«مستقبل وطن» بالإسكندرية يشارك في مظاهرة حاشدة لمساندة الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
شارك حزب مستقبل وطن بالإسكندرية، اليوم الجمعة، في تظاهرات حاشدة شهدت مشاركة شعبية واسعة بميدان سيدي جابر، لدعم تصريحات الرئيس خلال مؤتمر صحفي مع المستشار الألماني، حول رفض تهجير الفلسطينيين إلى سيناء.
احتشد مئات من أعضاء الحزب تضامنًا مع الشعب الفلسطيني ورفضًا للممارسات الإسرائيلية والعدوان على قطاع غزة، ودعمًا للموقف الرسمي المصري من القضية الفلسطينية، وردد المشاركون هتافات «بالروح والدم نفديك يا فلسطين»، و«تحيا مصر قلب العروبة»، و«تسقط تسقط إسرائيل»، و«بالروح والدم نفديك يا فلسطين»، مؤكدين تفويض الرئيس عبد الفتاح السيسي لمواجهة تصفية القضية الفلسطينية ومُخطط تهجير قطاع غزة.
وقال النائب رزق راغب ضيف الله، أمين حزب مستقبل وطن بالإسكندرية، إن مصر دائمًا وأبدًا في قلب القضية الفلسطينية، وتُقدم كل الدعم للأشقاء، مُشيرًا إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي حذر من تصفية القضية الفلسطينية ومحاولات تهجير الأشقاء الفلسطينيين إلى سيناء، مُشيرًا إلى أن السيادة المصرية خط أحمر.
وأكد أن اصطفاف الشعب المصري خلف الدولة المصرية والرئيس من أجل إحلال السلام العادل والانتصار لحقوق الشعب الفلسطيني ومواجهة طغيان الاحتلال الإسرائيلي ومُمَارساته التي تخالف كل المواثيق الدولية والأخلاقية.
نساند صمود الشعب الفلسطينيوأوضح النائب خالد شلبي، أمين تنظيم حزب مستقبل وطن بالمحافظة، أن هذه التظاهرات تعبر عن الحس الوطني لجميع المصريين وترسل برسالة واضحة للجميع بأن شعب مصر يقف صفًا واحدًا دفاعًا عن أمن ومصالح وطنه، وداعمًا بلا حدود لكل قضايا أمته العربية وعلى رأسها القضية الفلسطينية، وأنه لن يسمح بتصفيتها بأي طريقة، وأنه يُساند بكل السُبل صمود الشعب الفلسطيني تجاه عدوان دولة الاحتلال الهمجي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مستقبل وطن تأييد الرئيس دعم غزة تضامن شعبي القضیة الفلسطینیة الشعب الفلسطینی مستقبل وطن
إقرأ أيضاً:
القضية الفلسطينية محور رئيسي في محطات العلاقات العربية الأمريكية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية تقريرا، يوضح أن القضية الفلسطينية على مدار العقود الماضية مثلت محورًا رئيسيًا في إطار العلاقات العربية - الأمريكية، وتخلل تلك العلاقات فترات من الفتور والتوتر نظرًا للموقف الأمريكي المنحاز دائمًا لصالح إسرائيل، لا سيما بعد احتلالها أراضي فلسطينية خلال حرب عام 1967، حسبما جاء في تقرير تليفزيوني.
وأوضح التقرير أن حرب 1967، هي الحرب التي ساهمت في تعزيز العلاقات بين واشنطن وتل أبيب، حيث صرح الرئيس الأمريكي ليندن جونسون في ذلك الوقت، بأن إسرائيل غير ملزمة بإعادة الأراضي التي احتلتها عام 1967، وخلال حرب السادس من أكتوبر عام 1973، زاد الخلاف العربي الأمريكي، فقامت واشنطن بعمل جسر جوي لمساندة إسرائيل أثناء الحرب.
وأشار إلى أنه في المقابل، استخدمت الدول العربية لأول مرة سلاح النفط خلال هذه الحرب، وتم الربط بشكل أساسي بين المصالح الأمريكية والغربية في النفط العربي، وبين الصراع الإسرائيلي العربي.
وتابع أنه حين هدد هينري كيسنجر وزير الخارجية الأمريكية آنذاك، بأنه لن يسمح باستخدام سلاح النفط في هذه الحرب، رد وزراء النفط العرب أنهم على استعداد لتفجير منابع النفط، إذا كانت هناك محاولات أمريكية للسيطرة عليها.