بن سلمان لسوناك: الهجوم على المدنيين في غزة جريمة شنيعة واعتداء وحشي
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
وصف ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، الهجمات على المدنيين في غزة بـ"الجريمة الشنيعة والاعتداء الوحشي"، محذرا من "تداعيات خطيرة" إذا اتسعت الحرب بين إسرائيل وحماس.
جاء ذلك، خلال لقائه مع رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، الذي التقى قبل توجهه إلى الرياض القادة الإسرائيليين، ودعا إلى إدخال مساعدات إنسانية إلى غزة، كما ذكرت وكالة الأنباء السعودية "واس" (رسمية).
وخلال اللقاء، أكد بن سلمان أن "المملكة تعد استهداف المدنيين في غزة جريمة شنيعة واعتداءً وحشياً، مشدداً على ضرورة العمل على توفير الحماية لهم".
كما شدد ولي العهد السعودي على "ضرورة بذل كافة الجهود الممكنة لخفض وتيرة التصعيد وضمان عدم اتساع رقعة العنف لتلافي تداعياته الخطيرة على الأمن والسلام في المنطقة والعالم".
اقرأ أيضاً
و.بوست: بلينكن يواجه مقاومة غير متوقعة من بن سلمان والسيسي
وقال بيان صدر عن مكتب سوناك، أن رئيس الوزراء البريطاني وولي العهد السعودي "اتفقا على أن فقدان أرواح بريئة في إسرائيل وغزة خلال الأسبوعين الماضيين كان مروعا".
وأضاف البيان أن الجانبين "اتفقا أيضا على الحاجة الملحة لوصول المساعدات الإنسانية إلى غزة لتوفير المياه والغذاء والأدوية الحيوية". وأضافت أن سوناك "شجع ولي العهد على استخدام القيادة السعودية في المنطقة لدعم الاستقرار، الآن وعلى المدى الطويل".
ولليوم الرابع عشر على التوالي يواصل الاحتلال شن غارات مكثفة على غزة، وقطع إمدادات المياه والكهرباء والغذاء والأدوية عن القطاع؛ ما أثار تحذيرات محلية ودولية من كارثة إنسانية مضاعفة، بموازاة مداهمات واعتقالات إسرائيلية مكثفة في مدن وبلدات الضفة الغربية المحتلة.
وأدت غارات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، إلى تدمير أحياء بأكملها، فضلاً عن استشهاد أكثر من 4137، منهم 1524 طفلاً و1000 سيدة و120 مسناً، بحسب إحصاء لوزارة الصحة في غزة.
اقرأ أيضاً
بن سلمان يشدد لبلينكن على ضرورة وقف التصعيد في غزة
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: بن سلمان غزة إسرائيل سوناك السعودية بن سلمان فی غزة
إقرأ أيضاً:
ولي العهد السعودي يوجه دعوة للمعارضين المغرر بهم للعودة الى المملكة بشرط واحد
أكد مسؤول أمني سعودي أن باب العودة إلى البلاد مفتوح أمام المغرر بهم في الخارج ممن استغلتهم جهات أو كيانات وقدّمت لهم مبالغ مالية في مراحل سابقة للقيام بأعمال مغرضة، شريطة عدم تورطهم بجرائم خاصة.. مشدداً على أن الدولة تعالج ولا تعاقب، ولن تشهر بهم.
ونقل عبد العزيز الهويريني، رئيس أمن الدولة السعودي، في مقابلة تلفزيونية، بُثَّت الأحد، عن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، أن الدعوة مفتوحة لمن يقرر العودة ممن غُرِّر بهم واستُغلوا من قبل مغرضين، قدّموا لهم أموالاً في مرحلة من المراحل، مؤكداً أن الدولة ترحب بهم ولن ينالوا أي عقاب إذا كانوا في مرحلة الأفكار ومجرد معارضة فقط، ولم تكن لديهم مشكلات خاصة داخل البلاد من قضايا جنائية.
وأوضح أنه يُمكن لأولئك الأشخاص الاتصال بالرقم المعلن (990)، وتحديد شخصيته ومكان إقامته لتسهيل العودة إلى البلاد، أو يكلف أحد أفراد عائلته بالتواصل مع الجهة المعنية لهذا الغرض، مبيناً أن سفارات السعودية في الخارج جميعها على استعداد لاستقبالهم وتيسير عودتهم.
وأكد الهويريني، في حديثه عبر برنامج «حكاية وعد» على قناة «إم بي سي»، أن الدولة لن تشهر باسم أي مواطن طلب العودة من الخارج، عادّاً ذلك دليلاً على أنها تعالج ولا تعاقب، ما لم يرتكب أي عمل مخالف قبل مغادرته البلاد.
ونوّه بأن المجتمع السعودي كان شريكاً في مكافحة التطرف والإرهاب، لافتاً إلى أن «20 في المائة من الموقوفين في البلاد كانوا برغبة من أسرهم أو بالترتيب معهم، لأنهم تأكدوا من تلقاء أنفسهم أن الدولة تحمي أبناءها من استغلال المتطرفين لهم».
يشار إلى أن البرنامج تناول في حلقته الثانية من الموسم الثالث، التي عُرضت الأحد، جهود السعودية المبذولة لمكافحة الإرهاب والتطرف بكل أشكاله، حيث روى كبار القادة الأمنيين ما حقّقته البلاد في ذلك خلال فترة وجيزة.