طبيب يتفاجأ بوالده بين شهداء القصف الإسرائيلي لغزة.. استقبله بالطوارئ (فيديو)
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
لحظات مؤلمة يعيشها أهالي غزة، منذ أن بدأ الاحتلال الإسرئيلي ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية داخل القطاع، الجميع فقد ابنا أو أبا أو أخا، وهناك من فقد عائلته بالكامل، وكان الطبيب الفلسطيني عبد الرحمن عطا الله واحد من هؤلاؤ.
طبيب يتفاجئ باستشهاد والدهكان عبد الرحمن، يؤدي عمله في المستشفى بقسم الطوارئ ويستقبل المصابين لتقديم الخدمات اللازمة لهم، ليتفاجئ بجثمان والده بين الشهداء، لحظات وثقها الصحفي الفلسطيني «أحمد حجازي» عبر حسابه الشخصي على موقع تبادل الصور والفيديوهات «إنستجرام».
جلس الطبيب على الأرض، ممسكا يد والده، معبرا عن حزنه، وتتساقط الدموع من عينه، كان يودعه، بكلمات مؤثرة وفي نفس الوقت كان يهنأه بالشهادة: «مكتوبالك الشهادة ومن نصيبك.. والله أحسن مني يا أبا».
"قُتِل الذين يحبهم إذ كان يحمي الآخرين"
مجددًا.. الطبيب عبدالرحمن عطالله يتفاجئ أن أحد الشهداء الذين استقبلهم في قسم الطوارئ هو والده حافظ عطالله. pic.twitter.com/IKL7yP9dbQ
ودع العديد من الأطباء عائلاتهم خلال قصف الاحتلال الإسرئيلي، منهم الطبيب الفلسطيني والد الطفل يوسف صاحب الـ7 سنوات، الذي تفاجئ باستشهاد ابنه أثناء عمله بالمستشفى.
وفوجي أطباء بأن ذويهم وأبناءهم من بين الضحايا، ووثّقت الكاميرات لحظات من الصدمة والانهيار لا يمكن ترجمتها إلى كلام، ليس فقط أهلهم، ولكن أيضاً زملاءهم، ومنهم الطبيب الذي فقد عائلته بالكامل أثناء تأدية عمله في المستشفى.
جرائم الاحتلال الإسرئيليمازالت جرائم الاحتلال الإسرئيلي مستمرة، وآخرها قصف كنيسة الروم الأرثوذكس، التي نتج عنها سقوط العديد من القتلى والمصابين، أغلبهم من الأطفال والنساء، وسبقها قصف مستشفى المعمداني في واقعة وصفت باالمجزرة، وترقى لجرائم الحرب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: طبيب الاحتلال الإسرئيلي قطاع غزة كنيسة كنيسة الروم الأرثوذكس الاحتلال الإسرئیلی
إقرأ أيضاً:
فيديو.. إمام مسجد يعيش لحظات رعب أثناء زلزال إسطنبول
وثّقت كاميرات المراقبة داخل مسجد مركز سلطان غازي في إسطنبول لحظات مروّعة عاشها إمام المسجد خلال الزلزال الذي ضرب المدينة بقوة 6.2 درجات على مقياس ريختر، حيث ظهر الإمام في حالة ارتباك وذعر واضحين.
ورصدت الكاميرا المثبتة داخل المسجد لحظة بداية الزلزال، حيث بدأ المكان بالاهتزاز الخفيف، ثم بدأت الزخارف الإسلامية وبعض أجزاء المنبر والميكروفونات تتحرك بشدة، بينما شوهد الإمام وهو يلتفت يميناً ويساراً، يحاول استيعاب الموقف، مستمراً في ترديد الشهادة بلا توقف.
ورغم وجود صوت للمصلين في الخلفية داخل المسجد، لكن لقطات الكاميرا أظهرت الإمام وحده لحظة وقوع الزلزال، وهو ما زاد من رهبة الموقف، حيث بدا كأنه يحاول أن يحدد ما إذا كان سيخرج من المكان أو يبقى في موقعه، قبل أن يبدأ في التحرك والانتقال لمكان أكثر أماناً.
ولم يقتصر الفيديو على توثيق حالة الإمام فحسب، بل أظهرت الكاميرا اهتزازات واضحة في المِحراب والمنبر، وظهور تشويش مؤقت في نظام الصوت داخل المسجد، ما يعكس حجم التأثير الفيزيائي للزلزال على البنية الداخلية للمساجد في المدينة.
وكانت مدينة إسطنبول على موعد مع هزتين أرضيتين متتاليتين صباح اليوم، حيث أفادت إدارة الكوارث والطوارئ التركية (AFAD) أن الزلزال الأول بلغت قوته 3.9 درجات، أعقبه بفترة قصيرة زلزال أقوى بلغت شدته 6.2 درجات على مقياس ريختر.
ووقع الزلزالان قبالة سواحل سيلفري، وهي منطقة تقع على بعد عشرات الكيلومترات من مركز مدينة إسطنبول.