انطلاق فعاليات مهرجان الدولى السابع للتمور بواحة سيوة
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
انطلق اليوم الجمعة المهرجان الدولى السابع للتمور بسيوة تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية، وبدعم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة بدولة الامارات العربية المتحدة، وشهدت الافتتاح الرسمي للمهرجان الدولي السابع للتمور المصرية، الذي تنظمه جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي بالتعاون مع وزارة التجارة والصناعة المصرية ومحافظة مطروح، بحضور اللواء خالد شعيب محافظ مطروح، و الدكتور عبد الوهاب زايد أمين عام جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي، واللواء أشرف إبراهيم السكرتير العام والدكتور أمجد القاضي المدير التنفيذى لمركز الصناعات الغذائية بوزارة الصناعة وعدد من ممثلي المنظمات الإقليمية والدولية ومزارعي النخيل ومنتجى التمر.
رحب اللواء خالد شعيب محافظ مطروح في كلمته خلال حفل الافتتاح بضيوف الواحة مشيراً إلى أن الإصرار على استمرار ونجاح المهرجان الدولي للتمور المصرية، لهو خير دليل على التعاون الجاد بين البلدين الشقيقين من أجل مستقبل أفضل. لتطوير هذه الصناعة الكبيرة للتمور المصرية وتحقيق المنافسة الجادة وتعظيم العائد منها ويتماشى هذا النجاح مع خطة الدولة المصرية للارتقاء بقطاع التمور مع تنفيذ مبادرة فخامة رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي لزراعة 2، 5 مليون نخلة والتي تم إطلاقها في عام 2018 لتكون بمثابة الدعوة لإعادة الحياة لإنتاج التمور المصرية. وتمثل واحة سيوة بالتأكيد جزء كبير منها. لما تزخر به من العديد من الثروات أبرزها ثروة النخيل بنحو ٨٥٠ ألف نخلة بأنواعها المختلفة على مساحة تزيد عن آلاف فداناً في عمق صحراء مصر الغربية، كما اعتبر اللواء محافظ مطروح أن المهرجان الدولي السابع للتمور المصرية بسيوة 2023. دافعاً للأمام من أجل الدعم المستمر لمزارعي التمور. سواء من خلال مكافحة سوسة النخيل والدعم بأجهزة وتدريب المزارعين وكذلك التعاون مع هيئة سلامة الغذاء لمتابعة المعايير والمواصفات لزيادة التصدير، وكذلك خلق مزيد من فرص العمل الجديدة. وبما يسهم في تعزيز الاقتصاد الوطني، فضلاً عن التوجه للتوسع في زراعة النخيل في كافة أنحاء مصر.
بينما أشاد المهندس أحمد سمير وزير التجارة والصناعة في كلمته التي ألقاها بالإنابة عنه الدكتور أمجد القاضي، ممثلاً للوزير خلال حفل افتتاح المهرجان بالعلاقات التاريخية القوية بين دولة الإمارات العربية المتحدة الداعة للأخوة والأشقاء العرب في كل مكان، وبجهود الأمانة العامة لجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي على نجاحها في تنظيم هذا المهرجان بالتعاون مع وزارة التجارة والصناعة وكافة جهات الاختصاص على مستوى الجمهورية.
كما وجه وزير الصناعة الشكر لدولة الإمارات العربية المتحدة والى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، وإلى سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة بالإمارات، على دعمهم المتواصل في تنظيم هذا المهرجان والذي يعد بمثابة قاطرة تنموية للنهوض بقطاع زراعة النخيل وإنتاج التمور في جمهورية مصر العربية، وامتداداً لأواصر التعاون البنّاء بين دولة الامارات العربية المتحدة وجمهورية مصر العربية في كافة المجالات التنموية.
وأشار وزير الصناعة إلى أن محصول التمور في مصر يعتبر محصولاً إستراتيجياً حيث تحتل مصر المرتبة الأولي على المستوى العالمي من حيث الإنتاج بحوالي 18% من الإنتاج العالمي، و24% من الإنتاج العربي، بعدد نخيل مثمر يتجاوز حوالي 16 مليون نخلة، فضلاً عن المشروعات الحديثة العملاقة والتي تأتي في إطار توجيهات فخامة رئيس الجمهورية والتي تتضمن انشاء أكبر مزرعة نخيل في العالم 2.3 مليون نخلة بمنطقة نتوشكي والعوينات
كما أشار الدكتور عبد الوهاب زايد أمين عام جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي، في كلمة الافتتاح على أن تنظيم هذا المهرجان يأتي بناء على توجيهات ودعم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير ديوان الرئاسة، بدولة الامارات العربية المتحدة، ومتابعة معالي الشيخ نهيان مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، رئيس مجلس أمناء جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي، حيث تعمل الأمانة العامة للجائزة وضمن أهدافها الاستراتيجية على تنمية وتطوير البنية التحتية لقطاع زراعة النخيل وإنتاج التمور على المستوى الوطني والإقليمي والدولي، عبر تنظيم سلسلة من مهرجانات التمور في عدد من الدول بدءاً من دولة الإمارات العربية المتحدة، جمهورية مصر العربية، جمهورية السودان، المملكة الأردنية الهاشمية، الجمهورية الإسلامية الموريتانية، المملكة المغربية، وصولاً إلى الولايات المتحدة المكسيكية، إلا أن المهرجان الدولي للتمور المصرية بسيوة يُعتبر قصة النجاح الأولى منذ العام 2015 وهو بمثابة قاطرة لنجاح باقي المهرجانات، وهو نتيجة طبيعية للعلاقة الإيجابية المثمرة بين الأمانة العامة للجائزة ووزارة التجارة والصناعة بجمهورية مصر العربية، وأعرب أمين عام الجائزة عن تقديره للتعاون الكبير من الوزارات والمؤسسات الحكومية والخاصة في جمهورية مصر العربية التي أبدت استعدادها للتعاون وتوفير الدعم اللازم لضمان نجاح المهرجان وتحقيق أهدافه بالتعاون الوثيق مع سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة بالقاهرة.
كما شمل حفل افتتاح المهرجان عرض فيلم لإنجازات جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعى
كما تم تفقد أجنحة المعرض بعدد ٩٥ عارض لعدد ٩ دول مشاركة وهى مصر والإمارات والسعودية والأردن وليبيا وموريتانيا والمغرب والسودان والمكسيك.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظة مطروح واحة سيوة مهرجان التمور الدولي دولة الإمارات العربیة المتحدة جمهوریة مصر العربیة التجارة والصناعة بن زاید آل نهیان للتمور المصریة السابع للتمور نائب رئیس رئیس مجلس
إقرأ أيضاً:
برعاية رئيس الدولة.. مهرجان محمد بن زايد للهجن العربية يدشن نسخته الـ14 اليوم
اللبسة (الاتحاد)
برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، تنطلق صباح اليوم، على أرضية ميدان اللبسة في إمارة أم القيوين، فعاليات النسخة الرابعة عشرة لمهرجان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لسباقات الهجن العربية الأصيلة «اللبسة 2024 - 2025».
يستمر المهرجان على مدار 6 أيام، وتضم منافساته فئات «الحقايق» و«اللقايا» و«الإيذاع» و«الثنايا» و«الحول» و«الزمول»، وتتنافس خلالها «هجن الجماعة» على الجوائز العينية والنقدية القيمة التي تشارك للمرة الأولى مع 174 شوطاً و12 رمزاً، بالإضافة إلى 10 أشواط تم تخصيصها للسباق التراثي.
وخصصت اللجنة المنظمة جوائز نقدية قيمة للفائزين بالأشواط النقدية أو الرموز، ويحصل الفائزون بأشواط الرموز للحقايق واللقايا والإيذاع والثنايا على كأس ومليون ونصف المليون درهم لأشواط الأبكار، وكأس ومليون درهم لأشواط الجعدان، فيما يحصل الفائزون في اليوم الختامي المخصص للحول والزمول على سيف و5 ملايين درهم لشوط الحول المفتوح، بجانب خنجر ومليوني درهم لشوط الحول المحليات، بينما يحصل الفائزون بأشواط الزمول المفتوح والمحليات على بندقية ومليون ونصف المليون درهم، ويحصل الفائز بشوط الزمول المحليات على بندقية ومليون درهم.
يذكر أن النسخة الأولى للمهرجان انطلقت في عام 2012 في منطقة السوان برأس الخيمة، ثم مضى المهرجان عاماً تلو آخر يحقق حضوراً ومشاركات واسعة من قبل ملاك الهجن من أبناء الدولة ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وفي عام 2013 كانت الدورة الثانية للمهرجان في منطقة اللبسة بإمارة أم القيوين، واستمرت النجاحات من خلال المشاركة الكبيرة التي حظي بها المهرجان والتنافس القوي على أرضية الميدان بين الملاك، وفي عام 2014 كانت مدينة الذيد في إمارة الشارقة المحطة الثالثة لمواصلة تحقيق النجاحات بمشاركة متميزة من قبل مربي وملاك الهجن محلياً وخليجياً.
وخلال عام 2015، جاءت النسخة الرابعة في ميدان «التلة» بإمارة عجمان، حيث واصل فيها المهرجان تحقيق النجاحات خاصة على مستوى المشاركات القياسية من قبل ملاك الإبل، وفي عام 2016 عاد المهرجان من جديد إلى منطقة «السوان» بحلة جديدة وخبرات اكتسبها المنظمون، لتعطي المنافسة قيمة إضافية أثبتت نجاح الفكرة منذ انطلاقتها في عام 2012.
وفي عام 2017، احتضن ميدان «اللبسة» المنافسات من جديد في الحدث الذي تميز بالإقبال الكبير المتميز من المشاركين والجاهزية الخاصة بالبنية التحتية، وفي عام 2018 استضاف ميدان «الذيد» النسخة السابعة، بحضور كبير للملاك والمضمرين من دولة الإمارات ودول مجلس التعاون الخليجي.
وكان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان قد وجه بإقامة هذا المهرجان سنوياً، ويحظى من خلاله أبناء الإمارات التي تحتضن السباقات بأشواط خاصة، لتكون أول أربعة أشواط خلال الفترة الصباحية من المهرجان مخصصة لزيادة التنافس بينهم.
ملتقى سنوي
يحظى المهرجان بمتابعة ودعم كبيرين من القيادة الرشيدة، وأصبح ملتقى سنوياً بين ملاك الهجن في إمارات الدولة ودول مجلس التعاون الخليجي، وينتظره المهتمون بهذه الرياضة ومحبوها كل عام للمشاركة في المنافسات التي تعد جزءاً من موروث الإمارات، وكانت محل اهتمام المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ورعايته ورؤيته في المحافظة على تراث الآباء والأجداد وتناقله بين الأجيال.
النسخة الثامنة
وفي مطلع يناير 2019 أيضاً، أقيمت النسخة الثامنة في ميدان «التلة» بإمارة عجمان، وفي العام نفسه 2019، وشهر ديسمبر تحديداً، أقيم المهرجان على أرضية ميدان «السوان» مع انطلاقة المنافسات في النسخة التاسعة، وفي عام 2022 أقيم الحدث الاحتفالي الكبير على أرضية ميدان «التلة» الذي شهد إقامة النسخة العاشرة بإمارة أم القيوين، وفي عام 2021 كان الموعد في ميدان «الذيد» وإمارة الشارقة مع النسخة الحادية عشر، وفي عام 2022 شهد ميدان «التلة» بإمارة عجمان ختام الدورة الثالثة للمهرجان مع إقامة النسخة الثانية عشرة. وفي العام الماضي، أقيمت فعاليات الدورة الثالثة عشرة على أرضية ميدان «السوان».
البداية مع الحقايق
من المنتظر أن تكون البداية صباح اليوم مع أولى فئات الصغار وسن السرعة والمفاجآت «الحقايق» و20 شوطاً، وفي الفترة المسائية ستبدأ المنافسات التراثية و10 أشواط تدور تحدياتها بين أبناء الإمارات والفئة العمرية من 15 إلى 20 عاماً، وفي اليوم الثاني ستواصل الحقايق مشوارها مع 25 شوطاً في الفترة الصباحية، و15 للمسائية والتي ستشهد تحدي الرموز ورمزي الأبكار والجعدان والتنافس على الكؤوس التي سيفوز بها حامل الناموس، بالإضافة إلى مليون ونصف المليون درهم لكل من يحرز لقب أشواط الأبكار، ومليون درهم لأشواط الجعدان ضمن مختلف الفئات.
سيف و5 ملايين درهم
في اليوم الثالث، ستركض المطايا مع سن اللقايا و30 شوطاً في الفترة الصباحية و14 للمسائية وكأسي الأبكار والجعدان، بينما سيكون رابع الأيام مخصصاً لتحدي الإيذاع مع ختام مشوار الصغار، والذي ستصل فيه المسافات إلى 6 كلم و26 شوطاً وزعت على الفترتين، بواقع 16 للصباحية و10 للمسائية، فيما ستنطلق منافسات الثنايا الأبكار، بمشاركة نخب الأصايل على مدار 22 شوطاً في الفترة المسائية.
وفي اليوم الأخير والمخصص للحول والزمول، ستركض نخب الأصايل على مدار 18 شوطاً في الفترة الصباحية، و4 أشواط للمسائية، على أن يكون مشهد الختام بحصول الفائز بشوط الحول المفتوح على سيف، بالإضافة إلى 5 ملايين درهم.