كشفت دراسة دنماركية أن الأطفال الذين يولدون بوزن منخفض هم أكثر عرضة للإصابة ب الكبد الدهني 6 مرات في وقت لاحق من الحياة بالمقارنة بأولئك الذين يولدون بوزن طبيعي.

ويشخص الأطفال منخضي الوزن عند الولادة، بأولئك، الذين يولدون بوزن أقل من 2،5 كجم، لصبحوا أكثر عرضة للإصابة بمرض الكبد الدهني المرتبط بخلل فى التمثيل الغذائي، والمعروف سابقا باسم " الكبد الدهني غير الكحولى" نافلد، قد تظهر الحالة فى مرحلة الطفولة أو المراهقة أو الشباب، وفقا للدراسة التي قدمت فى الإسبوع الأوروبى ل أمراض الجهاز الهضمى الذى عقد مؤخرا فى الدانمارك.

وكان الأطفال الذين يولدون بوزن أقل من 10% أكثر عرضة للإصابة بمرض التصلب العصبى المتعدد في وقت مبكر من الحياة بثلاث مرات مقارنة بأولئك الذين تمتعوا بوزن مناسب عند الولادة.. "الكبد الدهني" هو حالة مزمنة تقدمية ناتجة عن تراكم الدهون فى الكبد، والمرتبط ارتباطا وثيقا بمتلازمة التمثيل الغذائي، والتي تتميز بالسمنة ومقاومة الإنسولين، فضلا عن مستويات مرتفعة من الكوليسترول أو الدهون.. لقد أصبح السبب الأكثر شيوعا لأمرض الكبد المزمنة في جميع أنحاء العالم ويؤثر على 38 % من سكان العالم.

ويأتي ذلك في الوقت الذى أثبت فيه الأبحاث السابقة العلاقة بين الوزن عند الولادة والأمراض الرئيسية، مثل أمراض القلب والأوعية الدموية، ومتلازمة التمثيل الغذائي، ظلت علاقة الكبد الدهنى غير واضحة، وقال الدكتور فهيم إبراهيمي، أستاذ أمراض الكبد فى كلية الطب جامعة كوبنهاجن،:"تقدم دراستنا الآن دليلا دامغا على أن عوامل نمو الجنين تلعب دورا مهما في تطور مرض مسلد وأمراض الكبد التقدمية".. لذلك، أنشأ الباحثون صلة بين الكبد الدهنى والوزن عند الولادة بد دراسة الحالات والشوائد القائمة.. شلمت الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 25 عاما والذين تم تشخيص إصابتهم بمرض التصلب العصبى المتعدد فى السويد بين يناير 1992 وإبريل 2017.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: دراسة الأطفال الكبد الدهني تراكم الدهون التمثيل الغذائي أکثر عرضة للإصابة الکبد الدهنی عند الولادة

إقرأ أيضاً:

مؤكدة علميا.. "أفضل طريقة" لتعزيز قوة دماغك

كشفت عالمة أعصاب متخصصة من جامعة نيويورك، أن ركوب الدراجة يوميا أو المشي السريع يعد طريقة مؤكدة لتعزيز قوة الدماغ.

قالت الدكتورة ويندي سوزوكي، إن النشاط البدني يعد الأفضل لصحة الدماغ.

وتعد التمارين الرياضية أمرا بالغ الأهمية لصحة الدماغ لأنها تحسن تدفق الدم إلى العضو وتزيد من حجم الحصين، وهي منطقة مهمة لتكوين وتخزين الذكريات وتعلم أشياء جديدة.

ويمكن أن تساهم في إنشاء خلايا دماغية جديدة في الحصين ومنع ضمور الدماغ (السمة المميزة للخرف).

وتؤدي الرياضة أيضا إلى زيادة المشابك العصبية في قشرة الفص الجبهي، وهي المنطقة التي تتم فيها معالجة المعلومات ووضعها في سياقها، ما يعزز قدرتنا على اتخاذ القرارات والتفكير والتعبير عن أنفسنا.

إقرأ المزيد أين تذهب فضلات الدماغ؟

وتوصي سوزوكي بممارسة التمارين الرياضية 3 إلى 4 مرات أسبوعيا لمدة 30 دقيقة تقريبا، لزيادة معدل ضربات القلب.

كما أوصت الناس بالنوم لمدة 8 ساعات تقريبا كل ليلة، وإدارة التوتر والقلق من خلال تمارين التنفس والتأمل، والحفاظ على روابط اجتماعية قوية، واتباع نظام غذائي صحي غني بأحماض أوميغا الدهنية والبروتينات.

جدير بالذكر أن دراسة أجريت عام 2017 كشفت عن وجود صلة بين انخفاض النشاط البدني وزيادة خطر الإصابة بالخرف.

ووجدت دراسة أخرى، نشرت في مجلة علم الأعصاب، أن الأشخاص الذين مارسوا نشاطا رياضيا قويا ثابتا، انخفض لديهم خطر الإصابة بالخرف بنسبة 35%.

ووجد تحليل منفصل لـ 38 دراسة دولية، نُشرت أيضا في مجلة علم الأعصاب، أن الأشخاص الذين شاركوا في أنشطة مثل المشي أو الجري أو الرقص أو السباحة بانتظام، انخفض لديهم خطر الإصابة بمرض ألزهايمر بنسبة 17%.

المصدر: ديلي ميل

مقالات مشابهة

  • اكتشاف أسباب جديدة للإصابة بكوفيد طويل الأمد
  • مؤكدة علميا.. "أفضل طريقة" لتعزيز قوة دماغك
  • القلق وداء باركنسون.. ما العلاقة؟
  • استشاري: السمنة المفرطة تهدد صحة الأطفال.. و”الأطعمة الجاهزة” سبب رئيسي للإصابة
  • النظام الغذائي الأكثر فعالية لمرضى السكر
  • استشاري: طبقات البشرة البيضاء أكثر عرضة لأورام الجلد بعكس الداكنة
  • إلى جانب الأم.. كيف تؤثر تغذية الأب على صحة نسله لاحقاً؟
  • مستشارة التغذية بـ ” معجزة الشفاء “: صمغ النحل يعزز تحسين النشاط الذهني والقدرات المعرفية للمسنين
  • الأسبوع العالمي للتوعية بالحساسية.. تغير المناخ يعرضك للإصابة بالمرض
  • التوابل المفيدة لخسارة الوزن بشكل أسرع.. هذه طرق التحضير المناسبة