من هما الأسيرتان الأمريكيتان اللتان أعلن أبو عبيدة الإفراج عنهما؟
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
#سواليف
قال موقع والا العبري إن الأسيرتين اللتين أعلن الناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة الإفراج عنهما تدعيان “جوديث رعنان” (59 عامًا) وابنتها “ناتالي” (18 عامًا) جاءتا من شيكاغو بهدف العودة للعيش في “إسرائيل”، وتم أسرهما خلال معركة طوفان الأقصى.
وأشار موقع والا إلى أن الأسيرتين تحملان الجنسية الأمريكية وكانتا ترغبان بالإقامة في “إسرائيل”، أقامتا في شقة مؤقتة في كيبوتس ناحال عوز.
ونقل الموقع عن شيري كوهين، شقيقة جوديث وعمة ناتالي، لموقع Ynet هذا الأسبوع: “قبل يومين من الاختطاف، كان لدينا الوقت للاحتفال بعيد ميلاد جوديث”. “يوم السبت استيقظنا للحرب.
وأضافت: اتصلت بهم على الفور عبر الهاتف، وتأكدت من أنهم يعرفون أنهم بحاجة إلى دخول MMD. وأوضحوا لي أنه قيل لهم ألا يتحدثوا عبر الهاتف، بل عبر الواتساب فقط، فتواصلنا. قالوا إنهم سمعوا إطلاق نار كثيفا، لكنهم بخير”.
الساعة 12:18 تلقت شيري الرسالة الأخيرة من يهوديت وناتالي. “لقد كتبوا أنهم سمعوا طلقات نارية خارج الشقة. وأنهم في المستشفى وأنهم بخير وأنهم يحبوننا كثيرًا. وهذا آخر ما سمعناه منهم. ونعلم أن عناصر القسام أخذوهم من شقتهم إلى شقة عائلة أخرى في الكيبوتس، حيث قامت فرقة من حماس باعتقال عائلة أخرى واختطفتهم جميعا.
ونقل الموقع عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن “توقيت الإفراج ليس عرضيا”. وأضاف أن “حماس تسعى من خلال هذه الخطوة إلى الضغط على الأميركيين وجعلهم يضغطون على إسرائيل لوقف المناورة البرية، حتى لا يتم المساس بالمختطفين”.
مقالات ذات صلةالمصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
استشهاد أسير فلسطيني قبل 3 أيام من الإفراج عنه من سجون الاحتلال
أعلنت مؤسسات مختصة بشؤون الأسرى، اليوم الخميس، استشهاد أسير فلسطيني من بلدة حوارة جنوب نابلس، في مستشفى "سوروكا" الإسرائيلي، ليرتفع عدد الشهداء بين صفوف الأسرى داخل سجون الاحتلال منذ حرب الإبادة الجماعية إلى 64.
وذكرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني في بيان مشترك، أن الشهيد مصعب حسن عديلي (20 عاما) معتقل منذ 22 آذار/ مارس لعام 2024، ومحكوم بالسجن الفعلي لمدة عام وشهر، وكان من المقرر الإفراج عنه بعد ثلاثة أيام.
ولفت البيان إلى أن استشهاد عديلي يضاف إلى سجل شهداء الحركة الأسيرة، الذين ارتقوا نتيجة للجرائم الممنهجة التي تمارسها منظومة سجون الاحتلال الإسرائيلي بشكل غير مسبوق، منذ بدء الإبادة الجماعية المستمرة في قطاع غزة.
وأوضح أنه باستشهاد الأسير عديلي، فإن عدد الشهداء بين صفوف الأسرى والمعتقلين منذ الإبادة يرتفع إلى (64)، وهم فقط المعلومة هوياتهم في ضوء استمرار جريمة الإخفاء القسري، من بينهم على الأقل (40) من غزة.
وأكد أن "هذه المرحلة تشكل في تاريخ الحركة الأسيرة وشعبنا الأكثر دموية، وبذلك فإن عدد شهداء الحركة الأسيرة المعلومة هوياتهم منذ عام 1967 بلغ حتى اليوم (301)، فيما بلغ عدد الشهداء الأسرى المحتجزة جثامينهم (73) من بينهم (62) منذ الإبادة".
وأضاف البيان أن "قضية استشهاد المعتقل عديلي في يوم الأسير الفلسطيني، تشكل جريمة جديدة في سجل منظومة التوحش الإسرائيلي التي مارست كل أشكال الجرائم، بهدف قتل الأسرى، ولتشكل هذه الجرائم وجهاً آخر من أوجه الإبادة المستمرة".
وشدد على أنّ "وتيرة تصاعد أعداد الشهداء بين صفوف الأسرى والمعتقلين، ستأخذ منحى أكثر خطورة مع مرور المزيد من الوقت على احتجاز الآلاف منهم في سجون الاحتلال، واستمرار تعرضهم بشكل لحظي لجرائم ممنهجة، أبرزها: التعذيب، والتجويع، والاعتداءات بأشكالها كافة، والجرائم الطبية، والاعتداءات الجنسية، وتعمد فرض ظروف تؤدي إلى إصابتهم بأمراض خطيرة ومعدية أبرزها مرض (الجرب – السكايبوس)، هذا فضلا عن سياسات السلب والحرمان غير المسبوقة بمستواها".
وحمّل البيان الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهاد المعتقل عديلي، مطالبا المنظومة الحقوقية الدولية، بالمضي قدما في اتخاذ قرارات فاعلة لمحاسبة قادة الاحتلال على جرائم الحرب التي يواصلون تنفيذها بحق شعبنا، وفرض عقوبات على الاحتلال من شأنها أن تضعه في حالة عزلة دولية واضحة، وتعيد إلى المنظومة الحقوقية دورها الأساس الذي وُجدت من أجله، ووضع حد لحالة العجز المرعبة التي طالتها خلال حرب الإبادة، وإنهاء حالة الحصانة الاستثنائية التي منحها العالم لدولة الاحتلال باعتبارها فوق المساءلة والحساب والعقاب.