“منشآت” تستأنف جولة التجارة الإلكترونية في منطقة جازان الاثنين المقبل
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
المناطق_واس
تستأنف الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة “منشآت” جولة التجارة الإلكترونية الاثنين المقبل في منطقة جازان، بالشراكة مع مجلس التجارة الإلكترونية، حيث تستمر لمدة يومين، بمركز الأمير سلطان الحضاري.
وتهدف الفعالية إلى دعم رواد الأعمال وتمكينهم من الوصول إلى الخدمات والتسهيلات التي تقدمها الجهات المعنية، من خلال عقد جلسات حوارية وورش عمل للعديد من المختصين والموضوعات التي تعنى بالقطاع، وذلك لنشر ثقافة ريادة الأعمال، وبناء بيئة ريادية جاذبة، وخدمة مجتمع الأعمال.
وستتضمن فعاليات الجولة كلمة من مجلس التجارة الإلكترونية، إلى جانب جلسة حوارية بعنوان “التقنيات الواعدة ومستقبل التجارة الإلكترونية”، للحديث عن أهمية التجارة الإلكترونية في مختلف القطاعات الحكومية لدعم أصحاب المنشآت الصغيرة والمتوسطة، وأبرز التحديات التي تواجههم مع استعراض الحلول المقدمة للتغلب عليها.
كما تتواجد ضمن الجولة جهات متعددة لتقديم الخدمات لرواد الأعمال في مجال التجارة الإلكترونية لمختلف الأنشطة والمجالات، إلى جانب مستشارين لخدمة رواد الأعمال.
ودعت الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة “منشآت” المهتمين ورواد الأعمال إلى المبادرة بتسجيل بياناتهم عبر الرابط: ectour.monshaat.gov.sa للاستفادة من الخدمات التي تقدم بشكل مجاني ضمن جولة التجارة الإلكترونية بمنطقة جازان.
يذكر، أن جولة التجارة الإلكترونية في منطقة جازان، تعدّ واحدة من سلسلة جولات مماثلة تنفّذها “منشآت” في 14 مدينة ومحافظة في مختلف مناطق المملكة، بدأت منذ شهر سبتمبر الماضي، وتتواصل حتى شهر يناير 2024م، دعماً لرواد الأعمال، وتنمية مهاراتهم في العديد من المجالات، إضافة إلى توعيتهم بالخدمات المتاحة لدى الجهات ذات العلاقة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: جازان منشآت جولة التجارة الإلکترونیة
إقرأ أيضاً:
لازاريني: انهيار “الأونروا” سيخلق فراغاً خطيراً
الثورة نت/..
جدد المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين فيليب لازاريني، التحذير من مغبة انهيار “الأونروا” بسبب قوانين الكنيست الإسرائيلية التي تستهدف عملياتها، وتعليق التمويل من قبل المانحين الرئيسيين.
وقال لازاريني في كلمة ألقاها في الاجتماع الرابع للتحالف العالمي لتنفيذ حل الدولتين الذي عقد في القاهرة أمس الاثنين، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، إن انهيار الوكالة من شأنه أن يخلق فراغا خطيرا في تقديم الخدمات الأساسية، مما سيخلق “أرضا خصبة للاستغلال والتطرف”، وهو ما يشكل تهديدا للسلام والاستقرار في المنطقة وخارجها.
وأضاف أن وكالة “الأونروا” تواجه تحديات تشغيلية كبيرة بعد دخول قراري الكنيست حيز التنفيذ، حيث اضطرت إلى إخلاء مقرها في حي الشيخ جراح بالقدس الشرقية، فيما طُرد موظفوها الدوليون من الضفة الغربية المحتلة.
وأشار في ذات السياق إلى أن شجاعة والتزام” موظفي الوكالة من الفلسطينيين أبقى مدارس “الأونروا” وعياداتها الصحية مفتوحة لتتمكن من توفير الخدمات الأساسية للاجئين الفلسطينيين.
وأوضح لازاريني أن عمليات الأونروا في قطاع غزة مستمرة من خلال موظفيها المحليين أو الدوليين، الذين لم تعد تسهل إسرائيل إجراءات دخولهم إلى فلسطين أو خروجهم منها.
وتابع: “من غير الواضح إلى أي مدى ستتعرض قدرتنا على العمل لمزيد من القيود بسبب حظر الاتصال بين ممثلي الأونروا والمسؤولين الإسرائيليين، إلا أن الوكالة ستبقى وستستمر في تنفذ ولايتها حتى يتم منعها من القيام بذلك”.
وذكر المفوض العام الأونروا إن الوكالة تواصل لعب دور حاسم في معالجة الاحتياجات الهائلة لمواطني قطاع غزة، وشدد على أن تقليص عملياتها الآن أمر غير مجد ومن شأنه تخريب تعافي غزة وخطط الانتقال السياسي.
وقال: “الوقت ينفد للحفاظ على عمليات الأونروا، والتدخل الحاسم مطلوب بشكل عاجل”.
وشدد على أن لا بديل بمقدوره تقديم الخدمات العامة للاجئين الفلسطينيين في الأراضي الفلسطينية، وأكد أهمية السماح للأونروا بإنهاء ولايتها تدريجيا في إطار عملية سياسية كحل الدولتين، ونقل المسؤوليات إلى مؤسسات فلسطينية متمكنة ومستعدة.
وأكد أن نجاح هذه الجهود يعتمد بالكامل على قوة التزام المجتمع الدولي بالمسار السياسي، والذي يجب أن يكون مدعوما بالتمويل للحفاظ على عمليات الوكالة حتى اكتمال نقل خدماتها إلى المؤسسات الفلسطينية.