الامن ينهي اعتصام الكالوتي.. آلاف الاردنيين يطالبون بطرد السفيرين الامريكي والصهيوني
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
#سواليف
شارك آلاف الأردنيين في الاعتصام الذي أقيم قرب مسجد الكالوتي بمحيط سفارة الاحتلال الاسرائيلي في العاصمة عمان، تنديدا بالجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال الصهيوني بحقّ أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وعموم الأراضي المحتلة.
وطالب المشاركون الحكومة الأردنية بموقف حازم تجاه العدوان الاسرائيلي، وطرد سفير الكيان من عمان وإلغاء اتفاقية وادي عربة، وإلغاء اتفاقيتي الغاز والماء مقابل الكهرباء.
كما طالب المشاركون بطرد السفيرة الأمريكية لدى عمان وإلغاء اتفاقية التعاون المشترك مع الولايات المتحدة.
مقالات ذات صلة أعمال شغب تلحق ضررًا بصراف آلي في البقعة والأمن يحقق 2023/10/20وأكد المشاركون دعمهم خيار المقاومة في مواجهة الاحتلال الصهيوني، باعتبارها السبيل لتحرير الأراضي المحتلة.
وطلبت الأجهزة الأمنية من المشاركين إنهاء الفعالية التي تواصلت منذ ساعات الظهر، قبل أن أوقفت قوات الأمن عددا من المشاركين.
وصدحت حناجر المشاركين بشعارات، منها:
يا الحكومة الأردنية.. هاي الإرادة الشعبية
لا قواعد أمريكية.. ولا سفارة صهيونية.. على الأرض الأردنية
من عمان تحية.. لغزّتنا الأبيّة
حط الدية ع الدية.. ما أغلى الوطن عليّ
يا اللي ألقيت السلاح.. تعلّم من غزة الكفاح
طلقة بطلقة ونار بنار.. وبغزة كان القرار
شعب الأردن متحدين.. لتحريرك فلسطين
فلسطين عربية.. من المية للمية
لا سفارة للكيان.. على أرضك يا عمان
والأردن حرّة حرّة.. الأمريكي يطلع برّا
لا سفارة ولا سفير.. اطلع برّا يا حقير
شيل العسكر عن الحدود.. حدود الضفة الغربية
واللي بده الأرض تعود.. يحمل البندقية
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
جريمة مستنكرة.. الأزهر يدين منع الاحتلال الصهيوني دخول المساعدات إلى قطاع غزة
أدان الأزهر الشريف قرار الاحتلال الصهيوني الجبان وقف دخول قوافل المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة، مؤكدًا أنَّ العدو الصهيوني، وهو يقترف جريمة تجويع الأبرياء من الأطفال والنساء والرجال، يتجرَّد من كل معاني الرحمة وقيم الإنسانية، ولا يراعي حرمة هذا الشهر الكريم، شهر رمضان المبارك، مستغلًّا منعهم من ممارستهم للشعائر الدينية لفرض المزيد من المعاناة عليهم.
ويذِّكر الأزهر بأنَّ منع إطعام الصَّائمين هو جريمة مستنكرة من جميع المؤمنينَ بالله وبعدالتِه وبعقابه الأليم للمجرمين في الدنيا والآخرة، وكذلك صمت القادرين على وقف هذه المنكرات، والداعمين لمرتكبيها جريمة أشد نكرًا وعقوبةً عند الله.
ويُطالب الأزهر حكومات الدول الإسلامية باستخدام ما في أيديهم من دبلوماسية وسياسة، لفكِّ الحصار المستبد عن الجائعين في شهر رمضان، الذي يهدف إلى إجبار الفلسطينيين على أن يختاروا بين الموت جوعًا أو الهجرة وإخلاء أرض غزة لهذا الكيان المحتل.
وأكد أنَّه على الدول الإسلامية وعلى المجتمع الدولي المتحرر من ضغوط الصهيونية، أن يتحملوا مسئولياتهم التاريخية والإنسانية في وقف هذا الحصار غير الأخلاقي، والمطالبة بفتح المعابر في أسرع وقت ممكن، وتسيير دخول قوافل الإغاثة والمساعدات، ومحاسبة هذا الكيان المحتل على جرائمه، وتقديم مجرمي الحرب -الذين ارتكبوا أبشع الجرائم في التاريخ الحديث- للحساب والمحاكمة.