مفتي الجمهورية: الرئيس السيسي تحمل تحديات كثيرة كانت تواجه مصر
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
أكد الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، أن الرئيس السيسي تحمل مسؤولية مصر في ظروف عصيبة، وقام بها بجدارة، وباقتدار غير مسبوق، وتحمل الكثير من التحديات التي كانت تواجه الدولة المصرية في هذا التوقيت على المستوى الحدودي، وعلى المستوى السياسي، وعلى المستوى الاقتصادي.
مفتي الجمهورية: مصر لها ثقل كبير للغاية لدى المؤسسات الدينية في العالم مفتي الجمهورية يدين استهداف الاحتلال مبنى كنيسة الروم الأرثوذكس في غزة مفتي الجمهورية يعدد إنجازات الدولة في عهد السيسيوأضاف "علام"، خلال لقاء خاص مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج "نظرة" المذاع من خلال قناة "صدى البلد" اليوم الجمعة، أن مصر نجحت في كل الملفات التي قادها الرئيس السيسي، لافتا إلى أن هناك العديد من الأمثلة التي تؤدي في هذا المعنى، موضحا أنه حينما كان أستاذ في الجامعة يدرس في علم الميراث في الرجل الذي مرض مرض الموت وتصرف في الأموال التي يمتلكها تصرفات كثيرة متعددة، هل هذه التصرفات مؤثرة على حقوق الورثة أم لا؟.
وتابع مفتي الجمهورية، أن مرض الموت في ذلك التوقيت كان فيروس سي الذي يموت منها الإنسان بالفعل، وكان هو مرض الموت، وإذا نزل بإنسان يُعد من تعداد الأموات، وبفضل الله سبحانه وتعالى ومبادرة الرئيس السيسي للقضاء على الفيروس أصبحت النتيجة تكاد تساوي صفر، وأصبحت مصر في مقدمة الدول في القضاء على فيروس سي بعدما كنا في الأوائل من المصابين بهذا الفيروس.
واستكمل: "لا أريد أن أعدد كل الإنجازات ولكن الواقع يشهد أن هناك مبادرات صحية عديدة، والبنية التحتية كانت مهلهلة في مصر، وشهدت تطوير كبير في عهد الرئيس السيسي، الطرق لم تكن تساعد على قضاء الاستثمار".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: شوقى علام مفتي الجمهورية حمدي رزق السيسي مفتی الجمهوریة الرئیس السیسی
إقرأ أيضاً:
مستشار مفتي الجمهورية: مصر الأزهر تمثل نموذجًا للتدين الصحيح
شارك الدكتور إبراهيم نجم، مستشار مفتي الجمهورية، والأمين العام لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، في القمة الدينية لقادة الأديان في إطار مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين cop 29 المنعقدة ضمن الدورة التاسعة والعشرين لمؤتمر الأطراف في العاصمة الأذربيجانية باكو يومَي 5 و6 نوفمبر 2024، ألقى خلالها كلمةً تناولت دَور القادة الدينيين في تعزيز الاستقرار وبثِّ الطمأنينة في المجتمعات الإنسانية.
قدرة الدين في إرشاد البشريةوأكَّد الأمين العام لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، على قدرة الدين الصحيح في إرشاد البشرية التي تعاني من تحديات غير مسبوقة، مشيرًا إلى المسؤولية الكبيرة التي تقع على عاتق القادة الدينيين في العمل على تحقيق الاستقرار والسكينة، قائلًا: «القادة الدينيون يقع عليهم مسؤولية كبيرة في بثِّ الطمأنينة والاستقرار في المجتمع الإنساني».
وشدَّد على أهمية الوحدة بين القادة الدينيين لمواجهة التحديات المشتركة، مرددا: «لا نستطيع أن نحدث تأثيرًا في التحديات التي نواجهها إلا إذا اتَّحدنا تحت أجندة واحدة هدفها مصلحة البلاد والعباد».
مواجهة الأفكار المتطرفةكما أكَّد الدكتور أن الأزهر الشريف في مصر يمثل نموذجًا للتدين الصحيح، داعيًا إلى سماع صوت التدين المصري في مواجهة الأفكار المتطرفة، قائلا: «لا بد ألا نعطي فرصة للأصوات المتطرفة للتحدث باسم الدين، فالأصوات الصحيحة قادرة على إسكات الأقلية المتطرفة، ومصر الأزهر تمثل نموذجًا للتدين الصحيح وينبغي لدول العالم سماع صوت التدين المصري».
وتناول الأمين العام لدُور وهيئات الإفتاء في العالم أهمية تفعيل قيم الأديان وجعلها برامج عملية قابلة للتطبيق بين الشعوب، موضحًا أن الأخلاق تمثِّل جسورًا للتواصل بين الحضارات والشعوب، وما ينفع الناس يمكث في الأرض، وما يؤذي الناس ويضرهم يسقط من ذاكرة التاريخ.
وأشار إلى رسالة الإسلام الحضارية بوصفه دينَ خيرٍ وسلام، مُبديًا استعداد دار الإفتاء المصرية والأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم للتعاون مع الجميع لتحقيق السلام في العالم، مختتمًا كلمته قائلًا: «الإسلام حضارة خير وسلام، ونحن في دار الإفتاء المصرية والأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم على أتم استعداد أن نمد يد التعاون مع الجميع من أجل أن يعمَّ السلامُ ربوعَ العالم».