مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية يلغي مأدبته السنوية بسبب تهديدات من متطرفين
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
قالت وكالة أسوشيتد برس، إن مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية "كير" يلغي مأدبته السنوية في أحد فنادق ولاية فيرجينيا بسبب تهديدات بالتفجير و القتل وصلت للفندق.
ونقلت الوكالة عن شرطة أرلينغتون الأمريكية، أنها تحقق في تقرير من فندق ماريوت كريستال جيتواي في أرلينغتون يفيد بأن الفندق قد تلقى مكالمات هاتفية مجهولة تشير بعضها إلى تهديدات بالتفجير فيما يتعلق بفعالية "كير".
وذكرت، "في الأيام الأخيرة، وفقا لفندق ماريوت، هدد متصلون مجهولون بزرع قنابل في مرآب السيارات بالفندق، وقتل موظفي الفندق المحددين في منازلهم، واقتحام الفندق في تكرار لهجوم 6 يناير على مبنى الكابيتول الأمريكي".
وأدان نهاد عوض المدير التنفيذي لكير، "بشدة التهديدات المتطرفة والمثيرة للاشمئزاز ضد منظمتنا و فندق ماريوت وموظفيه".
وأكد، "لن نسمح لتهديدات العنصريين المناهضين للفلسطينيين والمتعصبين المناهضين للمسلمين الذين يسعون إلى تجريد الشعب الفلسطيني من إنسانيته وإسكات المسلمين الأمريكيين أن تمنعنا من السعي لتحقيق العدالة للجميع".
وجاءت التهديدات التي تعرض لها فندق ماريوت في فيرجينيا بعد أن قام كير بتحديث برامج المأدبة للتركيز على قضايا حقوق الإنسان للفلسطينيين. وبدأت المجموعة حملة على الإنترنت لحث أعضاء الكونجرس على تعزيز وقف إطلاق النار في غزة.
وفي 16 من تشرين الأول/أكتوبر الجاري، قتل طفل فلسطيني وأصيبت والدته بعد أن هاجمهم متطرف أمريكي عائلة الطفل على خلفية العدوان على غزة.
وأُلقي القبض على مالك عقار في مدينة شيكاغو ووجهت إليه تهمة القتل وارتكاب جرائم كراهية، بعد أن قالت السلطات إنه طعن وقتل صبيًا يبلغ من العمر 6 سنوات وأصاب والدته بجروح خطيرة، بزعم أن المستأجرين مسلمون.
وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن في بيان له، "لقد شعرت أنا وجيل بالصدمة والاشمئزاز عندما علمنا بالقتل الوحشي لطفل يبلغ من العمر 6 سنوات ومحاولة قتل والدة الطفل في منزلهما أمس في إلينوي".
وأضاف، "جاءت عائلة الطفل الفلسطينية المسلمة إلى أمريكا بحثا عما نسعى إليه جميعا: ملجأ للعيش والتعلم والصلاة بسلام".
وتابع، "إن عمل الكراهية المروع هذا ليس له مكان في أمريكا، وهو يتعارض مع قيمنا الأساسية: التحرر من الخوف بشأن الطريقة التي نصلي بها، وما نؤمن به، ومن نحن".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غزة الولايات المتحدة غزة الاحتلال سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
مجلس صنعاء السياسي يرد على الغارات الأمريكية: هكذا سيكون الرد
صورة تعبيرية (وكالات)
في أول رد رسمي من صنعاء على الضربات الجوية الأمريكية التي استهدفت العاصمة اليمنية ومناطق أخرى من البلاد مساء السبت، أكد مجلس صنعاء السياسي أن هذه الغارات تمثل دعماً مباشراً للكيان الإسرائيلي في جرائمه المستمرة ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وجاء هذا التصريح في بيان قوي صادر عن المجلس، الذي وصف الهجوم الأمريكي بأنه "إسناد واضح" للممارسات الإسرائيلية، مؤكداً أن هذه الضربات لا تعكس سوى فشل السياسة الأمريكية في مواجهة أعدائها في المنطقة.
اقرأ أيضاً بعد صنعاء.. محافظتان يمنيتان تحت القصف الأمريكي الآن 16 مارس، 2025 ناطق أنصار الله يتحدى ترامب أن يثبت هذا الأمر 16 مارس، 2025وأعلن المجلس أن استهداف المدنيين اليمنيين خلال الغارات الأمريكية يثبت العجز الأمريكي في التصدي للمقاومة، مشيراً إلى أن هذا الاستهداف لن يثني صنعاء عن موقفها الثابت والمساند للقضية الفلسطينية.
بل، أكد البيان، أن مثل هذه التصرفات ستزيد من عزيمة اليمنيين وتجر الوضع إلى مرحلة أكثر قسوة وشدة ضد المعتدين. وأضاف المجلس أن اليمن لن يتخلى عن واجبه في دعم الشعب الفلسطيني، مبدياً استعداداً للمضي قدماً في مساندة غزة في مواجهة العدوان.
من جهة أخرى، أكد المجلس أن الشعب اليمني، الذي وقف بكل صمود أمام التحديات الكبيرة، سيواصل تأييده ومؤازرته للأشقاء الفلسطينيين، مشيراً إلى أن الرد على المعتدين سيكون "احترافياً وموجعاً" كما كان الحال في المعركة السابقة التي عُرفت بـ "طوفان الأقصى".
وذكرت القيادة السياسية في صنعاء أن الولايات المتحدة والكيان الإسرائيلي سينتهيان إلى الفشل، وسيدفعان ثمن سياساتهما العدوانية، تماماً كما جرت الأمور في مواجهات سابقة.
وفي ختام البيان، وجه المجلس دعوة قوية إلى المجتمع الدولي للقيام بواجباته تجاه ما وصفه بـ "الرعونة الأمريكية الإسرائيلية" التي قد تفتح المجال أمام تطورات خطيرة تهدد المنطقة بأسرها.
وأكد أن هذا التصعيد المستمر من قبل الولايات المتحدة وإسرائيل لن يقتصر تأثيره على طرف معين، بل سيؤثر سلباً على الجميع إذا استمرت هذه السياسات العدوانية دون رادع.