تداولت وسائل إعلام إسرائيلية صورة قالت إنها تعود للأمريكيتين المحتجزتين لدى المقاومة الفلسطينية في غزة، واللتين جرا الإفراج عنهما مساء الجمعة.

وأعلن الناطق باسم كتائب "القسام" أنه جرى الإفراج عن المحتجزتين الأمريكيتين بوساطة قطرية، معتبرا ذلك رسالة إلى الرئيس جو بايدن الذي "يكذب" ويتهم الحركة بالإرهاب.



وأكد بايدن أن "حركة حماس أطلقت سراح الرهينتين الأمريكيتين جوديث وناتالي رعنان"، فيما قال المتحدث باسم الخارجية القطرية، إن "إطلاق سراح الرهينتين الأمريكيتين من غزة جاء بعد اتصالات مستمرة مع جميع الأطراف".

وأضاف "حماس أطلقت سراح الرهينتين الأمريكيتين وأشكر قطر وإسرائيل على هذا المسعى".


وقال مكتب رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، إن "الجيش سيتسلم المحتجزتين الأمريكيتين على حدود غزة وسنقلهما إلى قاعدة عسكرية".

According to Israeli Officials, the 2 Americans who have been Released by Hamas are 59 y/o
Judith Ra'anan and her 18 y/o Daughter, Nathalie who are both from the Suburbs of Chicago, Illinois and were Kidnapped by Hamas while Visiting their Grandmother in the Town of Nahal Oz near… pic.twitter.com/R7c523VVQO

— OSINTdefender (@sentdefender) October 20, 2023

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الفلسطينية فلسطين جيش الاحتلال طوفان الاقصي سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

تجهيل وتشويه 

 

 

 

رياض الزواحي

 

الإعلام الإذاعي في رمضان هذا العام لا يختلف عن العام الماضي .تهريج بلا هدف ولا مضمون ولا رسالة . لا يقتصر الأمر على إذاعة بحد ذاتها ،بل إن معظم الإذاعات الخاصة تفتقر برامجها ومسابقاتها إلى الحد الأدنى من المهنية أو التثقيف للمجتمع ،ولا تمتلك حتى أبسط مقومات التميز والإبداع في رسالة الإذاعة .السؤال المهم الذي يتبادر إلى الذهن هو : إلى من توكل مهمة الإعداد لهذه البرامج الرمضانية الإذاعية ؟! ومن يعد الحلقات والبرامج ؟! هل هم أناس أسوياء أم شخصيات تفتقر إلى الكفاءة والقدرة والإبداع في إعداد البرامج . شيء مؤسف بكل تفاصيل الكلمة أن يتعرض مجتمع بأكمله إلى هذا التجهيل والسطحية من قبل الإذاعات المحلية الخاصة وحتى الإذاعات العامة وضعها لايسر أحداّ

والغريب أن الإمكانيات متوفرة ،لكن الأغرب أن لا يتم استغلالها لاستقطاب كوادر مؤهلة لديها القدرة على تطوير الرسالة الإذاعية وتسخيرها لخدمة المجتمع و قضاياه .

 

نفس الأمر ينطبق على التلفزيون والبرامج والمسلسلات الرمضانية ، فكل القنوات التلفزيونية اليمنية أنتجت مسلسلات هزيلة

لاتحمل فكرة أو هدفاً ولا تعالج قضية معينة ولا تساهم في تثقيف أو تعزيز تقافة المجتمع .كل مسلسلات رمضان تشترك بدون استثناء في تشويه صورة الإنسان اليمني وتشويه طبيعته وتتعمد إظهار اليمنيين للعالم العربي والعالمي كأنهم مهرجون جهلة(ملذوعين) متخلفون عقلياً أو مجرمون وقطاع طرق وزعماء عصابات للتهريب والإجرام في حالة عجيبة وغريبة ومؤسفة تؤكد أن الإعلام يشوه أصالة الإنسان والمجتمع اليمني بتعمد غبي دون وجود أي تقييم لهذه الأعمال والمسلسلات الدرامية الهابطة ، خلال كل الأعمال التي تابعتها ، لم أجد عملاً درامياً يعمل على إبراز الطبيعة الأصيلة للمجتمع اليمني ولا القيم الدينية والأخلاقية النبيلة التي يحملها أبناء الشعب اليمني الذين يضرب بهم المثل في الجود والكرم والطيبة والحمية والشهامة والأخلاق والاستقامة والانتصار للضعفاء والمظلومين.

أتمنى أن يستوعب البعض أن هذه الأمة اليمنية كان فيها ولايزال الكثير من العلماء الأجلاء والمفكرين والقادة التاريخيين والفاتحين وعلماء الدين الأفاضل .من أوصلوا رسالة الإسلام والعلم إلى أصقاع الدنيا وصنعوا علامات مضيئة في التاريخ الإنساني عموماً.

 

 

 

… لكن من يتابع هذه البرامج والمسلسلات الرمضانية يتساءل من كتب هذه المسلسلات ولماذا يصرون على تشويه صورة الإنسان اليمني من خلال أعمال لا تحمل أي هدف سوى التهريج وتشويه طبيعة الإنسان اليمني . أيضاً في كل هذا المسلسلات لا يتم حتى استغلال الطبيعة السياحية الفريدة لليمن أو التسويق للمنتجات اليمنية أو الترويج للمقومات الفريدة لحضارة هذا البلد الضاربة جذوره في التاريخ من أجل تعريف الجيل بتاريخ وطنهم وشعبهم .

 

لاشيء ..فقط شخصيات مهربين نصابين قطاع طرق ووووووإلخ ،وبالتالي لابد من وقفة ومناقشة جادة لهذه الأمور لأن التغافل عنها يساهم في الاستمرار في تجهيل الجيل وتشويه صورة المجتمع بتعمد وغباء منقطع النظير .شيء مؤلم بالفعل ..

أيضاً بعد موقف الشعب اليمني المشرف انتصارا للأشقاء في فلسطين

صار الكثير من الأشقاء العرب وأحرار العالم يباهون بالشعب اليمني ويقولون بأنهم يتمنون أن يكونوا يمنيين ،ليفاجئهم هؤلاء (المداليز ) في رمضان ببرامج تشوه صورة هذا المجتمع النقي والطيب صاحب الأخلاق العظيمة والقيم النبيلة .

 

هذا أمر ليس فقط مخزٍ ومحزن ،بل أمر خطير يحتاج إلى تقييم ومعالجة ونظرة ثاقبة لحماية قيم المجتمع .

وللحديث بقية …

مقالات مشابهة

  • اللون الأخضر يسيطر على أسواق المال العربية مستهل تعاملات الأسبوع
  • شاهد.. امرأة تقتحم ملعبا وتضرب لاعبا في مباراة كرة قدم لسبب غريب! (فيديو + صورة)
  • ننشر حركة تداول السفن والحاويات في ميناء دمياط
  • تداول 140 ألف طن و894 شاحنة بضائع عامة ومتنوعة بموانئ البحر الأحمر
  • بتهمة الإرهاب.. اعتقال شاب سوري لنشره صورة أبو وطن في كربلاء
  • صورة مع دب تتتسبب في فصل مسؤول في مقدونيا
  • تجهيل وتشويه 
  • قتيلان في قصف إسرائيلي شرق غزة
  • تحرير 27 محضرًا والتحفظ على مواد غذائية تالفة بحملة رقابية ببني سويف
  • تحذير من هيئة الدواء.. سحب تشغيلات لأدوية شهيرة من الأسواق