بالفيديو.. داليا عبد الرحيم: الغرب لا يتعاطف مع فلسطين.. والأحداث ستؤدي لتصاعد موجات الإرهاب عالميا
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
أكدت الكاتبة الصحفية داليا عبد الرحيم رئيس تحرير "البوابة"، أن الغرب لا يتعاطف مع القضية الفلسطينية، ويدعم جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وأشارت رئيس تحرير البوابة خلال لقائها على فضائية "اكسترا نيوز"، أن الأحداث الحالية تزيد من موجات الإرهاب عالميا، بالإضافة إلى تصاعد الدعوات ضد المسلمين أو ما يسمى بالإسلاموفوبيا.
كما انتقدت الكاتبة الصحفية داليا عبد الرحيم رئيس تحرير "البوابة" موقف الإدارة الأمريكية برئاسة جو بايدن، واصفة ذلك بـ"الموقف المنبطح".
واستنكرت داليا عبد الرحيم مطالب البعض الزج باسم مصر في الصراع الدائر حاليا، مشددة على أن مصر لن تخوض حربا بالوكالة، كما عددت المواقف المصرية المساندة للفلسطينيين عبر الدعم الدبلوماسي والسياسي والشعبي والمساعدات الإنسانية.
أعربت الكاتبة الصحفية داليا عبد الرحيم، رئيس تحرير "البوابة"، عن حزنها الشديد بسبب الأوضاع الإنسانية في الأراضي المحتلة وقطاع غزة، مشيرة إلى أن ما يحدث يعد بمثابة إبادة جماعية.
وأشادت داليا عبد الرحيم بالموقف المصري بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، المناصر للقضية الفلسطينية الذي يتسم بالتوازن.
وقالت الكاتبة الصحفية داليا عبد الرحيم، رئيس تحرير "البوابة"، إن الوضع الحالي فيما يخص القضية الفلسطينية والتصعيد في قطاع غزة"ضبابي"، والمواقف الدولية والغربية بها الكثير من التناقضة، مشيرة إلى أن الأحداث الحالية أسقطت كل الأقنعة.
واستنكرت داليا عبد الرحيم، محاولات الإعلام الغربي لتشويه الصورة عن الأحداث والترويج للأكاذيب، مستشهدة بالحديث عن قتل الأطفال من قبل المقاومة التي ثبت فيما بعض أنها أكاذيب.
وأكدت الكاتبة الصحفية داليا عبد الرحيم، رئيس تحرير "البوابة"، أن استجابة 31 دولة لقمة القاهرة للسلام، تؤكد على الدور المصري في دعم القضايا العربية وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
وأكدت داليا عبد الرحيم، أن قمة القاهرة التي ستعقد خلال ساعات في العاصمة الإدارية ستناقش سبل إدخال المساعدات إلى قطاع غزة، بالإضافة للتصدي لمخططات التهجير، وتصفية القضية الفلسطينية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: القضیة الفلسطینیة رئیس تحریر
إقرأ أيضاً:
إيهاب عمر: مصر الدرع التاريخي والأول عن القضية الفلسطينية
أكد الكاتب الصحفي إيهاب عمر، أنّ مصر هي الدرع التاريخي والأول عن القضية الفلسطينية والشام، من قبل القضية الفلسطينية المعاصرة.
وأضاف "عمر"، في تصريحات عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ مصر هي المدافع الأول دائما عن فلسطين والأراضي المقدسة في الشام ضد جميع امبراطوريات المنطقة منذ 4 آلاف سنة.
وتابع: "إذا تحدثنا عن الموقف المصري اليوم، فإن الموقف المصري متسق مع التاريخ، والموقف المصري حاليا أقوى موقف قدمته أي دولة عربية أو في العالم الإسلام فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، وهذا الموقف ليس مجرد تصريحات، ولكن ثمة آليات لتفعيله".
الإعمار واحد من أدوات إجهاض السيناريو الأمريكي الجديدوواصل: "الإعمار واحد من أدوات إجهاض السيناريو الأمريكي الجديد، وهو تحويل غزة إلى ولاية أمريكية جديدة، وميزة السياسة المصرية المعاصرة أنها ليست تصادمية وليست عنترية، ومع ذلك، لا يمكن أن تتنازل عن الحقوق الخاصة بالأمن القومي المصري والعربي والقضية الفلسطينية".
ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن السفير الأمريكي السابق لدى إسرائيل اعتبر أن المقترح الذي طرحه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض سيطرة أمريكية على قطاع غزة "ليس جادًا"، محذرًا من أن مجرد طرح الفكرة قد يؤدي إلى تصاعد موجات التطرف في المنطقة.
وأشار السفير السابق، وفقًا للتقرير، إلى أن هذا النوع من المقترحات يفتقر إلى الواقعية السياسية والدبلوماسية، مشددًا على أن أي تحرك أحادي الجانب بهذا الشكل قد يزيد من حالة عدم الاستقرار بدلاً من تحقيق أي حلول عملية.
كما حذّر من أن تداعيات اقتراح ترامب قد تؤثر سلبًا على الجهود المبذولة لإطلاق سراح مزيد من الرهائن المحتجزين في القطاع، حيث قد يدفع هذا الطرح بعض الأطراف إلى اتخاذ مواقف أكثر تشددًا، مما يعقد فرص التوصل إلى تفاهمات إنسانية.
ويأتي هذا التقرير في ظل الجدل المتصاعد حول تصريحات ترامب الأخيرة، التي اقترح فيها سيطرة أمريكية طويلة الأمد على غزة وتحويلها إلى "ريفييرا الشرق الأوسط"، وهو ما قوبل برفض دولي واسع، خاصة من الدول التي تؤكد على ضرورة الحفاظ على حقوق الفلسطينيين في أراضيهم.
جددت الكويت اليوم موقفها الثابت والداعم للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، مؤكدة على حق الفلسطينيين في إقامة دولة مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، جاء ذلك في بيان رسمي أصدرته وزارة الخارجية الكويتية، حيث أكدت أن هذا الحق يمثل حجر الزاوية في أي حل عادل ودائم للنزاع الفلسطيني الإسرائيلي.
وأشار البيان إلى "رفض دولة الكويت القاطع لسياسات الاستيطان الإسرائيلي وضم الأراضي الفلسطينية وتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه"، وأضاف أن هذه السياسات تمثل "انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وتهديدًا لأمن واستقرار المنطقة".
في الوقت ذاته، دعت الكويت المجتمع الدولي إلى "تحمل مسؤولياته في توفير الحماية للشعب الفلسطيني وحقوقه غير القابلة للتصرف"، مع ضرورة "إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة"، وهو ما يتماشى مع الموقف الكويتي الثابت في دعم حقوق الفلسطينيين.
تأتي هذه التصريحات بعد أيام من تصريحات للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي أدلى بها في لقاء مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض الثلاثاء الماضي، وكان ترامب قد اقترح في تلك التصريحات فرض سيطرة أمريكية على قطاع غزة، مؤكدًا أن الولايات المتحدة "ستتولى السيطرة على القطاع" متوقعًا أن تكون لها "ملكية طويلة الأمد" هناك.
وقال ترامب في مؤتمر صحفي مشترك مع نتنياهو: "الولايات المتحدة ستتولى مسؤولية أعمال إعادة الإعمار في غزة، وتحويلها إلى ما أسماه "ريفييرا الشرق الأوسط" التي يمكن أن يستمتع بها كل العالم"، كما وصف غزة بأنها "منطقة للهدم"، وذكر أن السكان يجب أن يغادروا إلى دول أخرى بشكل دائم.
واستطاع ترامب في تصريحاته الأخيرة إلقاء الضوء على مقترحات سابقة له بنقل الفلسطينيين من غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، حيث برر ذلك بعدم وجود أماكن صالحة للسكن في القطاع نتيجة للدمار الكبير الذي خلفته الحرب الإسرائيلية المستمرة منذ أكثر من 15 شهراً.
وقد أثارت هذه التصريحات استنكارًا دوليًا واسعًا، في وقت كانت الكويت قد أكدت فيه مرارًا على أهمية الحل العادل والشامل للقضية الفلسطينية، مع التزامها التام بدعم حقوق الفلسطينيين وفقًا للقرارات الدولية.