وزيرة الداخلية الألمانية تدعو لترحيل داعمي حماس
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
دعت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر اليوم الجمعة إلى ترحيل داعمي حركة المقاومة الإسلامية (حماس) من البلاد طالما كان ذلك ممكنا، وذلك بالتزامن مع استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة عقب عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية.
وأضافت فيزر أنها لن تسمح بانتشار "الكراهية والعنف" في برلين، وطالبت المواطنين بالإبلاغ عن أي "دعاية" داعمة لحركة حماس.
وذكرت فيزر أن السلطات الألمانية ستراقب عن كثب ما وصفتها بالتهديدات المحتملة بعد عملية المقاومة الفلسطينية ضد إسرائيل في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الجاري.
وأردفت فيزر أن السلطات الأمنية تركز حاليا بشدة على "المشهد الإسلامي" في أوروبا، مشيرة إلى هجوم وقع مؤخرا في بروكسل باعتباره مؤشرا على تهديد محتمل.
ومنعت ألمانيا تجمعات ومظاهرات داعمة لفلسطين وسط مخاوف متعلقة بمعاداة السامية، ويقول الفلسطينيون المقيمون في ألمانيا إن الحظر المفروض على التظاهر يجعل أصواتهم غير مسموعة.
كما ذكر بيان صادر عن الادعاء العام في ميونخ أنه أصدر أمرا بتفتيش منزل مواطن ألماني بسبب منشور على منصة إنستغرام يدافع فيه عن عملية حركة حماس.
وحظرت ألمانيا أنشطة حماس على أراضيها يوم 12 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، في وقت شهدت فيه البلاد اشتباكات بين الشرطة والمحتجين الذين أدانوا الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
ألمانيا تدعو إسرائيل إلى التوقف فورا عن منع إدخال المساعدات إلى غزة
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن ألمانيا تدعو إسرائيل إلى التوقف فورا عن منع إدخال المساعدات إلى غزة.
وفي سياق آخر استقبل د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، اليوم الإثنين، د. محمد مصطفى رئيس الوزراء وزير الخارجية الفلسطيني، وذلك في إطار التحضير للقمة العربية غير العادية المقرر عقدها غدا ٤ مارس لبحث تطورات القضية الفلسطينية.
وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن الاجتماع تناول الترتيبات الجارية للقمة العربية، لاسيما ما يتعلق بإعادة إعمار قطاع غزة في وجود الفلسطينيين على أرضهم، ودعم جهود تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، والتأكيد على ثوابت الموقف العربي حيال القضية الفلسطينية.
وحرص الوزير عبد العاطي على تبادل الرؤى مع رئيس الوزراء الفلسطيني بشأن الأوضاع الراهنة في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة، كما تطرقا إلى التصور الخاص بعقد مؤتمر إعادة الإعمار الذي من المنتظر أن تستضيفه مصر بالتعاون مع الأمم المتحدة، حيث اعربا عن تطلعهما لدعم المجتمع الدولي لخطط ومشروعات التعافي المبكر وإعادة الإعمار، وبما يمكن الشعب الفلسطيني من التمتع بحقوقه والبقاء على أرضه وتأسيس دولته المستقلة على خطوط ٤ يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية.