في كل الميادين تحيا فلسطين.. اتحاد طلاب تحيا مصر يشارك في انتفاضة التضامن مع أهالي غزة
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
حرص اتحاد طلاب تحيا مصر على المشاركة في التظاهرات والوقفات الاحتجاجية التي انطلقت ظهر اليوم في جميع ميادين مصر، تنديدًا بجرائم جيش الاحتلال الإسرائيلي في حق أهالي غزة وشعب فلسطين الشقيق، حيث شارك أكثر من 2000 عضوا على مستوى أنحاء الجمهورية.
وأدان طلاب تحيا مصر الجرائم الوحشية التي يرتكبها العدوان الصهيوني ضد المدنيين العزل والأطفال والنساء في قطاع غزة، وسط صمت المجتمع الدولي وانحياز بعض الأطراف الغربية لتلك الجرائم اللإنسانية.
واستنكر مصطفى قطامش رئيس اتحاد طلاب تحيا مصر، صمت المنظمات الحقوقية الدولية المتحدثة باسم حقوق الإنسان وتخلي قادة العالم عن دورهم في إرساء السلام والأمن في جميع أنحاء البلاد.
وأكد قطامش دعم اتحاد طلاب تحيا مصر للرئيس السيسي في كل ما يراه ويتخذه من إجراءات لحماية الأمن القومي المصري والحدود المصرية، مشددا على أن مخطط التهجير الذي يسعى إليه الكيان الصهيوني لم ولن يتم، فالحدود المصرية هي خط أحمر لم ولن يسمح أحد المساس به تحت أي ظرف كان، بالإضافة إلى أن القضية الفلسطينية والتي تحمل مصر مسؤوليتها على عاتقها لا يمكن تصفيتها مهما كان.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
البسطات الشعبية.. ملتقى أهالي الباحة في ليالي رمضان
تشهد منطقة الباحة خلال شهر رمضان المبارك انتعاشًا ملحوظًا في أسواقها الشعبية بفضل انتشار البسطات الرمضانية التي أصبحت جزءًا لا يتجزأ من تقاليد الشهر الفضيل وتضفي أجواءً احتفالية مميزة تجمع بين التراث والروحانية، وتجذب السكان والزوار على حد سواء بمعروضاتها المتنوعة.
وتنتشر البسطات في أرجاء المنطقة وخاصة بمهرجان “ليالي رمضان الثاني” الذي أطلقته الأمانة بسوق البلد بوسط مدينة الباحة، حاملة معها عبق الماضي من خلال تقديم المأكولات والمشروبات الشعبية التي ترتبط ارتباطًا وثيقًا بثقافة رمضان، من بين أبرز ما تعرضه هذه البسطات اللقيمات المقرمشة، والسمبوسة المحشوة بمختلف النكهات، والقطايف المحلاة، إلى جانب المشروبات التقليدية مثل السوبيا والتمر الهندي والكركديه، التي تروي عطش الصائمين بنكهاتها الأصيلة، كما تبرز أطباق مثل البليلة والكبدة بأنواعها بصفتها خيارات مفضلة لمحبي المذاقات الحجازية.
ولا تقتصر البسطات على المأكولات فحسب، بل تمتد لتشمل معروضات متنوعة تضم الحلويات الرمضانية، والمكسرات، والتمور التي تشتهر بها الباحة، بالإضافة إلى العطور والبخور والإكسسوارات التقليدية، هذا التنوع يعكس الطابع الاجتماعي والاقتصادي للمنطقة، حيث تتحول هذه الأسواق إلى ملتقى يجمع الأهالي والأصدقاء لتبادل الأحاديث والاستمتاع بليالي رمضان.
وتشهد البسطات إقبالاً كبيرًا قبل الإفطار وبعد صلاة التراويح، ويحرص أصحابها على تزيينها بالأضواء الملونة والأقمشة التقليدية لخلق أجواء مبهجة، ويرى الزوار أن هذه البسطات ليست مجرد أماكن للبيع والشراء، بل تمثل ذاكرة حية تعيد إلى الأذهان أيام الزمن الجميل، حيث كانت الأسواق الرمضانية ملتقى العائلات والجيران.
اقرأ أيضاًالمجتمعالمهندس السلطان يشكر القيادة بمناسبة إطلاق ولي العهد خريطة العِمَارَة السعودية
من جانبها تسعى أمانة منطقة الباحة إلى تنظيم هذه الفعاليات من خلال تخصيص مواقع محددة للبسطات، مع ضمان الالتزام بالمعايير الصحية والتنظيمية، مما يعزز من جاذبية التجربة.
وفي ظل تنوع المنتجات وجودتها تظل البسطات الرمضانية في الباحة شاهدًا على الحيوية الثقافية والاقتصادية للمنطقة، وتحيي الأسواق بنكهة خاصة تجمع بين الأصالة والحداثة، وتؤكد مكانة الشهر الكريم كمناسبة تجمع القلوب والأذواق على حد سواء.