت المنظمة إلي فرار أكثر من مليون شخص من منازلهم في غزة منذ بدء التصعيد العسكرى فى قطاع غزة، ولا يحصل مئات الآلاف من المدنيين إلا على القليل من السلع الأساسية أو لا يحصلون عليها على الإطلاق، بما في ذلك الغذاء والمياه والكهرباء والوقود.

بالإضافة إلى ذلك، أدى تدهور الوضع الأمني في الضفة الغربية والمناطق الحدودية بين إسرائيل ولبنان إلى النزوح الداخلي لحوالي 12،854 شخصًا معظمهم من جنوب لبنان.

تكرر المنظمة الدولية للهجرة دعوات الأمم المتحدة إلى وضع حد فوري للعنف المتصاعد ووقف إطلاق النار لأسباب إنسانية لتجنب وقوع كارثة أكبر، موضحا إن إتاحة المجال للعمل الانساني هو أمر بالغ الأهمية للسماح بإيصال المساعدات إلى السكان الأكثر ضعفا والمتضررين بشكل خطير، فضلا عن المرور الآمن لمواطني الدول الثالثة المحاصرين في غزة.

وتلقت المنظمة الدولية للهجرة طلبات من الحكومات لمساعدة 1،114 شخصًا، بما في ذلك النساء والأطفال، على العودة إلى بلدانهم الأصلية.

قالت إيمي بوب، المديرة العامة للمنظمة الدولية للهجرة: "بينما نقترب من الأسبوع الثالث من الصراع، فإن الوضع الإنساني يتدهور بمعدل مرعب".

أضافت: "لقد نزح مئات الآلاف من المدنيين، ويفتقر عدد أكبر بكثير منهم إلى الضروريات الأساسية مثل الغذاء والمياه ومصادر الطاقة. وتقع على عاتق جميع الأطراف المعنية والمجتمع الدولي مسؤولية تأمين الوصول العاجل للعاملين في المجال الإنساني."

قامت المنظمة الدولية للهجرة بحشد فرق في مصر ولبنان والأردن، وهي على استعداد لدعم الجهود الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة والبلدان المجاورة والعمل بشكل وثيق مع الحكومات بشأن طلبات إجلاء رعايا البلدان الثالثة وتوفير إمدادات المساعدات الحيوية.

تستهدف خطة استجابة المنظمة الدولية للهجرة حوالي 734 ألف شخص من خلال مجموعة واسعة من الأنشطة بما في ذلك توفير المأوى ومواد الإغاثة الأساسية، والمساعدات النقدية، والمساعدة الصحية والإمدادات الطبية، والمياه والصرف الصحي والنظافة، والصحة النفسية والدعم النفسي، والحماية، والمساعدة فيما يخص التنقلات.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: المنظمة الدولية للهجرة الأراضي الفلسطينية المتضررين المنظمة الدولیة للهجرة

إقرأ أيضاً:

ضبط تاجر سلاح متهم بغسل 29 مليون جنيه في الأراضي الزراعية

اضطلعت الإدارة العامة لمكافحة الأسلحة والذخائر غير المرخصة بقطاع مكافحة المخدرات والأسلحة والذخائر غير المرخصة باتخاذ الإجراءات القانونية حيال (أحد الأشخاص "له معلومات جنائية" - مقيم بمحافظة المنوفية).

وكشفت التحريات لقيامه بغسل الأموال المتحصلة من ممارسة نشاط إجرامى تخصص فى الإتجار بالأسلحة النارية والذخائر غير المرخصة ومحاولته إخفاء مصدرها وإصباغها بالصبغة الشرعية وإظهارها وكأنها ناتجة عن كيانات مشروعة عن طريق (شراء الأراضى الزراعية والعقارات والسيارات - تأسيس الأنشطة التجارية).

وقد قدرت أعمال الغسل بـ 29 مليون جنيه تقريبا، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.

يأتي ذلك استمرارا لجهود أجهزة وزارة الداخلية الرامية لمكافحة جرائم غسل الأموال وتتبع ثروات ذوى الأنشطة الإجرامية وحصر ورصد ممتلكاتهم واتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم.

وفي سياق منفصل أحالت محكمة جنايات بنها، الدائرة الثالثة، برئاسة المستشار سيد رفاعى حسين،  نجار مسلح، لفضيلة مفتي الجمهورية لإبداء الرأي الشرعي فيما اقترفه المتهم ونجل عمه لاتهامهم بقتل شخص والشروع في قتل شقيقه خلال مشاجرة بالخانكة.

فيما حددت المحكمة جلسة اليوم الخامس من دور شهر يناير 2025 المقبل للنطق بالحكم مع استمرار حبس المتهم الثاني لتلك الجلسة.

وتضمن أمر الإحالة الخاص بالقضية رقم 35339 لسنة 2023 جنح مركز الخانكة، والمقيدة برقم 3651 لسنة 2023 كلى شمال بنها، أن المتهمين "أحمد ع ع"، 28 سنة، نجار مسلح، ونجل عمه "عليان ش ع"، 21 سنة، نجار مسلح، ومقيمان عرب العيايدة دائرة مركز الخانكة، لأنهم في يوم 8 / 12 / 2023 بدائرة مركز شرطة الخانكة بمحافظة القليوبية، قتلا المجنى عليه حمدي سليمان حسان محمد عمران، عمدا من غير سبق إصرار ولا ترصد.


وتابع أمر الإحالة، أنه على إثر مشادة دارت بين المتهمين والمجني عليه بسبب خلف سابق سرعان ما أفضت لمشاجرة أشهر على إثرها المتهم الثاني سلاحاً ناريا "بندقية خرطوش"، وأشهر الأول سلاح أبيض (كتر)، وما أن ظفرا به حتى تكاتلا عليه ضرباً، وما أن حاول مقاومتهما حتى باغته الثاني بأعيرة نارية من السلاح الناري أنف البيان قاصدا من ذلك إزهاق روح المجنى عليه، محدثاً إصابته الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياته حال تواجد المتهم الأول على مسرح الجريمة مشهراً سلاحه الأبيض للشد من أذره وحمايته وجامعا لفوارغ الطلقات وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.


وأوضح أمر الإحالة، أنه اقترنت بتلك الجناية بجناية أخرى وهي أنهما في ذات الزمان والمكان سالفي الذكر شرعا في قتل المجلى عليه سيد سليمان حسان محمد عمران، عمداً من غير سبق إصرار ولا ترصد، بأنه على إثر مشادة دارت بينهم بسبب خلف سابق سرعان ما أفضت لمشاجرة أشهر على إثرها المتهم الثاني سلاحاً ناريا "بندقية خرطوش" وأشهر الأول سلاح أبيض (كثر)، وما أن ظفرا به علي إثر تدخله للزود عن شقيقه، حتى باغته الثاني بأعيرة نارية من السلاح - الناري أنف البيان قاصدا من ذلك إزهاق روحه حال تواجد المتهم من الأول على مسرح الجريمة مشهرا سلاحه الأبيض للشد من أزره وحمايته وجامعا لفوارغ الطلقات، فأحدثا إصاباته الموصوفة بتقرير الطب الشرعي المرفق إلا أنه قد خاب أثر جريمتهم لسبب لا دخل لإرادتهم فيه وهو مداركة المجني عليه بالعلاج وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.
واستطرد أمر الإحالة، أن المتهمين حازا وأحرزا بغير ترخيص سلاح ناري غير مششخن بندقية خرطوش، كما حازا وأحرزا ذخائر مما تستعمل على السلاح الناري سالف البيان دون أن يكون مرخصاً لهما بحيازتها أو إحرازها، وحازا وأحرزا بقصد التعاطي جوهرين مخدرين "حشيش ، ميثاميفتامين" في غير الأحوال المصرح بها قانونا، وأيضا حازا وأحرزا سلاح أبيض (كتر) مما يستخدم في الاعتداء على الأشخاص دون مسوغ قانوني او مبرر من الضرورة المهنية أو الحرفية على النحو المبين بالتحقيقات.

مقالات مشابهة

  • كاتب أمريكي: هناك رغبة إسرائيلية في ضم المزيد من الأراضي الفلسطينية
  • كاتب بـ «نيوزويك الأمريكية»: هناك رغبة إسرائيلية في ضم المزيد من الأراضي الفلسطينية
  • كاتب بـ«نيوزويك الأمريكية»: رغبة إسرائيلية بضم المزيد من الأراضي الفلسطينية
  • تنفيذي صنعاء يبارك ضربات القوات المسلحة ضد أهداف في الأراضي الفلسطينية المحتلة
  • المنظمة الدولية للهجرة تدعو لتوفير المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة في سوريا بشكل عاجل
  • الدولية للهجرة تطالب بـ"إعادة تقييم" العقوبات على سوريا
  • ضبط تاجر سلاح متهم بغسل 29 مليون جنيه في الأراضي الزراعية
  • مصر تعلق على القرار الأممي حول ممارسات إسرائيل في الأراضي الفلسطينية المحتلة
  • الأمم المتحدة تعتمد قرارا من محكمة العدل الدولية حول الممارسات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة
  • مصر وتركيا: إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية الضمانة الأساسية لاستعادة الاستقرار