انستغرام تعتذر لإضافة كلمة إرهابي إلى بعض الحسابات الفلسطينية
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
اعتذرت شركة ميتا عن إضافة كلمة "إرهابي" إلى السيرة الذاتية لبعض مستخدمي منصة إنستغرام الذين يصفون أنفسهم بأنهم فلسطينيون، وفقا لشبكة "بي بي سي" البريطانية.
وقالت ميتا إنها أصلحت مشكلة "تسببت لفترة وجيزة في ترجمات عربية غير لائقة" في بعض منتجاتها، واعتذرت الشركة بشدة عن حدوث ذلك، بحسب "بي بي سي".
وسبق أن واجهت المنصة أيضا اتهامات بقمع المحتوى الذي يعبر عن الدعم للفلسطينيين خلال الصراع بين إسرائيل وغزة.
وأكد مستخدمو المنصة، أنه تم "حظرهم في الظل" على إنستغرام بسبب منشورات مؤيدة للفلسطينيين. يحدث هذا عندما تتدخل إحدى المنصات للتأكد من عدم ظهور المنشورات في خلاصات الأشخاص الآخرين.
وذكر المستخدمون أن المنشورات خلال 24 ساعة على القصص التي تشير إلى الأحداث في غزة، حظيت بمشاهدات أقل من غيرها وأنه لا يمكن العثور على حساباتهم بسهولة في البحث.
وذكرت الشبكة، "أن ميتا أقرت بوجود خطأ أثر على القصص، لكنها قالت إنه لا علاقة له بالموضوع".
وفي أيار/مايو 2021، اتهمت منظمة هيومن رايتس ووتش الحقوقية، موقع إنستغرام بإزالة مقاطع الفيديو والصور والتعليقات حول الأزمة.
وقالت شركة التواصل الاجتماعي ردًا على ذلك، إنه تمت إزالة المنشورات لاحتوائها على "خطاب كراهية أو رموز" وغيرت خوارزمياتها، لكنها دفعت ميتا إلى إجراء مراجعة مستقلة لاعتدالها في محتوى الصراع الإسرائيلي الفلسطيني لعام 2021.
ومنذ انطلاق عملية طوفان الأقصى تشن شركة ميتا حملة قمع وتقييد واسعة ضد المحتوى الفلسطيني، حيث حظرت وأوقفت آلاف الحسابات بذريعة بث خطاب الكراهية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية المحتوى الفلسطيني انستغرام مواقع التواصل المحتوى الفلسطيني طوفان الاقصي سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
إحباط هجوم إرهابي لـ«الشباب» وسط الصومال
أحمد مراد (مقديشو، القاهرة)
أخبار ذات صلةأعلن الجيش الصومالي إحباط هجوم شنته حركة «الشباب» الإرهابية أمس، في محافظة شبيلي الوسطى بوسط البلاد.
ووفق وكالة الأنباء الصومالية «صونا»، أحبطت قوات الجيش بالتعاون مع القوات المحلية، هجوماً إرهابياً شنته ميليشيات «الشباب» صباح الخميس على منطقة «ورغاطي» التابعة لمحافظة شبيلي الوسطى، وتمكنت من إلحاق خسائر فادحة في صفوف الإرهابيين.
وأوضح قائد القوات البرية للجيش الوطني، اللواء سهل عبد الله عمر، أن وحدات من الجيش صدت الهجوم وحققت انتصاراً ميدانياً جديداً، مشيراً إلى أن المنطقة باتت تحت سيطرة كاملة للقوات المسلحة.
وطبقاً للوكالة، تواصل القيادات الميدانية عمليات تقييم شاملة للخسائر التي تكبدها العدو، حيث تنتشر جثث المسلحين في مواقع المواجهات.
وجددت الحكومة الصومالية التزامها بمواصلة العمليات العسكرية حتى تحرير البلاد من فلول الإرهاب، وتحقيق الاستقرار الشامل في جميع الأقاليم. وتتسبب ضربات الجيش الصومالي ضد معاقل حركة «الشباب» الإرهابية في خسائر فادحة في صفوف مقاتليها وقادتها.
وشدد الخبير المصري في الشؤون الأفريقية، رامي زهدي، على أهمية الاستراتيجية العسكرية والأمنية والفكرية التي تتبناها الحكومة الصومالية بأجهزتها المختلفة لمكافحة التنظيمات المتطرفة، وعلى رأسها حركة «الشباب» التي تكبدت خسائر فادحة خلال الفترة الأخيرة.
وأوضح زهدي، في تصريح لـ «الاتحاد»، أن تواصل العمليات العسكرية والأمنية ضد مقاتلي وقادة «الشباب» ومعاقلها الرئيسية يعزز من فرص القضاء على الحركة الإرهابية نهائياً، عبر محاصرتها وتقليص نفوذها، والحد من قدراتها، وتجفيف منابع تمويلها، ما يمهد الطريق إلى تحرير مختلف المناطق الصومالية من قبضة الإرهابيين، وبالأخص المناطق الاستراتيجية.
وأشار زهدي إلى أن النجاحات المتواصلة التي يحققها الجيش الصومالي في الحرب على الإرهاب أسهمت في تحرير العديد من المناطق الصومالية، وبالأخص في جنوب ووسط البلاد، موضحاً أن الحرب لا تقتصر على المواجهات العسكرية والأمنية فقط، إذ تشمل محاور مهمة أخرى، سواء على المستوى الفكري أو الاقتصادي أو الإعلامي.
وقال الخبير في الشؤون الأفريقية، إن الدعم الإقليمي والدولي الذي تحظى به الحكومة الصومالية ساعدها على توجيه ضربات موجعة واستباقية للتنظيم الإرهابي الذي فقد العديد من معاقله الاستراتيجية، عبر عمليات عسكرية مهمة نفذها الجيش الصومالي.
من جهته، أوضح الباحث والمحلل الصومالي، شرحبيل أحمد إسماعيل، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن العمليات العسكرية التي ينفذها الجيش الصومالي ضد الإرهابيين لم تتوقف لحظة واحدة، وتحقق بين الحين والآخر انتصارات نوعية غير مسبوقة، مشيداً بتنامي أوجه الدعم الشعبي الذي يحظى به الجيش الوطني، لا سيما مع تعدد العمليات العسكرية التي يشنها ضد مسلحي حركة «الشباب» الإرهابية.