ألمانيا والسويد تعتزمان ترحيل المتعاطفين مع حماس
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
تخطط كل من ألمانيا والسويد، ترحيل ترحيل داعمي حركة المقاومة الإسلامية "حماس" من البلاد، طالما كان ذلك ممكنا.
وقالت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر، الجمعة، إنه يجب ترحيل داعمي "حماس"، مضيفة أن السلطات ستراقب عن كثب التهديدات المحتملة في أعقاب هجوم الحركة الفلسطينية على إسرائيل.
وتابعت فيزر بعد محادثات مع مسؤولين في مكتب الشرطة الجنائية الاتحادية: "إذا كان بوسعنا ترحيل داعمي حماس، فإن علينا فعل ذلك".
وأضافت: "تركز سلطاتنا الأمنية حاليا بشكل أقوى على المشهد الإسلامي"، مشيرة إلى هجوم وقع في الآونة الأخيرة في بروكسل باعتباره مؤشرا على التهديد.
وتتزايد المخاوف المتعلقة بمعاداة السامية في ألمانيا، لا سيما في أعقاب محاولة الهجوم على معبد يهودي في برلين بقنابل حارقة وكذلك الاشتباكات بين متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين والشرطة في برلين ومدن أخرى.
وفي الوقت نفسه، يقول أعضاء الجالية الفلسطينية الكبيرة في ألمانيا إن الحظر المفروض على التظاهر يجعل أصواتهم غير مسموعة.
اقرأ أيضاً
ماينز الألماني يعلن إيقاف أنور الغازي بسبب دعم فلسطين
وناشدت فيزر المواطنين إبلاغ السلطات بأي “دعاية” داعمة لحماس.
وذكر بيان صادر عن المدعي العام أن ممثلي ادعاء في ميونيخ أصدروا أمرا اليوم بتفتيش منزل مواطن ألماني يبلغ من العمر 38 عاما بسبب منشور على إنستغرام دافع فيه عن هجوم حماس.
وقالت فيزر للصحفيين: "لن نسمح بانتشار هذه الكراهية الدنيئة والعنف المروع".
الأمر ذاته، ذكرته وزيرة الهجرة السويدية ماريا مالمر ستينيرغارد، حين قالت الخميس، إن سلطات بلادها قد تلجأ إلى ترحيل الأشخاص المتعاطفين مع حركة حماس الفلسطينية في المستقبل من أراضيها.
وقالت الوزيرة لصحيفة "أفتونبلاديت": "إذا اختار شخص ما الاحتفاء بالموت الذي ينشره الإرهاب، فإنه بإمكان المرء هنا أن يتساءل بحق عمّا إذا كان قد فقد حقوقه في التواجد هنا".
اقرأ أيضاً
تضامنت مع اليهود.. داخلية ألمانيا تدعو المسلمين لحوار وتتهم "حماس" بالإرهاب
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: السويد ألمانيا حماس غزة تعاطف
إقرأ أيضاً:
مجلس النواب يصدر بياناً بشأن الادعاءات الإسرائيلية حول «ترحيل الفلسطينيين إلى ليبيا»
أصدرت لجنة الشؤون الخارجية و التعاون الدولي في مجلس النواب بيانا بشأن الادعاءات الإعلامية حول محاولات ترحيل الفلسطينيين من قطاع غزة إلى ليبيا، استنكرت فيه الادعاءات التي ساقتها “القناة 12” العبرية”، كونها مرفوضة شكلا ومضمونا، وتعكس محاولات إسرائيل المستمرة لتصفية القضية الفلسطينية عبر مخططات التهجير القسري، الذي يُعد جريمة حرب بموجب القانون الدولي.
وجاء في البيان، “في ظل ما تم تسريبه عبر القناة 12 التابعة للكيان الصهيوني حول المزاعم لمحاولات لترحيل الفلسطينيين من قطاع غزة إلى الأراضي الليبية، فإن لجنة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي بمجلس النواب الليبي تستنكر وبشدة هذه الادعاءات المرفوضة شكلا ومضمونا، والتي تعكس محاولات الكيان الصهيوني المستمرة لتصفية القضية الفلسطينية عبر مخططات التهجير القسري، الذي يُعد جريمة حرب بموجب القانون الدولي”.
وأضاف البيان “كما ترفض اللجنة رفضا قاطعا أي محاولة للزج بليبيا في أي مشاريع تهدف إلى تصفية حقوق الشعب الفلسطيني، أو المساس بثوابت الأمة العربية والإسلامية، كما تؤكد اللجنة على الموقف الثابت للدولة الليبية، قيادة وشعبا، في دعم القضية الفلسطينية، وحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، وفقًا لقرارات الشرعية الدولية ومبادئ القانون الدولي”.
وتابع بيان لجنة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي بمجلس النواب الليبي، “تهيب اللجنة بكافة المؤسسات والهيئات الوطنية والدولية، بما فيها جامعة الدول العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي، بضرورة اتخاذ موقف واضح وحازم إزاء هذه المخططات المشبوهة التي تسعى إلى تهجير الفلسطينيين وتفريغ الأراضي المحتلة، في انتهاك صارخ لكافة المواثيق الدولية”.
ودعا مجلس النواب في بيانه اللجنة المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية، ووقف الجرائم الإسرائيلية التي تستهدف تشريد أبناء الشعب الفلسطيني، والعمل الفوري على إنهاء الاحتلال ورفع الحصار الجائر عن قطاع غزة.
وشدد التحذير من “أي محاولة لاستغلال الأوضاع الإقليمية والدولية لتمرير أجندات لا تخدم إلا الاحتلال، ونؤكد أن ليبيا كانت وستظل أرضًا عربية داعمة للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، ولن تكون طرفا في أي مخططات ترحيل أو تهجير قسري، مهما كانت الظروف والضغوط”.
وختم البيان بالقول “تجدد لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الليبي موقفها الداعم لفلسطين وتؤكد أن القضية الفلسطينية تظل في قلب وجدان كل الليبيين، وأن أي محاولة للمساس بها لن تجد إلا الرفض القاطع والموقف الحازم من كافة مؤسسات الدولة والشعب الليبي بأسره”.