مفتي الجمهورية: مصر لها ثقل كبير للغاية لدى المؤسسات الدينية في العالم
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
كشف الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، أن مؤتمر الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم هو مؤتمر سنوي يُعقد في شهر أكتوبر، ويضم العديد من الدول، ومصر بدأت في السنوات الأولى من المؤتمر، وتلك الدورة هي الثامنة للمؤتمر، وقبل ذلك كان العدد يبدأ من 60 دولة إلى 70 دولة، ووصل العدد إلى 100 دولة بتمثيل رفيع المستوى.
وأضاف "علام"، خلال لقاء خاص مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج "نظرة" المذاع من خلال قناة "صدى البلد" اليوم الجمعة، أنه يوجد دول أتى منها وزير الشؤون الدينية ومفتي الدولة، وهو ما يدل على عمق العلاقات بين مصر وهذه الدول، وعمق المؤسسات الدينية في مصر وتاريخها الطويل، وعمق الدولة المصرية نفسها وتاريخها وحضارتها والتراث الإنساني الذي تضمه ومنه التراث الإفتائي.
وتابع مفتي الجمهورية، أن مصر لها ثقل كبير للغاية لدى المؤسسات الدينية في كل مختلف دول العالم، "لو كنا فتحنا المجال كان قد أتى الكثير من الذين يحضرون المؤتمر إلا أنه يتم الاقتصار على الأمانة العامة وبعض المسؤولين الكبار".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: شوقى علام مفتي الجمهورية قناة صدى البلد حمدي رزق مفتی الجمهوریة
إقرأ أيضاً:
السنجل مزر أبرزها.. مفتي الجمهورية يحذر من ظواهر تهدد القيم الأسرية
حذر الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، من انتشار بعض الظواهر السلبية التي تهدد استقرار الأسرة والنسيج الاجتماعي، مثل ظاهرة "السنجل مزر"، مؤكدًا أنها تعكس أزمة أخلاقية كبيرة داخل المجتمعات العربية والمصرية.
وفي حديثه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج "اسأل المفتي" على قناة صدى البلد، شدد الدكتور عياد على أن الاعتقاد بوجود تناقض بين الدين والتقدم أو الحداثة لا أساس له من الصحة.
وأوضح أن الانفتاح على الثقافات الأخرى يعد ضروريًا لتطوير المجتمعات، لكن يجب أن يتم بوعي وانتقاء، مع مراعاة القيم والخصوصيات الدينية والاجتماعية.
وأشار المفتي إلى أن المجتمعات العربية والإسلامية، باعتبارها مهد الرسالات السماوية، تحمل منظومة من القيم الأخلاقية التي حافظت عليها عبر القرون. وأكد أن هذه القيم تمثل ركيزة أساسية لاستقرار المجتمع ولا يجوز التخلي عنها بحجة محاكاة المجتمعات الغربية.
وأضاف أن تجاوز النصوص الدينية والقيم الأخلاقية يؤدي إلى تفكيك الأسرة، التي تعد العمود الفقري لأي مجتمع.
وشدد على أن الاعتداء على الأسرة يهدد البنية المجتمعية ويعرضها لخطر الانزلاق نحو التفكك والرذيلة.
وأكد الدكتور عياد أن الأسرة تمثل "الكتلة الصلبة" التي تضمن تماسك المجتمع وتحميه من الانقسامات الأخلاقية، داعيًا إلى الحفاظ على الهوية المجتمعية والقيم الدينية التي تميز المجتمعات العربية والإسلامية عن غيرها.