عمرو أديب: الفلسطينيون أصبحوا لاجئين في بلدهم.. رجعوا 75 سنة للوراء ومش لاقيين كفن
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
قال الإعلامي عمرو أديب، إنه تم إطلاق سراح رهينتين أمريكيتين، وهناك حراك على معبر رفح، حيث يتم جاري ملء السيارات بأكبر قدر من الأدوية، معلقا: "منقدرش نقول أن في موعد معين لدخول المساعدات".
بث مباشر الهلال الشوط الثاني (0-1).. مشاهدة مباراة الهلال والخليج بث مباشر يلا شوت بالدوري السعودي القومي للمرأة بالفيوم يشارك في مظاهرات التنديد بالعدوان الإسرائيلي على غزة الوضع في قطاع غزةوأشار أديب، خلال برنامج "الحكاية" المذاع عبر فضائية "إم بي سي مصر"، مساء الجمعة، إلى أن المصريين لديهم رغبة قوية في المساندة، ولكننا نواجه بسفالة وقذارة إسرائيلية، حيث اشترط الجانب الإسرائيلي عدم دخول أنابيب الأكسجين، ومع ذلك القيادة السياسية والشعب المصري إرادة لا تلين.
وأضاف الإعلامي عمرو أديب، أن هناك 200 قافلة في انتظار الدخول إلى قطاع غزة، وكل دقيقة تمر يموت مرضى، معلقا: "الناس في قطاع غزة بقوا يعملوا عمليات دون بنج، ويا رب ارحمونا من من جملة افتحوا المعابر"، مصر مُصرة على إدخال المساعدات لدعم أهل قطاع غزة.
وتابع أن المواطن الفلسطيني أصبح لاجىء في بلده، معلقا: “رجعوا 75 سنة للوراء، رضينا بالاحتلال والاحتلال مش راضي بينا، مش لاقيين كفن يكفنوا به الناس”.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عمرو أديب معبر رفح المصريين قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
«الأونروا» تعلن نفاد إمداداتها من الطحين بالقطاع
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، أمس، نفاد إمداداتها من الطحين في قطاع غزة.
وقالت الوكالة، في منشور على حسابها بمنصة «إكس»: «أعلن برنامج الأغذية العالمي في 25 أبريل نفاد مخزونه الغذائي بالكامل في غزة. كما نفدت إمدادات الطحين من (الأونروا) في وقت سابق من هذا الأسبوع». وأوضحت «الأونروا» أن لديها حوالي 3000 شاحنة محملة بمساعدات منقذة للحياة جاهزة للدخول إلى غزة، غير أن إسرائيل تمنع دخول شاحنات المساعدات.
وشددت المنظمة على أنه يجب رفع الحصار الذي تفرضه إسرائيل على القطاع منذ سنوات.
وقالت الوكالة الأممية «إن الجوع يتفاقم في غزة»، موضحة أن أهالي القطاع، بمن فيهم الأطفال، يأملون الحصول على بعض الطعام للبقاء على قيد الحياة، عبر ما توزعه المنظمات الخيرية من وجبات دافئة.
وقال كبير مسؤولي مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا» في الأراضي الفلسطينية المحتلة جوناثان ويتال، إن العالم يشهد فظائع يومية في غزة.
وحذر ويتال، في لقاء جمعه مع صحفيين في غزة، قائلاً: «الأيام المقبلة في غزة ستكون حرجة، لا ينجو الناس في غزة، من لا يُقتلون بالقنابل والرصاص يموتون ببطء»، في إشارة إلى حالة الجوع الشديد ونقص الإمدادات.
ويعتمد قطاع غزة البالغ عدد سكانه نحو 2.4 مليون نسمة، بشكل شبه كلي على المساعدات الإنسانية التي توقفت تماما منذ 2 مارس الماضي، حين أغلقت إسرائيل معابر كرم أبو سالم وزيكيم وبيت حانون.
وأوضح ويتال أن منظمات الإغاثة الإنسانية في غزة غير قادرة على تلبية الاحتياجات المتزايدة للمدنيين بسبب تدمير خطوط الإمداد، مضيفاً أن المستشفيات غير كافية والإمدادات الطبية آخذة في النفاد.
وأشار إلى أن الأسر النازحة ليس لديها مكان يأويها، وأن النفايات الصلبة تتراكم في الشوارع، ولا توجد مواد لتنظيفها.
وأكد أن جهود الإنقاذ مستحيلة دون وقود وأن المدارس مدمرة أو غير صالحة للاستخدام، مضيفاً: «لا يوجد مكان آمن في غزة اليوم». وشدد المسؤول الأممي على ضرورة حماية العاملين في المجال الإنساني وعمال الإسعافات والصحفيين على غرار المدنيين.
وفي السياق، أعلنت الغرفة التجارية في غزة ارتفاع أسعار المواد الغذائية الأساسية بنسبة 527% جراء منع دخول السلع والمساعدات.
وقالت الغرفة التجارية في بيان، أمس، إن «الاحتلال يواصل منع دخول شاحنات القطاع الخاص ما سبب شللاً شبه تام»، مشيرة إلى أن «الأهالي في قطاع غزة يعانون تجويعاً وتعطيشاً متعمداً يتخذهما الاحتلال سلاحاً ضد المدنيين». وأضافت أن «إغلاق المعابر ومنع دخول المساعدات، تجويع متعمد يستخدم سلاحاً ضد الفلسطينيين».