دراسة: الأطفال الذين يولدون بوزن منخفض هم أكثر عرضة للإصابة بالكبد الدهني
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
كشفت دراسة دنماركية أن الأطفال الذين يولدون بوزن منخفض هم أكثر عرضة للإصابة ب الكبد الدهني 6 مرات في وقت لاحق من الحياة بالمقارنة بأولئك الذين يولدون بوزن طبيعي.
ويشخص الأطفال منخضي الوزن عند الولادة، بأولئك، الذين يولدون بوزن أقل من 2،5 كجم، لصبحوا أكثر عرضة للإصابة بمرض الكبد الدهني المرتبط بخلل فى التمثيل الغذائي، والمعروف سابقا باسم " الكبد الدهني غير الكحولى" نافلد، قد تظهر الحالة فى مرحلة الطفولة أو المراهقة أو الشباب، وفقا للدراسة التي قدمت فى الإسبوع الأوروبى ل أمراض الجهاز الهضمى الذى عقد مؤخرا فى الدانمارك.
وكان الأطفال الذين يولدون بوزن أقل من 10% أكثر عرضة للإصابة بمرض التصلب العصبى المتعدد في وقت مبكر من الحياة بثلاث مرات مقارنة بأولئك الذين تمتعوا بوزن مناسب عند الولادة.. "الكبد الدهني" هو حالة مزمنة تقدمية ناتجة عن تراكم الدهون فى الكبد، والمرتبط ارتباطا وثيقا بمتلازمة التمثيل الغذائي، والتي تتميز بالسمنة ومقاومة الإنسولين، فضلا عن مستويات مرتفعة من الكوليسترول أو الدهون.. لقد أصبح السبب الأكثر شيوعا لأمرض الكبد المزمنة في جميع أنحاء العالم ويؤثر على 38 % من سكان العالم.
ويأتي ذلك في الوقت الذى أثبت فيه الأبحاث السابقة العلاقة بين الوزن عند الولادة والأمراض الرئيسية، مثل أمراض القلب والأوعية الدموية، ومتلازمة التمثيل الغذائي، ظلت علاقة الكبد الدهنى غير واضحة، وقال الدكتور فهيم إبراهيمي، أستاذ أمراض الكبد فى كلية الطب جامعة كوبنهاجن،:"تقدم دراستنا الآن دليلا دامغا على أن عوامل نمو الجنين تلعب دورا مهما في تطور مرض مسلد وأمراض الكبد التقدمية".. لذلك، أنشأ الباحثون صلة بين الكبد الدهنى والوزن عند الولادة بد دراسة الحالات والشوائد القائمة.. شلمت الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 25 عاما والذين تم تشخيص إصابتهم بمرض التصلب العصبى المتعدد فى السويد بين يناير 1992 وإبريل 2017.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: دراسة الأطفال الكبد الدهني تراكم الدهون التمثيل الغذائي أکثر عرضة للإصابة الکبد الدهنی عند الولادة
إقرأ أيضاً:
الإفراط في المضادات الحيوية يزيد خطر إصابة الأطفال بالحساسية والربو
كشفت دراسة حديثة أن الإفراط في تناول المضادات الحيوية يزيد مخاطر إصابة الأطفال بالحساسية والربو مع تقدمهم في العمر.
وذكر فريق بحثي من جامعات نيويورك وستاندفورد وروتجرز بالولايات المتحدة أن السبب في ذلك ربما يعود إلى تغير التركيب الميكروبي في المعدة، الناجم عن تناول كميات كبيرة من المضادات الحيوية.
وفي إطار الدراسة، التي نشرتها الدورية العلمية Journal of Infectious Deceases المتخصصة في أبحاث الأمراض المعدية، فحص الباحثون بيانات أكثر من مليون طفل مع دراسة تأثير تناولهم المضادات الحيوية على أكثر من 10 حالات مرضية مختلفة.
وحسب الدراسة، تبيّن أن تناول المضادات الحيوية في الصغر يزيد مخاطر الإصابة بالربو بنسبة 24%، ومخاطر الإصابة بحساسية الطعام بـ33% في مراحل لاحقة من العمر.
ولم تُظهر الدراسة أي تأثير للمضادات الحيوية على الإصابة بالداء البطني celiac disease أو التهابات الأمعاء أو متلازمة فرط الحركة وتشتت الانتباه أو التوحّد.
ونقل الموقع الإلكتروني "هيلث داي"، المتخصص في الأبحاث الطبية، عن أعضاء بفريق الدراسة قولهم إن "المضادات الحيوية تلعب دورا رئيسيا في علاج أنواع العدوى البكتيرية المختلفة، ولكن لا بد أن يتوخى الأطباء الحذر عند وصف هذه الأدوية للأطفال الذين تقل أعمارهم عن عامين، لأنها قد تتسبب في مضاعفات صحية على المدى الطويل".
إعلان