شاهد: مظاهرات حاشدة في الجزائر وماليزيا دعما للفلسطينيين في غزة
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
دان المتظاهرون في الجزائر الغارات الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة والتي أودت بحياة الآلاف من الأشخاص. ورفعوا العلمين الجزائري والفلسطيني ورددوا شعارات ضد إسرائيل والولايات المتحدة.
شهدت المدن الجزائرية مظاهرات شعبية، حيث خرج الآلاف عبر مختلف مناطق البلاد في مسيرات حاشدة تعبيرا عن تضامنهم مع سكان قطاع غزة الذين يتعرضون لعمليات قصف مكثفة من قبل الطيران الحربي الإسرائيلي.
ودعت العديد من الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني هذا الأسبوع، الجزائريين إلى الخروج في مسيرات شعبية دعما للمدنيين في غزة وتعزيزا "للمواقف الثابتة للجزائر تجاه القضية الفلسطينية".
ودان المتظاهرون في الجزائر الغارات الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة والتي أودت بحياة الآلاف من الأشخاص. ورفعوا العلمين الجزائري والفلسطيني ورددوا شعارات ضد إسرائيل والولايات المتحدة.
المتظاهرة رزيقة كرار قالت: "نقول اليوم لا لقتل الأطفال، لا لقتل العائلات والعزل، لا لقتل المدنيين.. يجب أن نظهر التضامن ونرفع الصوت. هذا أقل ما يمكننا القيام به".
من الجزائر: "غزة الصمود"أما المتظاهر علي قصبي فقال: "بالأسلحة الأمريكية، يقتلون أطفالنا في غزة. دون الدعم ودون الأسلحة والجنود الأمريكيين في غزة، لا تستطيع إسرائيل أن تفعل شيئًا. غزة ستنتصر إن شاء الله وسنصلي في المسجد الأقصى.. الجزائر تدعم فلسطين على طول الطريق، سواء كان الظالم أو الضحية".
وفي غرب الجزائر، خرج عشرات الآلاف من المواطنين في مسيرات حاشدة، حيث حمل سكان وهران و تلمسان وسيدي بلعباس وغليزان وعين تيموشنت وغيرها من الولايات الغربية العلمين الجزائري والفلسطيني ورددوا شعارات لدعم للشعب الفلسطيني على غرار: "في غزة الصمود المجد والخلود شهداؤكم أسود" و"فلسطين أمانة والتطبيع خيانة" و"بالروح بالدم نفديك يا أقصى".
تهديدات بالقتل وفصل من العمل.. فلسطينيو الداخل يُلاحقون بسبب منشورات داعمة لغزة من غزة المحاصرة.. شهاداتٌ من رحم الركام والدمارونفس الأجواء التضامنية عاشتها الولايات الشرقية التي شهدت هي أيضا مشاركة واسعة للمواطنين الذين رفعوا لافتات ورددوا شعارات منددة بالقصف الذي يتعرض له المدنيون، وفي مدينة باتنة شهدت المظاهرات مشاركة الرئيس الأسبق اليامين زروال.
وبجنوب البلاد، سجلت الجموع المشاركة وقوفها إلى جانب القضية الفلسطينية العادلة ومنددة بما يتعرض له سكان قطاع غزة منذ عدة أيام، وطالب المتظاهرون المجتمع الدولي بالتدخل العاجل لوقف استهداف الأبرياء والأطفال.
المئات يتظاهرون في كوالالمبور دعماً لغزةفي العاصمة الماليزية كولالمبور، تظاهر مئات الأشخاص بالقرب من السفارة الأمريكية لدعم الفلسطينيين في الحرب المستمرة بين إسرائيل وحركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة.ونظمت المسيرة منظمات محلية غير ربحية على أمل إظهار استيائها من الدعم الأمريكي لإسرائيل. وحمل المتظاهرون لافتات وملصقات تندد بإستهداف المدنيين وورددوا شعارات مناهضة للدولة العبرية.
وتحتفظ ماليزيا رسميًا بموقف معادٍ ظاهريًا تجاه إسرائيل، بالرغم من وجود علاقات تجارية قائمة بين البلدين وإن كانت محدودة للغاية.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية منذ "طوفان الأقصى".. كم فلسطينيا قُتل برصاص الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة؟ شاهد: الفلسطينيون يتفقدون الأضرار بعد الهجوم الإسرائيلي على مخيم نور شمس في طولكرم شاهد: مظاهرات حاشدة في سانتياغو وكيتو وريو دي جانيرو تضامنا مع غزة الجزائر إسرائيل قطاع غزة مظاهرات ماليزيا فلسطينالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الجزائر إسرائيل قطاع غزة مظاهرات ماليزيا فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة طوفان الأقصى إسرائيل فلسطين الشرق الأوسط حركة حماس قصف فرنسا قطاع غزة السياسة الإسرائيلية القدس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة طوفان الأقصى إسرائيل فلسطين الشرق الأوسط طوفان الأقصى یعرض الآن Next قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
نايضة كروشيات بين العدالة والعدل والإحسان حول زعامة “مظاهرات فلسطين” بالمغرب
زنقة 20 | متابعة
رفضت الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع التي تسيطر عليها جماعة العدل والإحسان بشكل مطلق مشاركة العدالة والتنمية في مسيرة للجبهة ووصفته بالجهة المطبعة مع اسرائيل.
القصة بدأت حينما عندما أطلقت “المبادرة المغربية للدعم والنصرة”، المقربة من حزب العدالة والتنمية وحركة التوحيد والإصلاح، دعوة للمشاركة في مسيرة في طنجة، استجابة لدعوة المقاومة الفلسطينية لنفير عام.
وقد دعت المبادرة سكان المدينة إلى الانخراط في الفعاليات التي ستنظم خلال الأسبوع، مشددة على رفضها لكل أشكال الحصار والتجويع والتطبيع.
لكن الخلاف تفجر حينما رفضت الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع، فرع طنجة، مشاركة المبادرة في المسيرة، واعتبرت أنها “هيئة مسؤولة عن توقيع اتفاقات التطبيع مع الكيان الصهيوني”.
و ردًا على هذا الموقف، لم يتأخر العديد من قيادات و أنصار حزب العدالة والتنمية وحركة التوحيد والإصلاح في التعبير عن غضبهم، وشنوا هجوما لاذعا على العدل و الاحسان.
واندلعت حرب كلامية، بين قيادات العدالة و التنمية و العدل و الاحسان حول القضية التي أثارت جدلا واسعا ووصل صداها الى الخارج.