هنية يدعو إلى النفير العام يوم غد الجمعة
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
دعا رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إسماعيل هنية، إلى "النفير العام يوم غد الجمعة والزحف نحو الحدود".
وأضاف في تسجيل مرئي بثته قناة "الجزيرة" الفضائية، مساء اليوم الخميس، أن "المقاومة بدأت ضربتها الاستراتيجية المدوية وهي ما زالت تتحكم في إيقاع هذه المعركة رغم قصف المحتل جرائمه المتعمد للبيوت".
وأكد أن "هذه الجرائم التي يتابعها العالم أيضاً بأسره والتي تسجل من جديد طبيعة هذا العدو حيث أن الكثير من أبنائنا الشهداء؛ بل المئات هم من الأطفال والنساء والشيوخ".
وتابع، رغم الضغوطات ورغم الإغراءات إلا أن "الموقف العربي والإسلامي الذي تم التعبير عنه بكل وضوح في كل الاجتماعات التي جرت خلال الأيام الماضية، أكد بكل وضوح أنه لا أحد يقبل خطة التهجير الإسرائيلية المغطاة من أمريكا".
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
الحوثيون يحولون المدارس إلى معسكرات تدريب .. ومسيرات النفير العام تتحول الى طعم لتجنيد الأطفال
نظمت مليشيات الحوثيين المصنفة إرهابياً مسيراً عسكرياً في عدد من مديريات محافظة الضالع جنوبي اليمن، تحت ما أسمته "قوات التعبئة"، وذلك في إطار إعلان النفير العام واستعراض القوة.
وقالت مصادر محلية لـ"مأرب برس" أن المليشيات أجبرت طلاب المدارس في مديريات الحشاء ودمت وجُبن على المشاركة في هذا المسير العسكري مستخدمة التهديد والترهيب لإرغام الطلاب وأولياء أمورهم.
وكشفت المصادر أن نسبة كبيرة من المشاركين كانوا أطفالاً دون سن الثامنة عشرة في خطوة تعكس استغلال المليشيات للمدارس لتحويلها إلى معسكرات تدريب.
وأضافت المصادر أن المليشيات لم تكتفِ بإجبار الأطفال على المسير العسكري، بل عمدت إلى تدريبهم على استخدام السلاح وتعليمهم الرماية مما يحول هذه المؤسسات التعليمية إلى بؤر عسكرية ويضع الأطفال في خطر مباشر ويهدد مستقبلهم.
وتعد هذه الممارسات جزءاً من سياسة ممنهجة للمليشيات التي تستغل المؤسسات التعليمية لتوسيع قاعدتها القتالية وسط إدانات متزايدة من منظمات حقوقية محلية ودولية التي أعتبرت هذه الانتهاكات تشكل جرائم حرب واضحة تستوجب محاسبة المسؤولين عنها.
يأتي هذا المسير العسكري في إطار تصعيد مليشيات الحوثيين المصنفة إرهابيا وحشدها العسكري وفي ظل إستغلال المليشيات الحوثية للمؤسسات التعليمية والمواطنين البسطاء لتنفيذ أجنداتهم وسط تزايد الإستنكار من قبل الأهالي والمهتمين بالشأن الإنساني لما يصفونه بـ"تجنيد إجباري واستغلال سافر للأطفال والشباب".