العفو الدولية تدعو للتحرك فورا لمنع تحول غزة إلى مقبرة ضخمة
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
كشفت منظمة العفو الدولية، في تقرير لها، الجمعة، أن هناك عائلات تم إبادتها بالكامل، في قطاع غزة بقصف جيش الاحتلال الإسرائيلي، منذ أزيد من عشرة أيام، مؤكدة أنها "وثقت أدلة دامغة على جرائم حرب".
وأكدت المنظمة الدولية، أنها عملت على توثيق "الهجمات الإسرائيلية غير القانونية، ومنها هجمات عشوائية تسببت في خسائر كبيرة بين المدنيين"، مردفة أنه "يجب التحقيق في هجمات إسرائيل على غزة باعتبارها جرائم حرب".
وتابعت المنظمة خلال تقريرها، الذي اطلعت عليه "عربي21"، أن "نتائج تحقق منظمة العفو الدولية، من الهجمات الإسرائيلية خلصت إلى أن إسرائيل انتهكت القانون الإنساني الدولي، ولم تتخذ الاحتياطات الممكنة لتجنب المدنيين، وكذلك فشلت في التمييز بين الأهداف العسكرية والمدنية".
وأوضحت المنظمة، في التقرير نفسه، الذي نشر على موقعها الرسمي، أن "القوات الإسرائيلية أظهرت استهتارا صادما بكافة أرواح المدنيين في غزة وقامت بتدمير كل البنى التحتية، كما أن نتائج التحقيق في خمس هجمات إسرائيلية كشفت أن المنظمة لم تجد أي دليل على وجود مقاتلين أو أهداف عسكرية في موقع الهجمات".
وشدد المصدر نفسه، ما وصف بـ"الحصار الإسرائيلي غير القانوني حول غزة" على أن القطاع تحول "إلى أكبر سجن مفتوح في العالم، يتعين على المجتمع الدولي التحرك فورا لمنع تحول غزة إلى مقبرة ضخمة.. كما يجب على حلفاء إسرائيل أن يفرضوا فورا حظرا شاملا على الأسلحة، حيث أنها عملت على ارتكاب عدد من الانتهاكات خطيرة بموجب القانون الدولي"؛ مؤكدا على أن "تدمير المباني السكنية والبنية التحتية الأساسية وندرة المياه والأدوية والوقود والكهرباء في غزة قد أثر بشكل كبير على النواحي الإنسانية".
وأشارت المنظمة، أنها خلال العمل على تقريرها، قامت بـ"التحدث مع الناجين والشهود، وقامت بتحليل صور الأقمار الصناعية، وتحققت من الصور والفيديوهات للتحقيق في الضربات الجوية التي نفذتها القوات الإسرائيلية بين 7 و12 تشرين الأول/ أكتوبر، والتي تسببت في تدمير مروع، وأدت في بعض الحالات إلى ابادة عائلات بأكملها".
وفي سياق متصل، تداول عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الجمعة، عدد من المقاطع التي توثق بالصوت والصورة، قيام قوات الاحتلال بمحاصرة المسجد الأقصى، وفرض قيود مشددة لمنع وصول الفلسطينيين لأداء صلاة الجمعة بالمسجد المبارك.
وفي غزة، شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، ليلة الخميس/ الجمعة، غارات مكثفة على مدينة الزهراء وسط قطاع غزة. وذكرت وسائل إعلام محلية، أن الاحتلال دمر ما يقارب 20 برجا سكنيا في مدينة الزهراء، التي تفصل مدينة غزة عن وسط القطاع.
وكانت طائرات الاحتلال الحربية قد استهدفت ثلاثة أبراج ودمرتها تدميرا كاملا، خلال ساعات صباح الخميس. وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي قصفه 100 هدف جديد في أنحاء قطاع غزة الليلة الماضية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية غزة العفو الدولية الفلسطينيين الأمم المتحدة فلسطين غزة العفو الدولية طوفان الاقصي سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تحول ثلث مساحة غزة إلى “منطقة عازلة”
أعلن الجيش الإسرائيلي،الأربعاء، أنه حوّل نحو 30% من مساحة قطاع غزة إلى “طوق أمني”، أي منطقة عازلة لا يستطيع السكان الفلسطينيون العيش فيها.
وقال الجيش في بيان إنه هاجم نحو 1200 “هدف إرهابي” جوا ونفذ أكثر من 100 عملية “تصفية مستهدفة” منذ استئناف هجومه في القطاع في 18 مارس، بعد هدنة استمرت شهرين.
وفي مارس الماضي، صرح وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كات بأنه وجّه الجيش الإسرائيلي بالاستيلاء على المزيد من أراضي قطاع غزة حتى تُطلق حماس سراح جميع الرهائن، محذرا من أن عمليات الاستيلاء هذه ستكون “دائمة”.
وأضاف يسرائيل: “لقد أصدرت تعليماتي للجيش الإسرائيلي بالاستيلاء على مناطق إضافية، مع إجلاء السكان”. وأوضح أن هذه الخطوة “ستوسع المناطق الأمنية حول غزة لحماية التجمعات السكانية الإسرائيلية وجنود الجيش الإسرائيلي من خلال حفاظ إسرائيل الدائم على الأراضي”.
وحذر كاتس: “كلما استمرت حماس في رفضها، كلما خسرت المزيد من الأراضي لصالح إسرائيل”.
وقال إن الجيش الإسرائيلي سيكثف غاراته الجوية على غزة وسيوسع نطاق عملياته البرية حتى يتم إطلاق سراح الرهائن.