الأمن الإسباني يقبض على أربعة أشخاص بتهمة التجنيد الإرهابي عبر مواقع التواصل الاجتماعي
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
مدريد-سانا
أعلنت وزارة الداخلية الإسبانية القبض على أربعة أشخاص في غرناطة وبرشلونة ومدريد بتهمة “التبشير والتجنيد الإرهابي” على شبكات التواصل الاجتماعي لتنفيذ أعمال تخريبية داخل البلاد.
وقالت الوزارة في بيان نشرته على موقعها الرسمي اليوم: “إن الشرطة الوطنية الإسبانية تمكنت في عملية نوعية من اعتقال أربعة أشخاص في غرناطة وبرشلونة ومدريد بتهمة مشاركتهم في جرائم الإرهاب، حيث كانوا يقومون من خلال شبكات التواصل الاجتماعي بعمليات التلقين الذاتي والتطرف لأغراض إرهابية والتبليغ والتبشير وتمجيد الإرهاب، مشيرة إلى أن قاضي محكمة التحقيقات المركزية أصدر أمراً بالسجن الاحتياطي على ثلاثة منهم.
وكانت الشرطة الإسبانية أعلنت في الثالث عشر من تموز الماضي القبض على إرهابية على صلة بتنظيم “داعش” في مدينة بلد الوليد شمال غرب البلاد.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الجزائر.. توقيف "كوكو القرش" بعد فيديو خادش للحياء
أوقفت السلطات الأمنية في الجزائر أحد المؤثرين المعروفين على مواقع التواصل الاجتماعي، المعروف باسم "كوكو القرش"، وذلك بعد تورطه في قضية تتعلق بالإخلال بالحياء العام، والتحريض على الرذيلة وفساد الأخلاق، وفق ما أعلنته مصالح أمن ولاية الجزائر.
جاء توقيف المؤثر بعد انتشار مقطع فيديو عبر منصات التواصل الاجتماعي، ظهر فيه وهو يقوم بسلوك خادش للحياء، ويتلفظ بعبارات نابية خلال بث مباشر على أحد التطبيقات. وأثار الفيديو استياءً واسعاً بين رواد مواقع التواصل، مما دفع السلطات إلى التحرك فوراً.
وباشرت الضبطية القضائية تحقيقاتها بالتنسيق مع النيابة المختصة، حيث تم تحديد هوية المعني بالأمر وتوقيفه، مع مصادرة الأجهزة الإلكترونية التي استخدمت في ارتكاب الفعل، وبعد استكمال الإجراءات القانونية، تم تقديم المتهم أمام النيابة المختصة لمتابعته وفق القوانين المعمول بها.
يأتي هذا التوقيف في إطار حملة متصاعدة ضد المحتوى الهابط على مواقع التواصل الاجتماعي، أطلقها جزائريون تحت وسم "لا تجعلوا من الحمقى مشاهير". وقد دفعت هذه الحملة السلطات إلى التحرك ضد المحتوى المسيء الذي ينشره بعض المؤثرين.
وأكدت مصالح أمن ولاية الجزائر أن الإجراءات القانونية ستُتخذ بحق كل من يروج لمحتوى غير أخلاقي عبر الإنترنت، مشددةً على أن هذه التصرفات لا تتماشى مع القيم والأعراف المجتمعية. كما لقيت هذه الخطوات تأييداً واسعاً من الجمهور، الذي دعا إلى مراقبة صارمة للمحتوى المنشور على الإنترنت، ومحاسبة المؤثرين الذين يتجاوزون حدود الأخلاق والقانون.