رئيس «الشئون العربية» بـ«النواب»: قمة مصر للسلام خارطة طريق لإنهاء الأزمة الفلسطينية
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
أكد النائب أحمد فؤاد أباظة، رئيس لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، أهمية عقد قمة مصر الدولية للسلام،غداً، فى القاهرة للتباحث ووضع خارطة طريق لإنهاء الأزمة الفلسطينية الدائرة داخل قطاع غزة، لافتاً إلى أن مصر تتحمّل عبء القضية الفلسطينية منذ عقود طويلة، ولم تدّخر جهداً للتسوية بين الطرفين الفلسطينى والإسرائيلى.
كيف ترى أهمية عقد قمة مصر الدولية للسلام؟
«أباظة»: ستعمل على الحشد الإقليمي والدولي للوقف الفوري لجرائم الحرب التي ترتكبها سلطات الاحتلال- مشاركة عدد من الدول فى قمة مصر الدولية للسلام المقرّر عقدها فى العاصمة الإدارية، اليوم، تأتى استجابة لدعوة الرئيس عبدالفتاح السيسى، فهناك نحو 11 دولة ستحضر هذه القمة، ويمثلها رؤساء دول مهمة بالمنطقة، وهى: قطر، تركيا، اليونان، فلسطين، الإمارات، البحرين، الكويت، السعودية، العراق، إيطاليا وقبرص، بخلاف حضور سكرتير عام الأمم المتحدة، وبالتالى فإن مصر كانت واعية بضرورة استغلال الاهتمام العالمى بهذه المحنة التى يعيشها الشعب الفلسطينى.
وما دلالة الاستجابة إلى عقد القمة فى القاهرة؟
- دلالات كثيرة تفرضها هذه القمة الإقليمية الدولية، التى يشارك فيها الكثير من الدول فى سبيل بحث سُبل تسوية شاملة للنزاع «الإسرائيلى - الفلسطينى»، والتأكيد على ثوابت الشعب الفلسطينى داخل أرضه، فضلاً عن الحشد الإقليمى والدولى للوقف الفورى لجرائم الحرب التى ترتكبها سلطات الاحتلال الإسرائيلى داخل الأراضى الفلسطينية المحتلة، وتقديم المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطينى، لاستمراره فى العيش تحت القصف العنيف.
وكيف ترى دور مصر فى سبيل تحقيق التهدئة داخل الأراضى الفلسطينية؟
- مصر لم تدّخر جهداً منذ اندلاع هذا العدوان الغاشم على الشعب الفلسطينى، فهى مفتاح الحل لأزمات المنطقة، والمدافع عن الحق الفلسطينى، وعلى مدار العقود الماضية أعطت مصر كامل الاهتمام للقضية الفلسطينية.
وماذا عن المحاولات الإسرائيلية لتغيير مسار القضية الفلسطينية بالتهجير القسرى؟
- هذا الأسلوب مرفوض، فحق الشعب الفلسطينى فى أرضه حقيقة، ومصر قيادة وشعباً ترفض بشكل قاطع أى محاولات للتهجير القسرى للفلسطينيين وضياع الحق الفلسطينى، ولذلك يجب أن تخرج رسائل قمة مصر الدولية للسلام بقرارات محدّدة لوقف العدوان الإسرائيلى والهجوم البرى المحتمَل، ووضع حد للاقتتال ودخول شحنات المساعدات الإنسانية لإغاثة هذا الشعب.
كيف سيتعامل المجتمع الدولى مع جرائم الحرب الإسرائيلية داخل غزة؟
- صمت المجتمع الدولى على جرائم الحرب والهجمات الوحشية التى ارتكبتها إسرائيل على الشعب الفلسطينى الأعزل، وبالأخص بعد جريمة قصف المستشفى المعمدانى، واستشهاد أكثر من 500 مواطن تحولوا إلى أشلاء، أمر غير مقبول ومرفوض، ولن ينسى التاريخ تجاهل بعض الدول الكبرى للمجازر التى ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلى بحق الشعب الفلسطينى الأعزل، وقطع الكهرباء والمياه والمساعدات الإنسانية، وهو ما يمثل إبادة جماعية.
جهود مصريةقرارات الرئيس عبدالفتاح السيسى، واتصالاته مع الشركاء الإقليميين والدوليين تؤكد أن مصر لن تتخلى عن أشقائها، وأنها دائماً فى صدارة الدول المدافعة عنها، ونأمل أن تُعزّز هذه الجهود من التحرّكات العالمية تجاه هذه القضية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة قمة القاهرة للسلام التصعيد في غزة فلسطين قمة مصر الدولیة للسلام الشعب الفلسطینى
إقرأ أيضاً:
حزب إرادة جيل: مصر تدعو باستمرار للسلام وتحافظ على القضية الفلسطينية
تحدث تيسير مطر رئيس حزب إرادة جيل، عن تجمع الوفود الشعبية في معبر رفح أمس، قائلا: التجمع يعكس مسؤولية الأحزاب ووقوفها إلى جانب الوطن والرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأضاف "مطر"، خلال مداخلة هاتفية، عبر قناة "إكسترا نيوز"، أن التجمع يعكس أيضا مسؤوليتنا تجاه دول الجوار والوطن العربي بالكامل، متابعا: "وقت الجد" سنقف خلف الرئيس عبد الفتاح السيسي والدولة والقوات المسلحة، لنؤكد على التضامن والوحدة أمام التحديات، ولن نقبل بأي تدخل خارجي في الشئون الداخلية بمصر.
وأكمل: هذه الوفود الشعبية تعتبر ملحمة تظهر موقف المصريين، ورفضهم لأي تهديدات تمس مصر أو الرئيس السيسي ، إلى جانب تعاطفهم التام مع القضية الفلسطينية، موضحًا أنها تعكس موقفنا الواضح كمصريين من شباب ونساء وشيوخ.
وأكد أن التهديدات والتحديات التي واجهت مصر عديدة، مشيرًا إلى أن مصر تدعو باستمرار إلى السلام وتحافظ على القضية الفلسطينية.
ولفت إلى أن التصريحات التي أصدرها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، تهدف إلى تفريغ غزة لمصلحة إسرائيل، مما يهدد الأمن القومي المصري والحدود المصرية إلى جانب الأمن الداخلي لمصر.
وشدد على أن الأحداث التي شهدها قطاع غزة أثناء الحرب الإجرامية على غزة ثبتت عدم امتلاكها لقواعد أو حدود وليس لديها احترام للأسرى.