سواليف:
2025-04-15@22:51:45 GMT

50 ألف امرأة حامل في غزة في سباق مع الموت

تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT

50 ألف امرأة حامل في غزة في سباق مع الموت

#سواليف

أعربت المديرة الإقليمية لصندوق الأمم المتحدة للسكان في الدول العربية، ليلى بكر، عن بالغ القلق إزاء وضع 50 ألف امرأة حامل في قطاع غزة منهن 5500 على وشك الولادة خلال الأسابيع المقبلة.

وأضافت بكر، في تصريحات صحفية في حديثها عن جهود الوكالة الأممية وشركائها لمساعدة النساء والفتيات في قطاع غزة، أن وكالات الأمم المتحدة الإنسانية تقف على أهبة الاستعداد على الحدود المصرية مع القطاع لإيصال المساعدات المنقذة للحياة.

وقالت إن لدى الصندوق مواد طبية موجودة على الحدود مع جميع الشركاء بما فيها منظمة الصحة العالمية، معربة عن الأمل بأن يتمكن الصندوق من إيصال تلك المساعدات وتوزيعها بشكل آمن، إلى المحتاجين في غزة في أقرب فرصة ممكنة.

مقالات ذات صلة من هما الأسيرتان الأمريكيتان اللتان أعلن أبو عبيدة الإفراج عنهما؟ 2023/10/20

ويعمل مع صندوق الأمم المتحدة للسكان 29 موظفا في فلسطين المحتلة، ثمانية منهم في غزة، “وهم يعيشون وضعا مزريا” بعد أن أُجبروا على التوجه إلى جنوب القطاع، الذي قالت ليلى بكر إنه “لا يوجد مكان آمن فيه”.

وأضافت المسؤولة الأممية أن معظم هؤلاء الزملاء الإنسانيين في غزة- وعلى الرغم من أنهم عاشوا هذا الوضع مرارا وتكرارا- إلا أنهم لا يزالون يتحلون بالإصرار على العطاء والاستمرار في التعامل مع الشركاء في سبيل توزيع المساعدات الإنسانية.

واقتبست من إحدى موظفات الصندوق في غزة، وهي أم لطفل رضيع يبلغ من العمر تسعة شهور، تعيش حاليا في أحد الملاجئ، حيث قالت: “لم يعد لدي دموع، يشعر طفلي بكل شيء وقد توقف عن الرضاعة الطبيعية”.

وأشارت بكر إلى ما قالته سيدة حامل: “عندما كنت أهرب من القصف، كنت أشعر بأن كل خطوة كانت تبدو وكأنها سباق نحو الموت”.

وأضافت: “تصور في ذهنك امرأة تحاول الفرار مع أطفالها وجنينها بعيدا عن القصف، بعيدا إلى ما تعتقد أنه الأمان. وحتى هناك، لا يوجد أمان ولا ماء ولا طعام ولا يكاد يكون هناك مأوى لها”.

وأعربت بكر عن قلق خاص إزاء هذا الوضع، وطالبت، بشكل لا لبس فيه، بوصول المساعدات الإنسانية بدون عوائق إلى غزة وتسليمها بأمان من خلال شركاء الصندوق على الأرض.

ومضت قائلة: “هذا هو الحد الأدنى المطلوب بموجب القانون الإنساني الدولي لحماية هؤلاء النساء وأطفالهن، علينا أن ننقذ تلك العائلات”.

وتابعت المديرة الإقليمية لصندوق الأمم المتحدة للسكان قائلة: “باعتباري امرأة من أصل فلسطيني يؤذيني في صميمي أن أسمع من زملائي الأسى الذي يشعرون به في قلوبهم نتيجة هذه الظروف والنزوح القسري وترك كل حياتهم، ليس لأول ولا لثاني مرة. هم يطالبون أولا بفك الحصار والرجوع إلى أماكنهم وبيوتهم في القطاع والحفاظ على هويتهم الفلسطينية في أي خطوة تتخذها الأمم المتحدة أو العالم بشكل أجمع”.

وطالبت بكر بفك الحصار عن غزة والالتزام بالقوانين الدولية وتوزيع المساعدات الإنسانية وحماية النساء وأطفالهن وعائلاتهن في خضم هذه الظروف.

المملكة

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الأمم المتحدة فی غزة

إقرأ أيضاً:

مجلس الأمن يناقش التصعيد العسكري في اليمن وتأثيراته على جهود السلام والأوضاع الإنسانية

يعقد مجلس الأمن الدولي، اليوم الثلاثاء، جلسة مشاورات مغلقة لمناقشة تطورات الأزمة اليمنية في ضوء التصعيد العسكري المتبادل بين مليشيا الحوثي والولايات المتحدة، إلى جانب الوضع السياسي والإنساني المتدهور في البلاد، في ظل تعثّر المساعي الدولية الرامية لاستئناف مفاوضات السلام.

وبحسب ما أورده موقع الأمم المتحدة، فإن الجلسة التي تأتي في توقيت بالغ الحساسية، ستتطرق إلى جملة من الملفات الشائكة، أبرزها استمرار الحوثيين في شن هجمات على الملاحة الدولية في البحر الأحمر وباب المندب، بالإضافة إلى تصعيدهم ضد إسرائيل عبر هجمات صاروخية وطائرات مسيّرة.

ويناقش المجلس أيضًا سلسلة الضربات الجوية الواسعة التي نفذتها القوات الأمريكية مؤخرًا ضد مواقع ومنشآت تابعة للحوثيين في صنعاء وصعدة والحديدة، والتي وُصفت بأنها جزء من حملة موسعة لـ"حماية حرية الملاحة وردع التهديدات الإرهابية"، وفق التصريحات الأمريكية الرسمية.

إحاطتان مرتقبتان من غروندبرغ وويسورنو

ومن المتوقع أن يقدم المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، السيد هانز غروندبرغ، إحاطة شاملة خلال الجلسة، يستعرض فيها حالة الجمود السياسي والتحديات التي تعترض مساعي تجديد الهدنة واستئناف المفاوضات بين الحكومة اليمنية وجماعة الحوثيين.

وسيتناول غروندبرغ أيضًا تأثير التطورات الإقليمية على الملف اليمني، خصوصًا في ظل اتساع نطاق الصراع ليأخذ أبعادًا إقليمية ودولية، ما يزيد من تعقيد مهمة الوساطة الأممية.

كما ستقدم إيديم ويسورنو، مديرة قسم العمليات والمناصرة في مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA)، إحاطة إنسانية حول الوضع الميداني، خاصة في المناطق التي تعرضت مؤخرًا لغارات جوية، وتقييم الأضرار والخسائر في صفوف المدنيين، إضافة إلى التحديات التي تواجه منظمات الإغاثة في إيصال المساعدات الإنسانية.

ومن المتوقع أن تشهد جلسة مجلس الأمن دعوات متجددة لجميع الأطراف لخفض التصعيد، والعودة إلى الالتزام بمبدأ حماية المدنيين والمنشآت الحيوية، مع التأكيد على أهمية دعم جهود المبعوث الأممي لإطلاق عملية سلام شاملة ومستدامة.

كما سيحث أعضاء المجلس على تسهيل وصول المساعدات الإنسانية ورفع كافة أشكال الحصار والمعوقات أمام عمل المنظمات الإنسانية، خصوصًا في ظل تزايد معدلات النزوح وانعدام الأمن الغذائي في مناطق النزاع.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: الاغتصاب يُستخدم كسلاح حرب ضد النساء في السودان
  • سيظل الشعبويون ينتصرون حتى ندرك هذه الحقيقة الإنسانية
  • مجلس الأمن يناقش التصعيد العسكري في اليمن وتأثيراته على جهود السلام والأوضاع الإنسانية
  • يونيسف: 15 مليون طفل يحتاجون إلى المساعدات الإنسانية في السودان
  • تحذيرات من مخطط للاحتلال يهدف إلى السيطرة على المساعدات الإنسانية في غزة
  • الأمم المتحدة: العواقب الإنسانية في غزة وخيمة.. ويحذر من نفاد المخزونات
  • الأمم المتحدة: الوضع الإنساني في غزة الأسوأ منذ بدء الحرب
  • تحذيرات من مخطط إسرائيلي للسيطرة على المساعدات الإنسانية في غزة
  • لماذا اليمن في المرتبة الخامسة عالميًا من حيث المخاطر التي تواجه عمل المنظمات الإنسانية؟
  • الولايات المتحدة.. اعتقال امرأة في فلوريدا بتهمة "الاتجار بالعظام البشرية"