وزير الخارجية التونسي: موقفنا من القضية الفلسطينية واضح
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
أكد وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج نبيل عمار أن موقف بلاده من القضية الفلسطينية واضح، فهي قضية مبدئية، وهي قضية الشعب الفلسطيني وحقوقه"، نافيا تدخل بلاده في الشؤون الداخلية الفلسطينية.
وفيما يتعلق بالإسلام السياسي، أكد نبيل عمار في حوار مع مجلة "المجلة" الصادرة بلندن، حسبما ذكرت وزارة الخارجية التونسية على صفحتها الرسمية، بأنهم هم من لديهم مشكلة مع تونس، مشيرا إلى أنهم "حكموا البلاد منذ 2011 مع أحزاب أخرى وفقدوا كل مصداقية بسبب ارتباطاتهم بالخارج.
ونوه بأن تونس بلد عاش تجربة تبيّن فشلها، وعلينا استخلاص العبر من ذلك.. فالمواطن التونسي يحب الحياة، وتونس مهد لتلاقي الثقافات والحضارات، وإذا أردت تغيير النمط المجتمعي باستخدام العنف، وفي الوقت ذاته نتائجك السياسية والاقتصادية والاجتماعية كانت كارثية، لذلك أعلن المجتمع التونسي رفضهم التام لهم.
لكن في الوقت نفسه، أكد عمار على بذل جهود كبيرة لإصلاح ما تم تدميره بعد 2011 في تونس، والعمل تطبيق الإصلاحات الاقتصادية اللازمة لحل المشاكل التي تعاني منها البلاد. ودافع عمار عن عودة العلاقات مع دمشق، قائلا: "نحن مع عودة سوريا.. من يحكم سوريا أو من يمثلها موضوع سوري لا نتدخل فيه، نحن نتعامل مع الحكومات، ومع النظام السوري الذي نعتبر أنه يمثل السوريين، وهذا هو موقف تونس".
كما دافع عن تحسن علاقات تونس مع روسيا في جميع المجالات، قائلا: إنه لم يبحث خلال زيارته الأخيرة إلى موسكو التعاون العسكري، مشيرا إلى أن هناك تنافسيا دوليا على ثروات أفريقيا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية وزير الخارجية التونسي قضية الشعب الفلسطيني
إقرأ أيضاً:
«الخارجية» الفلسطينية: إسرائيل تتعمد إطالة أمد الحرب عبر سلاح التجويع
القدس (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنت وزارة الخارجية الفلسطينية، أمس، أن إسرائيل تتعمد إطالة أمد حرب الإبادة والتهجير ضد الفلسطينيين، خاصة في قطاع غزة، من خلال تصعيد جريمة استخدام التجويع كسلاح في حربها المدمرة على القطاع، وحرمان أكثر من مليوني فلسطيني من أبسط حقوقهم الإنسانية والمدنية.
وحذرت الوزارة، في بيان، من مخاطر إطالة أمد الإبادة والتهجير ودوامة العنف والحروب، واعتبرتها استخفافاً بالجهود الدولية المبذولة لتثبيت وقت الحرب والشروع في عمليات الإغاثة والإعمار، والتفافاً على مخرجات القمة العربية الأخيرة وقرارات الشرعية الدولية والأوامر الاحترازية التي صدرت عن العدل الدولية.
وأضافت الخارجية الفلسطينية أن أي معادلة سياسية لا تعطي الأولوية لحماية المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة، تمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي، مطالبة بتدخل دولي جاد، والتحرك من جميع الأطراف لوقف حرب الإبادة والتهجير.
وفي سياق متصل، أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين، أن أسرى سجن النقب يتعرضون لأسوأ أنواع المعاملة من قبل السجانين، حيث تعرضوا للقمع والضرب والأعيرة المطاطية أكثر من مرة خلال الأسبوع الماضي.
وأضافت الهيئة، في بيان، أمس، أن إدارة السجن تتعمد خلط الأسرى المصابين بمرض «سكابيوس» مع غير المصابين لنقل العدوى لهم كنوع من العقاب، إضافة إلى استغلال شهر رمضان للتضييق على الأسرى بشكل أكبر، بتقليص كمية الطعام ورداءة جودته.