الرهينتان الأمريكيتان في طريقهما إلى قاعدة عسكرية وسط إسرائيل
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
أكد مكتب رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، اليوم الجمعة أن الرهينتان الأمريكيتين اللتين أفرجت عنهما حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في طريقهما إلى قاعدة عسكرية وسط إسرائيل.
وقال مكتب نتنياهو إن الرهينتان "جوديت ونتالي رعنان" خطفتهما حماس من مستوطنة ناحل عوز يوم 7 أكتوبر الجاري، وأشارت إذاعة جيش الاحتلال أنهما في الطريق لعائلتهما.
وفي وقت سابق من اليوم الجمعة، أعلن الناطق باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس أبو عبيدة، أنه تم إطلاق سراح محتجَزتَيْن أمريكيتَيْن (أُم وابنتها) لدواعٍ إنسانية وذلك استجابةً لجهودٍ قطريةٍ.
وفي تغريدة له قال أبو عبيدة : ولنُثبِت للشعب الأمريكي والعالم أن ادعاءات بايدن وإدارته الفاشيّة هي ادعاءاتٌ كاذبةٌ لا أساس لها من الصحة.
يأتي ذلك في ظل استمرار القصف الإسرائيلي على كل مناطق قطاع غزة، ولم تسلم المستشفيات أو المساجد أو الكنائس من عدوان الاحتلال.
وتفاقمت الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، بسبب استمرار العدوان الإسرائيلي منذ 14 يوما، وتجاوز عدد شهداء القصف المتواصل للاحتلال 4 آلاف شهيد بحسب البيانات الصادرة من وزارة الصحة الفلسطينية.
وشنت حركة حماس هجوم مفاجئ ضد الاحتلال الإسرائيلي في مستوطنات غلاف غزة تسبب في مقتل الآلاف وتضرر المعدات ومقتل عدد من الجنود وأسر ما يقرب من 250 ما بين مدني وعسكري.
وتسبب ذلك الأمر في تصاعد المواجهات المسلحة بين الاحتلال والمقاومة الفلسطينية، وشنت إسرائيل عدوانا على قطاع غزة، لليوم الثالث عشر بعدما بدأت المقاومة الفلسطينية عملية طوفان الأقصى ضد مستوطنات غلاف غزة في السابع من أكتوبر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نتنياهو حركة المقاومة الإسلامية حماس قاعدة عسكرية مستوطنة ناحل عوز أبو عبيدة
إقرأ أيضاً:
حماس: «الاحتلال الإسرائيلي» قتل أسراه بقصف أماكن احتجازهم
أعلنت حركة حماس، أنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي قتل محتجزيه بقصف أماكن احتجازهم، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية» في خبر عاجل.
وذكرت الحركة، أنّ حكومة الاحتلال تتحمل المسؤولية الكاملة بعد أن عرقلت اتفاق التبادل مرارا، مشيرة إلى أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو يحاول التنصل أمام الإسرائيليين من تحمل مسؤولية قتل المحتجزين، وأكدت: «بذلنا كل ما في وسعنا لحماية المحتجزين إلا أن القصف الإسرائيلي حال دون تمكننا من إنقاذهم».
وأشارت إلى أنّ التبادل هو الطريق الوحيد لإعادة المحتجزين أحياء إلى ذويهم، مشددةً على أنّ أي محاولة لاستعادة المحتجزين بالقوة العسكرية أو العودة إلى الحرب لن تسفر إلا عن مزيد من الخسائر.