تقنية جديدة لعلاج السرطان كبديل غير مؤلم للجراحة والإشعاع والكيمياء
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
وافقت إدارة الغذاء والدواء الأميركية على تقنية جديدة تستخدم الموجات الصوتية لمعالجة أورام الكبد، وفقًا لجامعة ميشيغان، حيث تم تطوير التقنية.
وقالت الجامعة، في بيان صحفي نقله موقع "webmd.com"، إن هذه التقنية، التي تسمى "تفتيت الأنسجة" (histotripsy)، يمكن أن تكون بديلاً غير مؤلم للجراحة والإشعاع والعلاج الكيميائي، والتي غالباً ما تكون لها آثار جانبية.
جاء في البيان "عالجت تجربة بشرية جارية منذ عام 2021 مرضى يعانون من أورام الكبد الأولية والانتشارية عن طريق تفتيت الأنسجة، مما يدل على قدرة هذه التكنولوجيا على تلبية أهداف الفعالية والسلامة الأساسية للاختبار".
وقال البيان إن هذه التقنية تستخدم موجات فوق صوتية موجهة لتكوين فقاعات دقيقة داخل الورم. وأضاف أن "القوى الناتجة عن تشكل تلك الفقاعات وانهيارها تتسبب في تفكك الكتلة، مما يؤدي إلى قتل الخلايا السرطانية وترك الحطام ليتم تنظيفه بواسطة الجهاز المناعي".
ويسهل التحكم في تقنية تفتيت الأنسجة للتأكد من إصابتها للورم بدلاً من الأنسجة السليمة، على عكس الإشعاع الذي يؤثر على كل شيء في طريقه.
وتبيع شركة HistoSonics الأميركية، التي يقع مقرها في مدينة مينيابوليس، منصة تفتيت الأنسجة للمستشفيات لعلاج الكبد.
وقالت الدكتورة ميشال مينديراتا لالا، أستاذة الأشعة في جامعة ميتشيغان الطبية والباحثة الرئيسية في التجربة في الجامعة، إن "تفتيت الأنسجة هي تقنية جديدة ومثيرة، على الرغم من أنها في المراحل الأولى من الاستخدام السريري، إلا أنها قد توفر خيار علاج غير جراحي للمرضى الذين يعانون من سرطان الكبد. نأمل أن تُدمج مع العلاجات الجهازية للحصول على تأثير علاجي تآزري".
ومع ذلك، لا ينبغي لمرضى السرطان أن يتوقعوا التخلص فورًا من العلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي. وقد تمت الموافقة على استخدام الجهاز فقط لدى مرضى سرطان الكبد. كما أن توفره المحدود وارتفاع سعره، البالغ حوالى 12500 دولار أميركي لكل علاج، قد يمنع الأطباء من وصفه للمرضى. أخبار ذات صلة دواء شائع ورخيص يحسن أعراض التهاب مفاصل اليد كشف علمي.. دواء جديد يعيد قدرة جهاز المناعة على محاربة السرطان المصدر: الاتحاد - أبوظبي
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: السرطان تقنية جديدة علاج
إقرأ أيضاً:
5 عادات يومية في الشتاء تدمر الكبد ببطء.. هل ترتكب هذه الأخطاء؟
يعتاد بعض الأشخاص على أمور روتينية يفعلها يوميًا يمكن أن تدمر الكبد دون أن يدركوا ذلك، خاصةً في فصل الشتاء، مثل عدم شرب كميات كافية من الماء، وقد تظل تلك العادات مستمرة لفترة طويلة، لتزيد معها مشكلات الكبد بمرور الوقت، فما هذه العادات؟ وما طرق التخلص من الألم الناتج عنها؟ وكيف تحافظ على صحة الكبد؟
عادات يومية احذرها لحماية الكبدوهناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى تدمير الكبد، أوضحتها الدكتورة هايدي فايز أخصائي أمراض الباطنة لـ«الوطن»، وهي مجموعة من العادات الشائعة، وتتمثل في التالي:
الكسل الشديد وعدم إقامة نشاط. عدم شرب كميات كافية من الماء. الإفراط في تناول الأطعمة الحارة والدسمة. تناول أدوية للمعدة دون إشراف من الطبيب. تناول الأطعمة السريعة بإكثار. أعراض تدل على الإصابة بالكبدوأضافت طبيب أمراض الباطنة أنَّ الأعراض التي تدل على الإصابة بمرض الكبد، تشمل: «إصفرار الجلد، الشعور بألم وتورم في البطن وباقي أعضاء الجسم، الشعور بالتعب والغثيان، الإصابة بالقيء الشديد، الإصابة وعسر الهضم وفقدان الشهية».
كيف تحافظ على صحة الكبد؟وأوضحت أخصائي أمراض الباطنة أنَّ علاج مشاكل الكبد تتمثل في التالي:
تنظيم السكر لعدم التأثير على الكبد. إجراء تحليل فيروس سي وقياس نسبة الكوليسترول ودهون الدم بشكل مستمر. تناول أوراق الشاي الأخضر الطازجة والأشواجندا بطريقة منتظمة. عدم تتناول الأدوية التي لا تُصرف بوصفة طبية. استخدام الأدوية المضادة للفيروسات بأمر من الطبيب المعالج. تناول ما يكفي من الأطعمة والسوائل مع اتباع نظام غذائي متوازن.