قصف صاروخي مكثف من كتائب القسام على مستوطنات الاحتلال ردا على استهداف المدنيين
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس إطلاق رشقات صاروخية مكثفة باتجاه أراض إسرائيلية في إطار "طوفان الأقصى"، مشيرة إلى أنها تأتي ردا على قصف الجيش الإسرائيلي للمدنيين.
وقال الإعلام العسكري للكتائب "إن رشقات صاروخية باتجاه أراضينا المحتلة ردا على مجازر الاحتلال بحق المدنيين".
وأظهر مقطع الفيديو الذي وزّعه الإعلام العسكري لكتائب القسام أن الصواريخ انطلقت يوم الخميس 19 أكتوبر الجاري، وفي أوقات مختلفة من ذلك اليوم فضلا عن إطلاقها من أماكن ومنصات متمركزة في مناطق مختلفة من القطاع المحاصر.
وعلى التوازي من ذلك، أعلنت سرايا القدس قصف مدينة عسقلان برشقة صاروخية ردا على هجمات الجيش الإسرائيلي على غزة، فيما أكدت وسائل إعلام عبرية بوقوع أضرار كبيرة في سديروت وعسقلان.
ويتعرض قطاع غزة لقصف إسرائيلي بري وبحري وجوي منذ إطلاق حركة "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى عملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر.
وقوبلت "طوفان الأقصى" بعملية "السيوف الحديدية" الإسرائيلية، حيث يشن الجيش الإسرائيلي غارات على قطاع غزة، الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة.
وفي اليوم الـ14 من الحرب على قطاع غزة، أفادت وزارة الصحة الفلسطينية، بارتفاع حصيلة القتلى إلى 4137 والمصابين إلى أكثر من 13 ألفا جراء القصف الإسرائيلي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فلسطين غزة كتائب القسام وزارة الصحة الفلسطينية الجناح العسكري لحركة حماس غارات على قطاع غزة ردا على
إقرأ أيضاً:
استعدادات في قطاع غزة لتسليم 6 أسرى صهاينة ضمن الدفعة السابعة من صفقة تبادل الأسرى
بدأت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، استعداداتها في ساعة مبكرة من صباح اليوم السبت، للإفراج 6 أسرى صهاينة لديها لتسليمهم إلى العدو، عبر الصليب الأحمر الدولي ضمن الدفعة السابعة من صفقة تبادل الأسرى.
ونصبت كتائب القسام منصتين في مخيم النصيرات وسط القطاع، وفي المنطقة الشرقية من رفح جنوب قطاع غزة.
ونصبت الكتائب منصة كبيرة في المنطقة الشرقية من مدينة رفح، زينت بصور قادتها الشهداء، من الجانب الأيمن ظهرت صورة للشهيد محمد الضيف وهو يحتضن صورة لقبة الصخرة، مذيلة بعبارة “نستطيع أن نغير مجرى التاريخ”، فيما أشار التصميم في المنتصف لعمليات المقاومة وتصديها للاحتلال، مع صورة للشهيد السنوار تقابلها صورة للمسجد الأقصى.
كما نصبت على يسار المنصة صور لقادة القسام الذين ارتقوا خلال معركة طوفان الأقصى، كتب عليها بيت الشعر الذي ردده الشهيد السنوار في المقطع المصور المشهور له “وللحرية الحمراء باب بكل يد مضرجة يدق”، وأعلاها عبارة “نحن الطوفان نحن البأس الشديد” بالخط العريض، وبثلاث لغات.
ورغم الأجواء الباردة والماطرة هذا الصباح، انتشر العشرات من عناصر “القسام” في محيط المنصة، يحملون أسلحة مختلفة، مرتدين الزي العسكري كما جرت العادة في عمليات التسليم السابقة.
وبشكل مماثل، نُصبت في منطقة النصيرات وسط القطاع، منصة أخرى لتسليم عدد من الأسرى الإسرائيليين، وهي عبارة عن صورة لجرافة إسرائيلية يعلوها مثلث أحمر وتحاول اقتلاع شجرة زيتون، قبل استهداف المقاومة لها، وكتبت عليها عبارة “الأرض تعرف أهلها من الأغراب مزدوجي الجنسية”.
وأعلنت “كتائب القسام” الجناح العسكري لحركة “حماس”، أمس الجمعة، عن أسماء الأسرى الإسرائيليين المقرر الإفراج عنهم اليوم السبت.
وقال الناطق باسم “كتائب القسام” أبو عبيدة، في تغريدة على قناته في تيلغرام، إنه وفي إطار صفقة طوفان الأقصى لتبادل الأسرى، قررت كتائب القسام الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين: إيليا ميمون اسحق كوهن، عمر شيم توف، عومر فنكرت، تال شوهام، أفيرا منغستو، وهشام السيد.
بدوره، قال مكتب إعلام الأسرى، إنه من المقرر أن تُفرِج سلطات العدو الإسرائيلي اليوم السبت، عن 602 أسير فلسطيني، مقابل ستة أسرى إسرائيليين في الدفعة السابعة للمرحلة الأولى من صفقة “طوفان الأحرار”.
وتتضمن الدفعة الثالثة من الأسرى الفلسطينيين المنوي الإفراج عنهم، 50 أسيرًا من أصحاب المؤبدات ” السجن مدى الحياة”، و60 أسيرًا من الأحكام العليا، كذلك 47 أسيرًا من أسرى وفاء الأحرار المعاد اعتقالهم، و445 أسيرًا من أسرى قطاع غزة الذين جرى اعتقالهم بعد الـ7 من أكتوبر.
ومن المتوقع أن تبدأ قريبًا مفاوضات حول المرحلة الثانية من الاتفاق، التي تشمل الإفراج عن نحو 60 أسيرًا إسرائيليًا يُعتقد أن أقل من نصفهم على قيد الحياة، إلى جانب انسحاب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة.