يعد "سرطان البنكرياس" أحد أكثر أشكال السرطان عدوانية وتحديا للعلاج وغالبا لا يتم إكتشافه حتى يصل إلى مراحل متقدمة، ما يجعل من الصعب للغاية إنقاذ الأرواح.

تمكن فريق دولي من باحثين في كل من الولايات المتحدة والصين وكوريا الجنوبية واليابان من تحقيق تقدم كبير، من خلال تطوير اختبار دم لديه القدرة على اكتشاف سرطان البنكرياس في مراحله الأولى ليصبح أكثر قابلية للعلاج في الولايات المتحدة وحدها، من المتوقع أن يفقد أكثر من 50 ألفا و500 شخص حياته بسبب هذا المرض العام الحالي، ما يجعل الاكتشاف والتشخيص المبكر للمرض أمرا بالغ الأهمية لأنه يحسن بشكل كبير من فرص البقاء على قيد الحياة.

يشتهر سرطان البنكرياس بانخفاض فرص البقاء على قيد الحياة حيث يحتل المرتبة الثالثة كأحد الأسباب الرئيسية للوفيات المرتبطة بالسرطان، بعد سرطان الرئة والقولون، فيما يستمر عدد الحالات والوفيات الناجمة عن سرطان البنكرياس في الارتفاع كل عام، أحد الأسباب الرئيسية لإحصاءات البقاء على قيد الحياة القاتمة هو أن معظم المرضى يتم تشخيصهم بالمرض متأخرا عندما ينتشر بالفعل فى أجزاء اخرى من أجسامهم، كما يعد عدم وجود طرق فعالة للكشف المبكر عن سرطان البنكرياس مصدر قلق طبي كبير، ويعد اكتشاف المرض في مرحلة مبكرة قبل أن تتاح للمرض فرص للانتشار أمرا بالغ الأهمية لتقديم خيارات العلاج الفعالة.

ركز الفريق البحثي على مادة وراثية فريدة تسمى "الحمض النووي الريبي الدائري" (سيركرنا)، وعلى عكس المواد الوراثية الأخرى، يظل هذا الحمض مستقرا ويمكن اكتشافه في مجرى الدم لفترة طويلة، فقد جعلت التطورات الأخيرة في تكنولوجيا التسلسل الجيني من الممكن اكتشافه وتحليل الحمض النووي الريبي بدقة.

وأجرى الباحثون دراسة مستفيضة لتحديد المؤشرات الحيوية القائمة على الحمض النووي الريبي التي يمكن أن تميز أورام سرطان البنكرياس عن الأنسجة الطبيعية القريبة، خاصة في المراحل المبكرة من المرض، حدد الباحثون خمسة مؤشرات حيوية محتملة إستخدموها لتطوير اختبار دم اعتمادا على عينة دم بسيطة وبدقة تشخيصية عالية جدا، وعندما تم دمج هذه المؤشرات الحيوية مع "الكالسيوم 19 ? 9"، تحسنت قدرة الاختبار على التنبؤ بسرطان البنكرياس بشكل ملحوظ.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: سرطان البنكرياس البنكرياس السرطان إنقاذ الأرواح اكتشاف سرطان البنکریاس

إقرأ أيضاً:

هل تتحول الأورام الحميدة في الثدي إلى سرطان؟

أكد خبراء صحة لموقع "هيلث" الطبي، أن النساء اللواتي أصبن بأورام حميدة في الصدر، معرضات لخطر الإصابة بسرطان الثدي، وبالتالي يجب متابعة أوضاعهن الصحية بشكل دائم.

وأوضحت مارتا رومان، وهي عالم أوبئة في مستشفى ديل مار في برشلونة، أشرفت على دراسات بذلك الشأن، أن النساء المصابات بأورام الثدي الحميدة "يتضاعف لديهن خطر الإصابة بسرطان الثدي في غضون الـ 20 عامًا التالية للتشخيص".

وقالت في تصريحات صحفية: "هذا مهم جداً، لإنه يشير إلى أن ورم الثدي الحميد يعد مؤشرا رئيسيا لزيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي، وليس مجرد حالة من المحتمل أن تتطور إلى سرطان".

وزادت: "في الواقع، نجد غالباً ورما حميدا في أحد الثديين، ثم يتطور السرطان في الثدي الآخر".

سرطان الثدي لدى الرجال.. ما هي الأعراض الأكثر شيوعا؟ أوضحت هيئة الخدمات الصحية الوطنية "NHS"في المملكة المتحدة أن سرطان الثدي بات يقتل 85 رجلا في بريطانيا كل عام، وأن ذلك الداء الخبيث يصيب نحو 400 من الذكور سنويا مما يدق ناقوس الخطر بشأن ذلك المرض الذي كان يعتقد كثيرون أنه حكر على النساء فقط.

ورغم هذا الارتفاع في المخاطر، يشدد الباحثون على أن خطر الإصابة بسرطان الثدي بشكل عام لا يزال صغيراً نسبياً.

من جانبه، أكد رئيس مجلس سرطان الثدي الأوروبي، الدكتور ديفيد كاميرون، أن الفحوصات الشعاعية (الماموغرام) غالباً ما تكشف عن علامات أورام الثدي التي ليست بالضرورة سرطاناً.

وأضاف: "من المهم أن نتذكر أن الأغلبية العظمى من النساء المصابات بهذه الحالات، لن يصبن بسرطان الثدي".

ووفقا لموقع "مايو كلينك" الطبي، تتكون كتلة الثدي بسبب نمو مجموعة من الأنسجة داخل الثدي.

وتكون أغلب كتل الثدي طبيعية وغير سرطانية، لكن من الضروري أن يفحصها اختصاصي الرعاية الصحية على الفور.

وأشار الموقع إلى ضرورة مراجعة الطبيب لفحص كتلة الثدي، خصوصًا إذا:

كانت الكتلة جديدة وثابتة أو ملمسها صلبًا. لم تختفِ الكتلة بعد 4 إلى 6 أسابيع أو تغيرت في الحجم أو الملمس. لاحظت تغيرات جلدية على ثديك، مثل تغير لون الجلد أو التندب أو التجعّد. تكرر خروج سائل فجأةً من الحلمة. وقد يكون السائل دمويًا. لاحظتِ انقلاب الحلمة للداخل مؤخرًا. ظهرت كتلة جديدة تحت الإبط، أو لاحظتِ كتلة تحت الإبط تبدو كأنها تكبر بمرور الوقت.

مقالات مشابهة

  • هل اقترب علاج السرطان عبر حقن من إنتاج شركة موديرنا؟
  • نيمار رزق بمولودة ثالثة من صديقته أماندا
  • شكرًا بهية..
  • هل تتحول الأورام الحميدة في الثدي إلى سرطان؟
  • بايدن يصر على البقاء في السباق الرئاسي ويتعهد بالاستمرار حتى النهاية
  • مع ارتفاع درجات الحرارة.. ازاي تحمي نفسك من ضربات الشمس؟
  • تنياهو: نخوض هذه الحرب من أجل البقاء وحماية حريتنا
  • روبوتات نانوية جديدة تظهر فعالية في قتل الخلايا السرطانية
  • محمد الباز: الانضمام لمنظومة «توك شو» الشركة المتحدة شرف كبير
  • نظام غذائي يعزز معدلات البقاء على قيد الحياة لمرضى السرطان