كشف الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، أن مؤتمر الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم هو مؤتمر سنوي يُعقد في شهر أكتوبر، ويضم العديد من الدول، ومصر بدأت في السنوات الأولى من المؤتمر، وتلك الدورة هي الثامنة للمؤتمر، وقبل ذلك كان العدد يبدأ من 60 دولة إلى 70 دولة، ووصل العدد إلى 100 دولة بتمثيل رفيع المستوى.

 

في اليوم الـ13.. تقرير يكشف كواليس لقاءات واتصالات السيسي لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة مفتي الجمهورية يدين استهداف الاحتلال مبنى كنيسة الروم الأرثوذكس في غزة شوقي علام يتحدث عن مؤتمر الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم 

وأضاف "علام"، خلال لقاء خاص مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج "نظرة" المذاع من خلال قناة "صدى البلد" اليوم الجمعة، أنه يوجد دول أتى منها وزير الشؤون الدينية ومفتي الدولة، وهو ما يدل على عمق العلاقات بين مصر وهذه الدول، وعمق المؤسسات الدينية في مصر وتاريخها الطويل، وعمق الدولة المصرية نفسها وتاريخها وحضارتها والتراث الإنساني الذي تضمه ومنه التراث الإفتائي. 

وتابع مفتي الجمهورية، أن مصر لها ثقل كبير للغاية لدى المؤسسات الدينية في كل مختلف دول العالم، "لو كنا فتحنا المجال كان قد أتى الكثير من الذين يحضرون المؤتمر إلا أنه يتم الاقتصار على الأمانة العامة وبعض المسؤولين الكبار". 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: شوقى علام مفتي الجمهورية قناة صدى البلد حمدي رزق مفتی الجمهوریة

إقرأ أيضاً:

مفتي الجمهورية: الحكم بالتكفير يكون بقرار نهائي من الجهات القضائية

أكد الدكتور نظير عياد، مفتي الديار المصرية، أن قضية التكفير تُعد واحدة من أخطر القضايا التي تواجه المجتمعات في هذا العصر، واصفًا إياها بالطاعون أو الوباء الذي يتسبب في أضرار جسيمة على المستويات الفكرية والمجتمعية.


وأضاف في تصريح له، أن إطلاق حكم التكفير بلا ضوابط شرعية يترتب عليه نتائج خطيرة، مثل منع الميراث والزواج، واستباحة الدماء، وحرمان الشخص من الدفن في مقابر المسلمين، وهو أمر شديد الخطورة يتطلب حذرًا بالغًا من الأفراد والمؤسسات.  

وأوضح المفتي أن المؤسسات الدينية، بالتعاون مع الجهات القضائية، تضطلع بمسؤولية تحرير المصطلحات ووضعها في سياقاتها الصحيحة، مشددًا على أن الحكم بالتكفير ليس من صلاحيات الأفراد، وإنما هو مسؤولية الجهات المختصة، مثل القضاء.


وأضاف أن دور العلماء يتمثل في الحكم على الأفعال أو الأقوال لا على الأشخاص، بينما يظل الحكم النهائي من اختصاص القضاء، لتجنب الفوضى والاعتداء على حرمات الدين والإنسان.  

واستشهد المفتي بتحذيرات النبي صلى الله عليه وسلم من التسرع في إطلاق أحكام التكفير، مستدلًا بحديثه: "إذا قال الرجل لأخيه يا كافر فقد باء بها أحدهما"، مشيرا إلى أن الإسلام يدعو إلى التماس الأعذار للآخرين والبعد عن الظنون السيئة، موضحًا أن الجهل، والخطأ، والإكراه، وسوء التأويل من الموانع التي تحول دون الحكم بالكفر على الشخص.  

وأكد المفتي أن التسرع في إطلاق أحكام التكفير قد يكون مدفوعًا بالهوى الشخصي أو الإعجاب بالرأي، مما يؤدي إلى فساد في الأرض واستباحة النفوس التي حرم الله قتلها إلا بالحق، مستشهدا بقول الله تعالى: "وإذا تولى سعى في الأرض ليفسد فيها ويهلك الحرث والنسل والله لا يحب الفساد".
 

هل يجوز صيام الجمعة منفردا بنية قضاء أيام من رمضان؟.. دار الإفتاء تردهل يجوز أداء سُنة العشاء بنية النافلة وقيام الليل؟.. دار الإفتاء تُجيب
بدون الأمن تفسد البلاد ويهلك العباد

نوه بأن الحديث عن الأمن المجتمعي يجب أن يُسبق بالحديث عن الأمن الفكري، لأن أمن المجتمع يعتمد بشكل كبير على هذا الجانب، مؤكدا أن الأمن المجتمعي لا يتعلق فقط بالاستعداد، بل يجب أن يكون هناك تصديق حقيقي بأهمية هذا النوع من الأمن، الذي يعتبر وسيلة أساسية للمحافظة على الكليات الخمس التي تم ذكرها.

وذكر أن الحديث عن الأمن المجتمعي يجب أن يُسبق بالحديث عن الأمن الفكري، لأن أمن المجتمع يتوقف على هذا الجانب بشكل كبير، وعندما نتناول قضية الأمن المجتمعي، يجب أولاً أن نوضح أن المقصود بهذا المعنى هو ليس مجرد الاستعداد فحسب، بل هو استعداد مع تصديق بأهمية هذا النوع من الأمن، باعتباره أحد الوسائل التي تحقق المحافظة على الكليات الخمس.

ولفت إلى أن النعمة التي امتن الله بها على قريش عندما تحدث عن نعمة الأمن في قوله: (لإيلاف قريش إيلافهم رحلة الشتاء والصيف فليعبدوا رب هذا البيت الذي أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف)، تُبرز أهمية الأمن، فكما أن الإنسان يرتكز على ركيزتين مهمتين: الغذاء، الذي يضمن بقائه، والأمن والاستقرار، الذي هو أساس البناء والعمران، لذا عندما يتحدث النبي صلى الله عليه وسلم في حديثه الشريف: (من بات آمناً في سربه معافى في بدنه عنده قوت يومه فكأنما حيزت له الدنيا)، فإنه يشير إلى أن الأمن والصحة هما قاعدة الحياة بأسرها، فإذا ما عدمت قاعدة من هاتين القاعدتين أدى ذلك إلى اختلال نواميس الكون وفساد البلاد وهلاك العباد". 


وأكد أنه عندما تتوقف عند قضية الأمن المجتمعي تجد أن هناك علاقة قوية بين الأمن الفكري والأمن المجتمعي، بل يمكن القول أن أحدهما مقدمة والآخر نتيجة، ولهذا المؤسسات الدينية تقوم بدور إيجابي في هذا المجال، إذ تحرص على احترام وتقدير مفهوم الأمن الشمولي والفكري، لأن سعادة الإنسان تتوقف على توفر الأمن في حياته، سواء في النفس أو المال أو العقل أو الدين.
 

مقالات مشابهة

  • مفتي الجمهورية: الفتوى تُعزز من الإخاء الإنساني بين المسلمين وغيرهم
  • مفتي الجمهورية يهنئ الرئيس السيسي بذكرى الإسراء والمعراج
  • رد قوي من مفتي الجمهورية على المشككين في رحلة الإسراء والمعراج .. ماذا قال؟
  • شوقي علام: المتطرفون يفسرون النصوص الدينية بما يخدم أهدافهم الخاصة
  • مفتي الجمهورية يرد على المشككين في الإسراء والمعراج: جزء أصيل أثبتته الشرعية
  • مفتي الجمهورية: الحكم بالتكفير يكون بقرار نهائي من الجهات القضائية
  • مفتي الجمهورية : المساكنة والتحرر تطرف فكري هدفه تخريب المجتمعات
  • مفتي الجمهورية يتفقد أركان جناح الأزهر بمعرض الكتاب
  • مفتي الجمهورية: من ينكر وجوب الصلاة عامدا متعمداً يخرج من الملة |فيديو
  • مفتي الجمهورية: تعطيل أعمال الناس بدعوى أداء الصلاة فهم قاصر.. (فيديو)