رئيس الإنجيلية يشارك في "صلاة من أجل فلسطين"بالكنيسة المعمدانية
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
شارك الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية، اليوم الجمعة، في فعاليات، الصلاة من أجل الشعب الفلسطيني ومن أجل المعاناة التي يعاني منها أهالي غزة، ذلك بمقر الكنيسة المعمدانية بمنطقة الخلفاوي.
"الحسيني" بالقدس يكشف لـ"الوفد" أضرار كنيسة برفيريوس في غزة بعد تعرضها للقصفحرص عدد كبير من شعب الكنيسة المعمدانية، على الحضور ومم أبرز المشاركين القس خلف بركات رئيس المجمع المعمداني، والقس عادل عزت نائب رئيس المجمع، والأستاذ رامز عطالله، مستشار دار الكتاب المقدس، والدكتور القس منير صبحي راعي الكنيسة المعمدانية.
استهل رئيس الطائفة الإنجيلية، بتقديم الترحيب لأبناء الكنيسة المعمدانية، معبرًا عن أهمية التضامن في هذه الصلاة المخصصة لدعم الفلسطينين، وافتتح اللقاء قائلا: "بدون عمل الله لا قيمة لأي شيء، واليوم مع شعب الكنيسة المعمدانية بالقاهرة نتضامن مع المستشفي المعمداني وكنيسة الروم الأرثوذكس في فلسطين، ومع جميع عائلات وأهالي الشهداء والمصابين، ونصلي أيضا اليوم من أجل السلام في فلسطين ومن أ جل أن يحفظ الله بلادنا الغالية ومن أجل سلام الشرق الأوسط والعالم".
وأضاف قائلا: " في وسط ظروف وتقلبات العصر الراهن، تواجه كافة المجتمعات حاليًا تحديات كثيرة على مستويات عديدة وعلى الجميع النظر بإيمان نحو المستقبل ويطمئن الله الحميع دائمًا أن المستقبل، وهذه الثقة في مواعيد الله تجعلنا نشترك معه في العمل، ونحن مطمئنون تمامًا، وتزرع في داخلنا سلامًا وسط الاضطرابات والتحديات، ورجاءً وسط اليأس، ولا ننسى أبداً دور نعمة الله المحوري في حياتنا".
جاءت هذه الفعاليات في إطار تنظيم الكنيسة المعمدانية بمناسبة مرور ستين عاماً على تأسيسها تحت عنوان "شكر حصاد الأمس ونظرة إيمان للغد".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القس أندريه زكي رئيس الإنجيلية الطائفة الانجيلية الكنيسة المعمدانية من أجل
إقرأ أيضاً:
حكم أداء ركعتين سنة قبل صلاة المغرب
صلاة المغرب.. قالت دار الإفتاء المصرية، إن أداء صلاة ركعتين قبل المغرب بعد دخول وقتها أمرٌ مشروعٌ، ولكنها سنةٌ غير مؤكدة، والأمر فيه سعةٌ؛ فمَن شاء صلاها، ومَن شاء تركها.
أداء ركعتين سنة قبل صلاة المغرب
روى البخاري ومسلم عن أنس بن مالك رضي الله تعالى عنه قال: "كان المُؤَذِّنُ إذا أَذَّن قام ناسٌ مِن أصحاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم يَبتَدِرُون السَّوارِيَ، حتى يخرج النبي صلى الله عليه وآله وسلم وهم كذلك يصلون الركعتين قبل المغرب، ولم يكن بين الأذان والإقامة شيء". قال عثمان بن جَبَلةَ وأبو داود عن شعبة: "لم يكن بينهما إلا قليل".
وفي رواية للإمام مسلم يقول أنس رضي الله عنه: "حَتَّى إِنَّ الرَّجُلَ الْغَرِيبَ لَيَدْخُلُ الْمَسْجِدَ فَيَحْسِبُ أَنَّ الصَّلَاةَ قَدْ صُلِّيَتْ مِنْ كَثْرَةِ مَنْ يُصَلِّيهِمَا".
صلاة المغرب
وروى الجماعة إلا أبا داود عن عبد الله بن مُغَفَّل المُزَنِّي رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلى الله تعالى عليه وآله وسلم: «بَيْنَ كُلِّ أَذَانَيْنِ صَلَاةٌ، بَيْنَ كُلِّ أَذَانَيْنِ صَلَاةٌ، بَيْنَ كُلِّ أَذَانَيْنِ صَلَاةٌ لِمَنْ شَاءَ».
قال الحافظ ابن حَجَرٍ العَسقَلانيُّ في "الفَتح": [قال القرطبي وغيره: ظاهر حديث أنسٍ أن الركعتين بعد المغرب وقبل صلاة المغرب كان أمرًا أقرّ النبيُّ صلى الله عليه وآله وسلم أصحابَه عليه وعملوا به حتى كانوا يستبقون إليه، وهذا يدل على الاستحباب، وكأن أصله قوله صلى الله عليه وآله وسلم: «بَيْنَ كُلِّ أَذَانَيْنِ صَلَاةٌ».
صلاة المغرب.. وأما كون سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لم يُصَلِّهِمَا فلا ينفي الاستحباب، بل يدل على أنهما ليستا من الرواتب.
وإلى استحبابهما ذهب أحمد وإسحاق وأصحاب الحديث، ورُوي عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: "ما رأيت أحدًا يصليهما على عهد النبي صلى الله عليه وآله وسلم".
وعن الخلفاء الأربعة وجماعة من الصحابة: أنهم كانوا لا يصلونهما، وهو قول مالك والشافعي، وادعى بعض المالكية نسخهما؛ فقال: "إنما كان ذلك في أول الأمر حيث نُهِيَ عن الصلاة بعد العصر حتى تغرب الشمس، فبيّن لهم بذلك وقت الجواز، ثم ندب إلى المبادرة إلى المغرب في أول وقتها، فلو استمرت المواظبة على الاشتغال بغيرها لكان ذلك ذريعةً إلى مخالفة إدراك أول وقتها".
وتُعُقِّبَ بأنّ دعوى النسخ لا دليل عليها، والمنقول عن ابن عمر رضي الله عنهما رواه أبو داود من طريق طاوس عنه، ورواية أنس رضي الله عنه المثبِتة مقدَّمةٌ على نفيه، والمنقول عن الخلفاء الأربعة رضي الله عنهم رواه محمد بن نصر وغيره من طريق إبراهيم النخعي عنهم، وهو منقطع، ولو ثبت لم يكن فيه دليلٌ على النسخ ولا الكراهة.
أداء صلاة المغرب
وسيأتي في أبواب التطوع أن عُقبةَ بنَ عامِرٍ رضي الله عنه سُئل عن الركعتين قبل المغرب فقال: "كنا نفعلهما على عهد النبي صلى الله عليه وآله وسلم"، قيل له: فما يمنعك الآن؟ قال: "الشغل". فلعل غيره أيضًا منعه الشغل.
وقد روى محمد بن نصر، وغيره من طرق قوية عن عبد الرحمن بن عوف وسعد بن أبي وقاص وأُبَيّ بن كعب وأبي الدرداء وأبي موسى رضي الله عنهم وغيرهم أنهم كانوا يواظبون عليهما.
وأما قول أبي بكر بن العربي: اختلف فيه الصحابة ولم يفعلها أحد بعدهم؛ فمردودٌ بقول محمد بن نصر: "وقد رُوِّينا عن جماعة من الصحابة والتابعين أنهم كانوا يصلون الركعتين قبل المغرب"، ثم أخرج ذلك بأسانيد متعددة عن عبد الرحمن بن أبي ليلى وعبد الله بن بُرَيدة ويحيى بن عقيل والأعرج وعامر بن عبد الله بن الزبير وعِراك بن مالك، ومن طريق الحسن البصري أنه سُئل عنهما فقال: "حسنتين واللهِ لِمَنْ أراد اللهَ بهما".
حكم أداء صلاة المغرب
وعن سعيد بن المسيب أنه كان يقول: "حقٌّ على كل مؤمن إذا أذن المؤذن أن يركع ركعتين". وعن مالكٍ قولٌ آخر باستحبابهما. وعند الشافعية وجهٌ رجحه الإمام النوويُّ ومَن تَبِعَه، وقال في "شرح مسلم": [قول مَن قال إنّ فِعلَهما يؤدي إلى تأخير المغرب عن أول وقتها خيالٌ فاسدٌ منابِذٌ للسنة، ومع ذلك فزمنهما زمنٌ يسيرٌ لا تتأخر به الصلاة عن أول وقتها.