دعوة الناشطة السويدية تونبرغ للتضامن مع الفلسطينيين تثير غضبا في ألمانيا
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
يمن مونيتور/ (د ب أ)
دعت الناشطة السويدية في مجال المناخ، غريتا تونبرغ، اليوم الجمعة، إلى التضامن مع الفلسطينيين بدلا من الإضراب من أجل التحرك لمواجهة تغير المناخ، ما أثار ردود فعل قاسية من بعض المسؤولين الألمان.
وقالت تونبرغ في منشور على منصتي انستغرام وإكس: “نُضرب اليوم من أجل التضامن مع فلسطين ومع غزة.
Week 270. Today we strike in solidarity with Palestine and Gaza. The world needs to speak up and call for an immediate ceasefire, justice and freedom for Palestinians and all civilians affected.#FreePalestine #IStandWithPalestine #StandWithGaza #FridaysForFuture
Thread???? pic.twitter.com/0hVtya0yWO
— Greta Thunberg (@GretaThunberg) October 20, 2023
ولاقت منشوراتها اهتماما واسعا على منصات التواصل الاجتماعي، وقوبلت بانتقادات من جانب بعض السياسيين الألمان.
وانتقد مفوض مكافحة معاداة السامية في ولاية بادن-فوتمبيرغ الألمانية، ميشائيل بلوم، المنشور على منصة إكس باعتبار أنه “ازدواجي وكاذب وتهوين للإرهاب”.
وأضاف بلوم أن معاداة الصهيونية ومعاداة السامية تنتشر على نطاق واسع في حركة “أيام الجمع من أجل المستقبل” المعنية بالمناخ والتي أسستها تونبرج.
وقال النائب الألماني مارسيل إيميريش لصحيفة “فيلت” إن قطاعات من حركة المناخ تسير “في مسارات خطيرة معادية للسامية ومناهضة لإسرائيل”.
وأضاف إيميريش أن ذلك “سيكون ضارا بشكل كبير لقضية تحقيق المزيد من العدالة فيما يتعلق بالمناخ”.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: طوفان الأقصى غريتا تونبرغ غزة
إقرأ أيضاً:
دراسة: تغير المناخ قد يسرّع الشيخوخة أكثر من التدخين
كشفت دراسة جديدة أن العيش في مناطق ذات مناخ حار قد يؤدي إلى الشيخوخة المبكرة، إذ يمكن للتعرض المستمر لدرجات الحرارة المرتفعة أن يكون أكثر تأثيرا على ظهور علامات التقدم بالسن من عوامل أخرى مثل التدخين وشرب الكحول.
وتوصلت دراسة نُشرت في مجلة "ساينس أدفانسيس" إلى أن تغير المناخ العالمي، وما ينتج عنه من ارتفاع في درجات الحرارة، يمكن أن يكون عاملا مسرعا للشيخوخة والعمر البيولوجي.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2جنوب أفريقيا تضغط لمزيد من تمويل المناخ لدعم الدول الناميةlist 2 of 2توصية سرية لإدارة ترامب بإلغاء نتائج علمية لمكافحة تغير المناخend of listوأجرى الباحثون تحليلا لتأثير درجات الحرارة المرتفعة على الخلايا البشرية، ووجدوا أن الحرارة تُسبب إجهادا تأكسديا، مما يؤدي إلى تلف الحمض النووي وتقليل كفاءة الخلايا في إصلاح نفسها.
هذا التلف يتراكم مع مرور الوقت، مما يسرع ظهور علامات الشيخوخة مثل التجاعيد وفقدان مرونة الجلد، بحسب الدراسة.
وفحص باحثون من جامعة جنوب كاليفورنيا بيانات أكثر من 3600 شخص تزيد أعمارهم عن 56 عاما في جميع أنحاء الولايات المتحدة، وقارنوا أعمارهم البيولوجية بدرجات الحرارة في بيئاتهم المحلية.
واستنتجوا أن الأشخاص الذين يقيمون في مناطق ذات طقس حار، أي ما يزيد عن 32 درجة مئوية، تتسارع أعمارهم البيولوجية وتتجاوز أكثر من عام في بعض الحالات.
وبيّنت الدراسة كذلك أن الحرارة المرتفعة ليست المؤثر الوحيد على تقدم السن، إذ يمكن للرطوبة أن تفاقم الوضع.
إعلان تهديد بالعقود القادمةوأفادت الدراسة بأنه يمكن تقليل تأثير درجات الحرارة من خلال زيادة المساحات الخضراء الحضرية، وزراعة المزيد من الأشجار، وتصميم البنية التحتية العامة مع مراعاة المرونة الحرارية.
وبدون مثل هذه التدابير، قد يشكل ارتفاع درجات الحرارة تهديدا أكبر لشيخوخة سكان العالم في العقود القادمة.
ووفقا للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية، كان عام 2024 الأكثر سخونة على الإطلاق، فيما أصبحت موجات الحرارة أكثر تجددا وشدة.
يذكر أن العمر البيولوجي يُحسب عن طريق تقييم تآكل الجسم وتلفه على المستوى الخلوي والجزيئي، على خلاف العمر الزمني الذي يقيس سنوات المرء منذ ولادته.