حرقوا العلم وأهانوا الكيان| 5 مشاهد من ميادين مصر تُرعب إسرائيل
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
اشتعلت الحرب في قطاع غزة، واشتعلت معها قلوب المصريين، منتفضين من جميع المحافظات وانطلقوا في مظاهرات في الميادين المختلفة متضامنين من القضية الفلسطينية، وبين حرق العلم وإهانة الكيان الصهيوني كانت التظاهرات التضامنية من الشعب المصري الذي احترقت قلوبه على أشقاؤه المتضررين في فلسطين…
. حكاية طفل فلسطيني هزت العالم
اشتعلت التظاهرات التضامنية للقضية الفلسطينية، في ميدان الممر بمحافظة الإسماعيلية، حيث نظن الآلاف من النشطاء وممثلي القوى السياسية، مسيرات تضامنية انطلقت من المساجد بنطاق المحافظة إلى ميدان الممر ( الشهداء)، رافعين شعار “ بقولها بكل قوة فلسطين عربية”.
استمر توافد المتظاهرين حتى الساعة الرابعة عصرًا، في مسيرات وسط هتافات مؤيدة للقضية الفلسطينية، معارضة للاعتداءات الإسرائيلية، حيث شارك في المسيرات الأسر الاسمعلاوية، خاصة الأطفال والنساء من أعمار مختلفة
أشعل العشرات من المشاركين في المظاهرة النار في العلم الإسرائيلي وقاموا بدهسه أسفل الأقدام، تعبيرًا عن رفضهم للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وللانتهاكات الصهيونية الأخيرة ضد الأشقاء الفلسطينيين المدنيين العُزل
استمرارًا للتظاهرات في محافظات جمهورية مصر العربية تضامنًا مع القضية الفلسطينية، تدشن أهالي محافظة الغربية مسيرات حاشدة طافت أرجاء شوارع وميادين المحافظة، وقاموا خلالها بحرق العلم الإسرائيلي ورفع رايات وأعلام الدولة الفلسطينية، معربين عن رفضهم القاطع لسيناريو التهجير للفلسطينيين من وطنهم.
في منطقة الاستاد في مدينة طنطا تزايد أعداد المتظاهرين إلى قرابة الـ 10 آلالاف متظاهر، رافعين عبارات “ فلتسقط إسرائيل.. القدس عربية، نعم لإدخال المساعدات الإنسانية لصالح أشقائنا الفلسينيين، لا للعدوان على غزة".
في دمياط احتشد الآلاف من المواطنين من أبناء المحافظة في ميدان الساعة، تأييدًا لقرار الرئيس عبدالفتاح السيسي برفض التهجير، حيث هتف العشرات “ بالروح بالدم نفديك يافلسطين، لا لتهجير الفلسطينيين، فلسطين عربية”.
صلاة الغائب على أرواح شهداء غزة في بورسعيدفي محافظة بورسعيد، شارك اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، الآلاف من أبناء المحافظة، تأدية صلاة الغائب على أرواح شهداء غزة، وذلك من مسجد الشاطئ بنطاق حي العرب
احتشد آلاف المتظاهرين ظهر اليوم الجمعة بميدان محافظة سوهاج تنديداً بالعدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، ودعماً لكافة القرارات التي يتخذها الرئيس عبد الفتاح السيسي لحماية أمن واستقرار البلاد.
وسجلت النساء رقماً مهماً في التظاهرات حيث برزت المشاركة النسائية القوية لسيدات صعيد مصر بشكل كبير، تعبيراً عن تضامنهم الكامل مع الأشقاء الفلسطينيين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العلم الإسرائيلي القضية الفلسطينية الكيان الصهيونى الغربية بورسعيد صلاة الغائب السيسي
إقرأ أيضاً:
محافظة الحديدة.. حراك واسع لتحسين الخدمات وتعزيز التكافل الاجتماعي
يمانيون/ تقارير تشهد محافظة الحديدة حراكا واسعا في إطار خططها الرمضانية لتحسين الخدمات وتعزيز التكافل الاجتماعي وترسيخ الهوية الإيمانية في أجواء يسودها التعاون.
ومع مضي أكثر من أسبوعين على بدء التهيئة والتحضيرات لتنفيذ هذه البرامج، تواصل السلطة المحلية والمكاتب المعنية تنفيذ حملات لمتابعة الخدمات الأساسية ورفع كفاءة القطاعات الحيوية بما فيها النظافة العامة والخدمات الصحية.
كما تكثف أجهزة الأمن جهودها لتعزيز الاستقرار في المحافظة من خلال خطة أمنية ومرورية لتنظيم حركة السير وضمان أجواء آمنة تسهل على المواطنين ممارسة أنشطتهم اليومية بسلاسة.
وفي إطار الإعداد للفعاليات الرمضانية يجري التحضير لإقامة أمسيات دينية وثقافية في مختلف المديريات والتي ستشمل مسابقات قرآنية وندوات فكرية وأمسيات إنشادية تعكس روحانيات الشهر الكريم وتسهم في إبراز المواهب الشابة وتشجيعها على الإبداع.
وفي الجانب الخدمي نفذت المحافظة قبل حلول شهر رمضان حملات نظافة مكثفة شملت رفع المخلفات وتحسين خدمات الصرف الصحي وتهيئة الحدائق والأماكن العامة لاستقبال الزوار، كما يجري تنفيذ نزول ميداني لمتابعة مستوى الخدمات وتكثيف الرقابة على المطاعم والأسواق لضمان الالتزام بالاشتراطات الصحية وحماية المستهلكين من أي مخالفات.
وأكدت السلطة المحلية أن الجهود الميدانية مستمرة لمواكبة متطلبات الشهر الفضيل وتلبية احتياجات المواطنين حيث يتم العمل على تعزيز الخدمات في قطاعات المياه والكهرباء وضمان استقرارها خلال شهر رمضان.
وفي إطار دعم الأنشطة الشبابية يشهد قطاع الشباب والرياضة استعدادات واسعة لتنظيم بطولات رياضية ومسابقات ثقافية وبرامج ترفيهية تسهم في استثمار أوقات الشباب في أنشطة مفيدة ومثمرة.
وفي هذا السياق، أكد محافظ الحديدة عبدالله عطيفي أن البرامج الرمضانية تسير وفق خطة متكاملة تصب في خدمة المواطن.. مشيرا إلى أن جميع الجهات المعنية تعمل بروح الفريق الواحد لإنجاح البرامج والخدمات المخصصة لهذا الشهر الفضيل.
وأكد الحرص على متابعة تنفيذ البرامج الرمضانية لضمان تحقيق الأهداف المرجوة، وتعزيز الخدمات الأساسية بما يواكب احتياجات المواطنين ويخفف عنهم الأعباء.
وشدد محافظ الحديدة، على أهمية تضافر الجهود بين الجهات الحكومية والمجتمع المحلي لضمان استمرارية العمل بوتيرة عالية، مؤكدا أن الاستعدادات المبكرة كان لها دور في تهيئة الأجواء المناسبة لشهر رمضان.
من جانبه أوضح وكيل أول المحافظة أحمد البشري، أن الجهود تتركز على تحسين الخدمات العامة لا سيما في قطاعات النظافة والصحة والمياه والكهرباء لضمان استقرارها خلال الشهر الكريم.
وأكد أن التنسيق يمضي بشكل جيد ووفق رؤية شاملة تهدف إلى تعزيز العمل الميداني والتأكد من جاهزية كافة القطاعات الخدمية لتقديم أفضل الخدمات للمواطنين وتوفير أجواء رمضانية مستقرة.
ولفت البشري، إلى أن غرفة عمليات المحافظة تعمل على التنسيق بين الجهات المعنية لتسريع وتيرة الإنجاز.. مشيرا إلى أن النزول الميداني سيستمر طيلة الشهر الكريم لمتابعة مستوى الخدمات وتلافي أي قصور.
وأوضح أن برامج الدعم والمساعدات تتم وفق خطة مدروسة تستهدف الفئات الأشد احتياجا من خلال توزيع المساعدات الغذائية ودعم المبادرات الشبابية والمجتمعية لتعزيز التكافل الاجتماعي وترسيخ التعاون بين أفراد المجتمع.
وفي سياق متصل تتصدر الأنشطة الدينية والتوعوية المشهد الرمضاني، حيث تم البدء بتنظيم محاضرات ودروس دينية في المساجد والمجالس العامة بإشراف وحدة العلماء في المحافظة والتي تتناول مواضيع متعددة تشمل قيم التكافل وأهمية التراحم وترسيخ السلوك الإيجابي في المجتمع.
وأكد مسؤول وحدة العلماء بالمحافظة الشيخ علي صومل أن الجهود التوعوية خلال رمضان تشهد زخما كبيرا إذ يتم تنظيم أنشطة مكثفة لنشر الوعي الديني والاجتماعي.
وأوضح أن العلماء والخطباء يعملون على إيصال رسائل هادفة تدعو إلى التعاون والتآخي بما يسهم في خلق بيئة مجتمعية قائمة على المحبة والتسامح.
وتتواصل الجهود في مختلف المجالات لضمان تنفيذ البرامج الرمضانية على النحو الأمثل بما يحقق الاستقرار ويؤمن الخدمات الأساسية للمواطنين.
وأكدت التقارير الميدانية أن عمليات توزيع المساعدات الغذائية مستمرة حيث يجري تقديم الدعم للأسر الفقيرة والمحتاجة بالتنسيق مع الجهات المعنية ضمن جهود تعزيز التكافل الاجتماعي وضمان استفادة أكبر شريحة ممكنة من هذه المساعدات.
كما تعمل السلطة المحلية على تكثيف التعاون مع المبادرات الشبابية والمجتمعية لبدء تنظيم موائد الإفطار الجماعي وتوسيع الأنشطة التطوعية بما يسهم في تعزيز روح التراحم والتضامن بين أبناء المجتمع.