أفادت "روسيا اليوم"، اليوم الجمعة، بمقتل 18 من الصحفيين خلال أداء واجبهم المهني بنيران قوات الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ 7 اكتوبر الحالي.

والقتلي هم من صحفيين ومراسلين ومصورين ومخرجين في مختلف وسائل الإعلام العاملة في قطاع غزة، والذين جاهدوا خلال الأيام الأخيرة قبل وفاتهم في إرسال حقيقة ما يجري في القطاع تحت قصف الاحتلال الإسرائيلي المكثف على الأبنية السكنية والمستشفيات، بالإضافة إلي دور العبادة.

يذكر أن استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي للصحفيين لم يقتصر على قطاع غزة المحاصر وإنما امتد ليشمل مجموعة من الصحفيين في بلدة علما الشعب جنوبي لبنان، وهو ما أدي إلي مقتل صحفي وإصابة 3 آخرين قبل أيام.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي غزة

إقرأ أيضاً:

مدير مستشفى كمال عدوان: منازل المواطنين في شمال غزة تحولّت قبورًا لهم

غزة - صفا

قال مدير مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة الطبيي حسام أبو صفية، إن منازل المواطنين في شمال قطاع غزة تحولّت لقبور لهم بعد قصفها فوق رؤوسهم وعدم التمكن من إنقاذهم لعدم وجود أي معدّات لإزالة الأنقاض وإخراجهم من تحتها.

وأضاف "أبو صفية"، في تصريح مصوّر، "ما يدمي قلوبنا أننا لا زلنا نتلقى نداءات استغاثة من أناس تحت الركام يتنفسون ويتحدثون ويناشدون لإنقاذهم، ولا نستيطع تقديم شيء لهم بسبب شح الإمكانيات، ما يتسبب باستشهادهم بعد أيام، لتتحول منازلهم لقبور لهم".

وأشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يستهدف الجرحى وهم في طريقهم لتلقي العلاج بالمستشفى، حيث استشهد 6 جرحى، صباح اليوم، بعد وصولهم لبوابة المستشفى على "كارة" في قصف مباشر أدى لارتقائهم وإصابة 15 شخصًا آخرين.

وتابع "نتحدث عن أيام تمر من سيء إلى أسوأ في المنظومة الصحية في شمال غزة، لدينا شحّ بالإمكانيات الطبية ونقدم الخدمة بالحد الأقل من الأدنى".

ووجه أبو صفية مناشدة العالم بإدخال الوفود والتخصصات الجراحية والطبية المختلفة، وإدخال سيارات إسعاف والدفاع المدني لشمال القطاع.

وقال: "نتمنى من العالم وكل من يتغنى بالقوانين الدولية وحقوق الإنسان أن يسمع هذه المناشدات، وبالتوجه العاجل لفتح باب إنساني للمستشفى، فلا يعقل أن يكون شمال غزة دون أي سيارة إسعاف أو دفاع مدني".

وأضاف "لا يوجد أمامنا سوا المناشدة لتقديم المساعدة بشكل عاجل لمساعدة وإنقاذ المواطنين في شمال القطاع".

ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، لليوم الـ40 على التوالي، حرب الإبادة والتجويع والحصار المطبق على شمالي قطاع غزة، ومنع إدخال الغذاء والدواء والمياه لآلاف المواطنين المحاصرين.

ويعاني أهالي الشمال أوضاعًا إنسانية مأساوية، وظروفًا صحية صعبة، في ظل استمرار العملية العسكرية، وتشديد الحصار الإسرائيلي، ومنع إدخال المساعدات والطعام للمحافظة.

ومنذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، ترتكب جيش الاحتلال بدعم أمريكي مطلق إبادة جماعية بقطاع غزة، خلفت أكثر من 145 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين. 

مقالات مشابهة

  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تنسف منازل في المناطق الغربية لمخيم جباليا شمالي قطاع غزة
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تنسفت منازل سكنية في مخيم جباليا شمال قطاع غزة
  • الصحة اللبنانية: 3445 شهيدًا و14 ألف جريح منذ بدء العدوان الإسرائيلي
  • عدوان جوي إسرائيلي جديد يستهدف المزة في العاصمة السورية
  • إصابات بالاختناق خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة الخضر جنوب بيت لحم
  • تطورات اليوم الـ405 من "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة
  • مدير مستشفى كمال عدوان: منازل المواطنين في شمال غزة تحولّت قبورًا لهم
  • الصحة اللبنانية: 3365 شهيدًا و14 ألف جريح منذ بدء العدوان الإسرائيلي
  • ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على غزة إلى 43 ألفًا و712 شهيدًا
  • استمرار تعطل الدفاع المدني شمال قطاع غزة بسبب عدوان الاحتلال