يستغرق عاما.. الاحتلال: اجتياح غزة يؤدي إلى مقتل عدد كبير الجنود
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
أكدت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم الجمعة أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أخبر المجلس الحربي أن غزو قطاع غزة سيؤدي إلى عدد كبير من الضحايا بين الجنود والرهائن.
وأضافت أن جيش الاحتلال أكد أن إكمال خطة الحرب بأكملها في غزة قد تستغرق عامًا.
وشهدت إسرائيل خلافات كبيرة بين قادة الاحتلال بشأن العملية البرية المزمع إطلاقها ضد قطاع غزة، خلال الأيام المقبلة.
وذكرت وسائل إعلام عبرية، اليوم الجمعة أن الجلسة التي عقدت لمناقشة الخطة العملياتية ضد قطاع غزة استمرت 6 ساعات وشهدت خلافات بين عدد من الورزاء في حكومة الاحتلال الإسرائيلية.
وقال موقع "واللا" العبري" إن المجلس الوزاري السياسي والأمني الإسرائيلي، ناقش الليلة الماضية، الخطة العملياتية لاستمرار الحرب في غزة، وطالب وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريش، ووزيرة المواصلات ميري ريجيف، أن تكون العملية البرية كبيرة وموسعة.
فيما طالب وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، بضرورة أن تكون العملية ضد قطاع غزة قوية جدا وتنتهي باحتلال القطاع.
وعارض وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت ووزراء آخرون في الحكومة مثل هذه الخطوة على أساس أنها لا تخدم المصلحة الإسرائيلية.
يذكر أن بن غفير، أعرب عن مواقف متشددة فيما يتعلق بقطاع غزة، وقال الثلاثاء الماضي إنه "طالما بقي السجناء الإسرائيليون في قطاع غزة، لا ينبغي إدخال أي مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة، والشيء الوحيد الذي يجب دخوله إلى غزة" هناك مئات الأطنان من المتفجرات الخاصة بالقوات الجوية."
يأتي ذلك في ظل استمرار القصف الإسرائيلي على كل مناطق قطاع غزة، ولم تسلم المستشفيات أو المساجد أو الكنائس من عدوان الاحتلال.
وتفاقمت الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، بسبب استمرار العدوان الإسرائيلي منذ 14 يوما، وتجاوز عدد شهداء القصف المتواصل للاحتلال 4 آلاف شهيد بحسب البيانات الصادرة من وزارة الصحة الفلسطينية.
وشنت حركة حماس هجوم مفاجئ ضد الاحتلال الإسرائيلي في مستوطنات غلاف غزة تسبب في مقتل الآلاف وتضرر المعدات ومقتل عدد من الجنود وأسر ما يقرب من 250 ما بين مدني وعسكري.
وتسبب ذلك الأمر في تصاعد المواجهات المسلحة بين الاحتلال والمقاومة الفلسطينية، وشنت إسرائيل عدوانا على قطاع غزة، لليوم الثالث عشر بعدما بدأت المقاومة الفلسطينية عملية طوفان الأقصى ضد مستوطنات غلاف غزة في السابع من أكتوبر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاحتلال الاسرائيلي غزو غزة جيش الاحتلال غزة حكومة الاحتلال الإسرائيلية الحرب في غزة وزير المالية الإسرائيلي ايتمار بن غفير قطاع غزة وزير الدفاع الإسرائيلي الأزمة الإنسانية في قطاع غزة المقاومة الفلسطينية طوفان الأقصى مستوطنات غلاف غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
عشرات الشهداء والمصابين في قطاع غزة على وقع تواصل المجازر الإسرائيلية
واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، شن غاراته الجوية العنيفة على مناطق متفرقة من غزة، خصوصا في شمالي القطاع الذي يشهد حملة تطهير عرقي، في إطار حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية المستمرة للعام الثاني على التوالي، ما أسفر عن سقوط العشرات بين شهيد وجريح.
ونقلت وكالة الأناضول عن شهود عيان، قولهم إن طائرات الاحتلال الحربية قصفت منزلا يعود إلى عائلة "نصر" في منطقة جباليا النزلة شمال قطاع غزة، ما أدى إلى استشهاد 4 فلسطينيين على الأقل وإصابة آخرين بجروح مختلفة.
وأشاروا إلى استشهاد فلسطيني آخر وإصابة آخرين جراء فتح طائرة مسيرة إسرائيلية من نوع "كواد كابتر" النار على تجمع للمواطنين في منطقة جباليا النزلة.
وأصيب 5 فلسطينيين بالقرب من المسجد العمري في جباليا البلد جراء قصف إسرائيلي استهدف المنطقة، في حين استشهد طفل وسيدة على خلفية شن الاحتلال غارة على منزلا يعود لعائلة "مسلم" في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
وفي المنطقة ذاتها، تسببت مسيرة إسرائيلية باستشهاد فلسطيني آخر وإصابة 10 بعد استهدافها تجمعا للمواطنين في شارع الرضيع.
ووفقا لوكالة الأناضول، فإن الطائرات الحربية الإسرائيلية تنفذ أحزمة نارية عنيفة جدا على المناطق الغربية لشمال قطاع غزة.
ومنذ الخامس من تشرين الأول /أكتوبر الماضي، يشن الاحتلال الإسرائيلي اجتياحا عنيفا على مناطق شمال قطاع غزة بما في ذلك مخيم جباليا، بهدف إخلاء شمالي القطاع الذي يتعرض للإبادة والتطهير العرقي من السكان.
وكان مدير عام المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، إسماعيل الثوابتة، كشف عن استشهاد أكثر من 2000 فلسطيني معظمهم من الأطفال والنساء وكبار السن، جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل على شمال قطاع غزة.
وفي سياق متصل، أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، باستشهاد 4 فلسطينيين وإصابة 10 آخرين في قصف طائرات الاحتلال الحربية محيط مدرسة حمامة بحي الشيخ رضوان غرب مدينة غزة.
كما أُصيب 5 فلسطينيين، بينهم طفلتان، بقصف إسرائيلي استهدف شقة سكنية في عمارة اليازجي بشارع النفق في مدينة غزة.
وتعرض كذلك حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة لقصف الاحتلال الإسرائيلي، في حين فتحت طائرات مسيرة من نوع "كواد كابتر" النار في حي الصبرة جنوبي المدينة.
وشنت المدفعية الإسرائيلية قصفا على منطقة أبو معلا غربي مخيم النصيرات وشمالي مخيم البريج وسط قطاع غزة.
ولليوم الـ405 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر، في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ43 ألف شهيد، وأكثر من 102 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.